ما هي استراتيجيات القراءة ” الخمس “

استراتيجيات القراءة الخمسة

استراتيجيات القراءة الخمسة او ما تسمى باستراتيجية SQ3R ، أو

استراتيجيات القراءة السريعة

هي احدى الطرق البسيطة و الفعالة تم صياغتها لتقوية القدرات الشاملة للطلاب و كذلك

القراءة السريعة

.هذه التقنية تتيح للطلاب القدرة على فهم المادة الدراسية و تشد انتباهم إلى التفاصيل المهمه. بذلك فإن هذه الخاصية تقوم بتعليم و مساعدة الطلاب على تقديم مقال أو تقارير أو يمكن حتى اختبارات.

يوجد استراتيجات خمسة منفصله ولكن معا تشكل استراتيجات القراءة الخمسة العليا.

اولا تفعيل المعرفة الخلفية(التصفح)

في أحدث الأبحاث ظهرت أن الفهم الأفضل للطالب يحدث عند انخراطه في أنشطة تربط معلوماتهم القديمة بالمعلومات الجديدة.

مثلا ، ماذا تعرف عن موضوع معين ، معرفة الطلاب القديمة ستساعدهم على ربط مع المعرفة الحديثة. و تجعل القراءة أكثر تحفيزا و جاذبية. هذا الاستراتيجية تتيح للطلاب العمل على طريقة مخطط موجودة بالفعل ، بدلا من رسم مخطط جديد. و لا ننسى إن

المهارات الأساسية للقراءة

و

اهداف القراءة

هي الفهم .

ثانيا الاستجواب(السؤال)

يجب تشجيع الطلاب على معرفة كيفية صياغة الاسئلة قبل و بعد الدراسة لزيادة مدى استياعبهم .يجب على كل طالب ان يكون له القدرة على صياغة ثلاث اسئلة رئسية و هي ؛(سؤال الأن ،  سؤال تحليلي ، سؤال البحث).سؤال الأن يركز فقط على المادة المقدمة . وما هو لب المادة المقروءة ؟و ما الحقائق التي تم ذكرها؟ .

السؤال التحليلي يتطلب من الطالب التفكير بكل ما تعلموا ، على سبيل المثال ، ماذا يريد المؤلف ان اتعلم من هذه المادة؟.

سؤال البحث يحث الطلاب على البحث في معلومات تتخطى ما هو موجود في المادة .هذا يتيح لتعلم نشاط أكثر شمولا.

ثالثا تحليل البنية للنص(القراءة)

يجب على الطلاب تعلم كيف يتم تحليل أو فهم بنية النص بالكامل ، يتعلمون الطلاب تحديد الطريق الذي قد نظم به الكتاب موادهم. على سبيل المثال ، يكون على شكل السبب و النتيجة ، أو على شكل مصفوفة .بهذا الشكل يتم فهم الطالب الطريقة التي قدمت المعلومات فيها له. على الطالب معرفة جميع أنماط بنية النص للطلاب ، لان كل هيكل يأخذ وقتا لتعلمه .و عليهم ان يتعلموا كيف يمكنهم الاستفادة من العناوين الفرعية ، الرسوم البيانية ، الجداول ، التسميات ، و التعليقات..و غيرها. لان هذه المعلومات تساعد الطالب على فهم بأفضل شكل. و هذه الأستراتيجية تساعد على

تنمية مهارات القراءة عند الأطفال

خاصة ، و  كذلك تحسين

مستويات القراءة

و

مهارات القراءة

.

رابعا التصور(التسميع)

الاستراتيجة الرابعة تؤكد بشكل كبير على أهمية تصور المادة من قبل الطالب. يجب تعليم الطلاب و تشجيعهم على تخيل و تكوين صورة مرئية في دماغهم اثناء دراستهم ، هذا سيساعدهم على الفهم بشكل أفضل .و الأبحاث تنص على ان على الطالب تكوين هيكل او رسوم بيانية بدلا من الصور لان يمكن للصور ان تتلاشى.

خامسا الملخص(المراجعة)

الأستراتيجية الأخيرة هي تلخيص المادة المراد دراستها ، الأبحاث الأخير تحث على التلخيص لانها تعزز من فهم الطالب للمادة .يقول Block and Pressley عن التلخيص بأنه “القدرة على حذف التفاصيل غير ذات الصلة ، و الجمع بين الأفكار المتشابهة ، و تكثيف الأفكار الرئيسية ، و ربط الموضوعات الرئيسية ببيانات موجزة تلتقط الغرض من القراءة للقارئ”سوف يجد الطالب الذي يقوم بإستخدام الأستراتيجيات الأربعة أنه من السهل القيام بتلخيص المادة ، كما يمكنهم تلخيص المادة على شكل رسوم بيانية ، بشكل بصري أو كتابي .

من هو صاحب الاستراتيجات الخمسة

صاحب هذه الاستراتيجات هو فرانسيس روبنسون من مواليد١٩٤١تخرج من ولاية أوهايو ، اكتسبت هذا الاستراتيجية شهر ليس فقط من اجل المبادئ العلمية بل لأن الاسم او الرمز الذي وضع لها جعل تذكر الخطوات الخمس لها سهل ، يتكون الاسم من مجموع الأحرف الخمسة الأولى لأسماء كل الخطوات الخمس.

