ابرز 10 اقتراحات للقضاء على مشكلة التلوث

من الاقتراحات للقضاء على مشكلة التلوث هي


  1. ينصح بصنع منتجات التنظيف  باستخدام مكونات أقل سمية ، يمكن تقليل خطر التعرض العرضي وتلوث البيئة.

  2. يفضل تسميد نفايات الطعام ومن خلال إضافتها إلى الحديقة والعشب ، ويمكن التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتحسين خصوبة التربة.

  3. تقليل النفايات المنزلية الخطرة من خلال قراءة الملصقات واختيار المنتجات الأقل سمية ،مع الحث عن المنتجات التي تلبي معايير الاختيار الأكثر أمانًا لوكالة حماية البيئة.

  4. اختيار وسيلة نقل خالية من التلوث عندما يكون ذلك ممكنًا ، يمكن تجربة المشي أو ركوب الدراجة في الرحلات القصيرة.

  5. عدم إلقاء القمامة في الطرق فيمكن للرياح والأمطار والأنهار أن تنقلها إلي مجاري الأنهار والبحار مما يزيد من تلوث الماء.

  6. منع التلوث عن طريق غسل السيارة في مرفق تجاري لغسيل السيارات حيث يمكن تصفية مياه الصرف الصحي وإعادة تدويرها أو التخلص منها بشكل صحيح.

  7. استخدام الماء بحكمة ، حيث يؤدي الإفراط في الري وممارسات الري الخاطئة إلى إهدار المياه والجريان السطحي الملوث الذي قد ينتهي به المطاف في الأنهار والبحيرات وحتى المياه الجوفية القريبة.
  8. إعادة تدوير النفايات البلاستيكية
  9. زيادة الزراعة والمساحات الخضراء في المدن.
  10. الحد من استخدام المواد الضارة مثل مبيدات الحشرات الخطيرة.

ما هو التلوث البيئي

إن البيئة هي التي تحيط بالإنسان من جميع الجوانب، وتدفعه إلى التكيف والتأقلم، وإن الإنسان يتأثر ويؤثر بها، وقد قام الإنسان بعدة أنشطة وسلوكيات في البيئة ولكن إن بعض هذه السلوكيات كانت خاطئة وسببت التلوث لها، وإن التلوث هو نتيجة للاستعمال الجائر المستمر للإنسان في البيئة، وإن هذه الاستخدامات أعطت الإنسان مكاسب في التقدم التكنولوجي ولكنه في المقابل خسر مكاسب أخرى مقابل التقدم الصناعي، وقد تفاقمت العواقب التي سببتها هذه الاستخدامات الخاطئة بالإضافة إلى عدم ترشيد الاستهلاك، مع العلم أن هذه الأمور بالإضافة إلى إساءة استخدام الموارد الطبيعية عرضت حياة الإنسان للخطر، حيث أن هذه البيئة هي مسكنه ويعتمد عليها بشكل كامل، فهو يستنشق الهواء منها ويتنفس، ويعتمد على ثمراتها ومائها.

10 حلول مقترحة للحد من التلوث البيئي

نجد أن مع بداية القرن العشرين غدت مشكلة التلوث البيئي مشكلة منتشرة عالمياً حيث أن جميع الشعوب تعاني منها وعلى رأسهم الدول العربية، ويجدر بنا التنويه أن هذه المشكلة هي التي تسبب انتشار الأمراض بالإضافة إلى حدوث اختلال في النظام البيئي، وتغير في المناخ ويؤدي إلى انتشار ظاهرة التصحر والاحتباس الحراري، لكن السؤال المطروح هنا

كيف نقضي على التلوث

وكيف سيستطيع الإنسان أن ينجو من مخاطر التلوث البيئي فهذه المشاكل والمخاطر تلاحقه أينما ذهب بسبب التعامل الخاطئ مع البيئة، ولهذا نجد أن المنظمات التي تهتم بالبيئة اقترحت بعض الحلول التي ممكن أن تعمل على الحد من التلوث البيئي ومنها:

  1. التشجيع على السكن في الأرياف حيث أن الازدحام السكاني هو سبب رئيسي لظاهرة التلوث البيئي لهذا إن السكن في الأرياف والضواحي التي تكون قريبة من المدن هي أحد الحلول التي تُجدي للحد من ظاهرة التلوث، حيث أن الطبيعة تعطي للناس الراحة والسكينة وتكون بعيدة عن المدينة وضجيجها وتلوثها.