كيفية تذكر الاستراتيجيات الخمس

ان عملية تذكر الخطوات الخمس للقراءة عملية سهله لان يتكون من الاحرف الاولى للخطوات الخمسة ؛

  • استطلع(SURVEY)
  • إسأل(QUESTION)
  • إقرأ(READ)
  • تسميع(RECITE)
  • راجع (REVIEW)

استراتيجية نموذج روبنسون أو خطوات القراءة الخمسة SQ4R

احيانا الآباء و الأمهات و الأولاد و حتى القراء يقعون في مشكلات كثيرة و متنوعة اثناء قراءتهم للكتب و الأبحاث العلمية و من بين هذه المشكلات (سوء التنظيم المنطقي العلمي في الكتاب تشتت أفكار الكاتب ، عدم تحديد الكاتب للعناوين او الفقرات المهمه بشكل سليم او واضح، عدم وجود الأشياء الجديد التي تدعوا الى الاصاله في الكتاب اي لايوجد القيمة العلمية الأنسانية ،وجود الكثير من الاخطاء المطبعية .

و قد تعيق ايضا

مراحل تعليم القراءة

.عدم قدرة الطلاب على الدراسة بفعالية التعليم الذاتي،لعدم وجود استراتيجيات تدريسية تربوية وعلمية تساعدهم على فهم النص ونقده وتقييمة يتسبب في النسيان السريع للطلاب فعند خروجهم فورا من الامتحان تتبخر المعلومات من دماغهم،لايوجد التعليم الذي يوفر المعنى والفائدة الكافية في حياة الطالب او حتى في حياة الأنسان،قد يستخدم الكاتب بعض الكلمات التي تكون غير مفهومه و واضحه للقارئ،الطريقة الخاطئة للاخراج والشكل والمضمون ولغة النص المكتوبه .

وهناك بعض الكتب العربية تحتاج الى الدقة العلمية والفكرة الأصيلة ،عدم مراعاة الكاتب لمستويات القراء الثقافية والفكرية والعلمية،وايضا هناك بعض القراء يخسرون الكثير من الجهد والوقت في قراءة النص بدون فهم واستيعاب الفكرة الأساسية للنص.

ولهذه الأسباب جاءت هذا الاستراتيجية ومن الجدير بالذكر بأن اجتهدت الفكرة بأضافة الخطوة السادسة من قبل البروفيسور فرانسيس روبنسون، تخصص روبنسون في علم النفس التربوي في جامعة أوهايو الأمريكية ،لذلك اعدت هذه الاستراتيجبة لكي تناسب كل اي انسان يريد التعلم فهي تسهل عليه عملية الاستيعاب عن طريق التعلم الذاتي .

نموذج روبنسون مكون من ست خطوات مكتوبة بطريقة منظمة ومنطقية لكي تتيح للقارئ التركيز والاستيعاب في وقت مثالي وبدون نسيان. الخطوات هي (تصفح اوراق  الكتاب،إسأل،اقرأ،استذكر،اقرأ،راجع).على سبيل المثال كل عشرة صفحات من الكتاب تحتاج الى ستون دقيقة فقط عند السير وفق خطوات الاستراتيجية بالتسلسل.

استراتيجية جدول KWL

يستطيع القارئ رسم جدول باستخدام نموذج يسمى KWL لتحديد ماهي اهداف التي يجب على القارئ التركيز عليها .

  • اولا ماذا اعرف عن الموضوعK
  • ثانيا ما الذي يجب عليه ان اتعلمه من الموضوع W
  • ثالثا ماذا تعلمت عندما قرأت الموضوع

    L

    بعد قيام القارئ بتحليل محتوى الموضوع كامل يستطيع الانتقال الى الخطوة الأخيرة من نموذج روبنسون .

    القيام بالمراجعة الشاملة للموضوع حيث ان كل عشر صفحات تحتاج الى سبع دقائق مراجعه فقط .

يستطيع القارئ من مراجعة المواد التي درسها من خلال القيام ببعض الخطوات التالي :

  1. يقوم  بالأجابة عن الاسئلة التي واجهته صعوبه اثناء دراسته ،او التي واجد صعوبه في استيعابها.
  2. يقوم بالتأكد انه قام بالأجابة على كل الاسئلة ، لكي يتمكن من ترسيخ المعلومات بشكل جيد ولفتره اطول.
  3. تلخيص الموضوع وإعادت ترتيبة و توزيعة بحسب طريقتك الخاصة في فهم المعلومات.

يستطيع القارئ نقد الموضوع الذي قام بقراءة ولكن بطريقة علمية وموضوعية دقيقه ، و كذلك اختلاف

أنواع القراءة

يودي إلى نقد بأشكل مختلفة على حسب نوع القراءة .و التحقق من مصادر المعلومات التي وردت فيه.[1]