  2. التخلص من النفايات البلاستيكية


    و الصناعية ويتم ذلك عن طريق الطمر الصحي وتعتبر هذه الطريقة فعالة جداً لمعالجة النفايات الصلبة الصناعية، وممكن أن يتم التخلص منها بطريقة الحرق وتستعمل للنفايات الصلبة الخطرة، كنفايات المصانع والمستشفيات.
  3. رمي الأوساخ في المكان المخصص حيث أن تجمع أكوام القمامة يؤدي إلى تكاثر الجراثيم والبكتريا وبالتالي تنتشر الأمراض وتتفشى الأوبئة لهذا يجب تجنب رمي القمامة في الشارع ووضعها في المكان المخصص لها.
  4. إعادة تدوير النفايات ويتم  ذلك عن طريق الاستفادة من النفايات وتصنيعها مرة أخرى، ومن النفايات التي ممكن أن يُعاد تدويرها ونستفيد منها مثل الحديد والألمينيوم والورق.
  5. الاعتماد على الأكياس الورقية حيث أنها تعمل على التحلل بسرعة كبيرة أكثر من الأكياس المصنوعة من البلاستيك، حيث أن تحلل الأكياس الورقية مفيد لتخصيب التربة، وإذا تم حرقها لا تنبعث منها مواد مضرة للبيئة.
  6. تشجير المدن حيث أن النباتات هي من الحلول الفعالة التي تحافظ على لابيئة وتنقي الهواء من الغبار وتلطف حرارة الجو.
  7. زيادة المساحات الخضراء ويتم ذلك بإطلاق حملات التشجير حتى تزداد رقعة المساحات الخضراء بالإضافة إلى استصلاح الأراضي الزراعية، وللنباتات فوائد كثيرة تتجلى في الحد من التلوث البيئي وتثبيت التربة بالإضافة إلى منع زحف الرمال إلى المناطق التي يكثر فيها السكان ويؤدي هذا إلى تجنب التصحر وتعرية التربة.
  8. سن التشريعات ويتم ذلك بوجود تشريعات وقوانين تعمل على ردع المعتدين على البيئة، بالإضافة إلى أن هذه القوانين تمنع إلقاء النفايات في الأنهار والبحار وغيرها من المناطق، ويجب القيام بحملات توعية تتطرق إلى مخاطر التلوث البيئي وأهمية المحافظة على البيئة.
  9. استخدام الطاقة المتجددة وهذه الطاقة هي التي تنتج من الموارد الطبيعية وتسمى بالطاقة المستدامة، مثل الطاقة الشمسية بالإضافة إلى طاقة الرياح والمياه، حيث أن هذه الطاقات لا تنفذ وتعتمد اعتماداً كلياً على حالة المناخ والظروف الجوية، ولهذه الطاقة مميزات منها:
    • لا تلوث البيئة.
    • وليست بحاجة لتقنيات عالية أو دقيقة.
    • وتتميز بإنتاج اقتصادي.
    • هي متوفرة لمعظم دول العالم.
    • تكاليفها قليلة.
  10. الحد من استخدام الوقود الأحفوري وهو الوقود الذي يُستخرج من المواد الأحفورية مثل الفحم الحجري والنفط بالإضافة إلى الغاز الطبيعي، وإن هذا الوقود له سلبيات عديدة وإن احتراقه يؤدي إلى تلوث البيئة والاحتباس الحراري، لهذا قد قامت الكثير من الحملات للتوعية في ضرورة تجنب استخدام الوقود الأحفوري بالإضافة إلى أن بعض الدول العالمية قامت بسن غرامات على من يستخدمه، والهدف من هذا كله هو التقليل من انبعاث الكربون الموجود في الجو بسبب احتراقه.

حلول التلوث الهوائي

إن جزءاً كبيراً من التلوث يكون منبعث من الصناعات والشركات التي تكون خارجة عن سيطرتنا، وهنا يجدر بنا الذكر أن تلوث الهواء يتجلى بالجزيئات الصغيرة التي تطلق في الهواء والمواد الكيميائية والغازات والتي تسبب بعد إطلاقها بتلوث الهواء، ولكن هناك بعض الحلول المطروحة فهناك

حل مشكلة التلوث بالتكنولوجيا


و

حلول التلوث البلاستيكي


وحلول أخرى تخص تلوث الهواء ومنها:

  • المشي أو ركوب الدراجات فهذا نشاط مفيد صحياً للجسم بالإضافة إلى أنه يقلل من استخدام السيارات وبالتالي يحد من تلوث الهواء.
  • التقليل من الحرق في المنزل ومن تناول اللحوم والألبان حيث أن العلماء قد وجدوا أن الزراعة الحيوانية هي أكبر ملوث للهواء لان في تربية الماشية ينتج انبعاث الأمونيا والتي تقوم بدورها بتلوث الهواء والمياه السطحية والجوفية.[1]
  • إطفاء الأنوار في المنزل حيث أن محطات الطاقة التي تزود الكهرباء تستخدم الوقود الأحفوري وهو المكون الرئيسي لتلوث الهواء لهذا لتوفير الكثير من الطاقة يجب إطفاء الأنوار عند مغادة الغرفة.
  • استخدام المراوح حيث أن مكيفات الهواء تستخدم الكثير من الطاقة الكهربائية والتي بدورها تؤدي إلى تلوث الهواء.
  • استخدام الدهانات والمنظفات ذات الأساس المائي حيث أن منتجات التنظيف الكيمياوية تحتوي على مركبات عضوية متطايرة وتؤدي إلى تلوث الهواء فهذا يساعد على تقليل التلوث والحد منه.
  • استخدام البطاريات القابلة للشحن حيث أن التخلص من البطاريات الغير قابلة للشحن يؤدي إلى وجود مدافن النفايات والعمليات التي تؤدي إلى تلوث الهواء ولكن باستخدامك لبطاريات قابلة للشحن تقلل من هذه الظاهرة.[2]

كيف يمكن أن يؤثر التلوث على حياة الكائنات البحرية

إن تلوث البحار والمياه هو تهديد خطير ناجم عن تفريغ النفايات المتزايدة بالإضافة إلى إطلاق الملوثات السامة في البيئة البحرية، حيث أننا نستطيع أن نعبّر عن تلوث البحار بأنه هو المادة التي تدخل إلى المياه وتسبب آثاراً غير مرغوبة وتتجلى هذه المواد بــ :

  • الفلزات الثقيلة مثل الزئبق.
  • المركبات العضوية الاصطناعية كالمبيدات الحاوية على الكلور.
  • مثبطات الاشتعال مثل المواد الثنائية الفينيل المتعددة الكلور.
  • مواد النيتروجين ومركبات الفوسفور .

ويتم نقل هذه المواد إلى المياه عن طريق التفريغ المباشر والذي يكون غير المشروع للنفايات الصناعية السامة، وهذه المواد يتم ابتلاعها من قبل الكثير من الكائنات الحية في البحر وتتجلى آثارها بـ:

  • تقوم على تقليص حياة الكائن الحي وصحته.
  • وتؤثر على قدرة إنتاجه.
  • تعمل على تناقص فترة حياة الكائنات الحية الرئيسية.
  • تضعف النظم الإيكولوجية مما يؤدي إلى زيادة تعرضها لتهديدات أخرى كالصيد المفرط وتغير المناخ بالإضافة إلى تحمض المحيطات.
  • وإن مركبات النيتروجين والفوسفور الناتجة عن انسكاب الأمطار على البحار والمحيطات تؤدي إلى انتشار الطحالب السامة فهي تعتبر من المغذيات لها وإن هذه الطحالب السامة تنقل السموم للأسماك التي يعتمد عليها الإنسان كغذاء بحري.
  • وإن انتشار هذه الطحالب يؤدي إلى نقص الأوكسجين في المناطق ويتم ذلك بسبب انحلال الكتلة الإحيائية للعوالق، وتسمى هذه المناطق بالمناطق الميتة حيث لا يتواجد فيها الأوكسجين ولا تستطيع الحيوانات البحرية البقاء على قيد الحياة فيها.[3]