انجازات ” مجدي يعقوب ” وأندر العمليات التي عملها

هل تعلم عن مجدي يعقوب

دكتور مجدي حبيب يعقوب من أكثر جراحي القلب احتراماً وتواضعاً في العالم أستاذ في جراحة القلب لدي المعهد الوطني للقلب والرئة بلندن ، ومؤسس ومدير الأبحاث في مركز هري فيلد لعلوم القلب (معهد مجدي يعقوب).

وقد ولد الدكتور مجدي يعقوب في بلبيس التابعة لمحافظة الشرقية بمصر، وهو من عائلة مسيحية نشأ وترعرع بمصر ، والتحق بكلية الطب بجامعة القاهر، وتخرج منها وتأهل كطبيب في عام 1957 ، وقد توفت عمته بمرض في القلب وهو في سن الرابعة من عمره وهذا ما دعاه لأن يصبح طبيب متخصص بجراحة القلب.

وفي عام 1962 قام بالانتقال إلى لندن وعمل كجراح متناوب في مستشفيات القلب والصدر بلندن ، ثم انتقل الى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1968 وتولى منصب أستاذ مساعد بالجامعة في شيكاجو ، وكذلك هو أستاذ سابق في BHF لجراحة القلب لأكثر من 20 عامًا واستشاري لجراحة القلب والصدر في مستشفى Harefield ومستشفى Royal Brompton ، واصبح أستاذاً زائراً في جامعة نيجيريا في عام 1973 ، وكانت اول عمليه جراحية لقلب مفتوح قام بها ف نيجيريا عام 1974. [1]،[2]

يعتبر مجدي يعقوب من أكثر الأمثلة الوطنية الصالحة التي قدمت الكثير للوطن ، والذي يقف العالم لهه إجلالاً ، وتقديراً لما قام بتقديمة خلال فترة حياته من خدمات ورعاية للعالم بأكمله في خدمة الطب وجراحة القلب ، و

قصة نجاح مجدي يعقوب

تعتبر مثالاً لكل طالب يريد أن يصبح طبيباً بالمستقبل لذلك سوف نقوم برصد بعض من إنجازاته مثل : [1]

  • قام مجدي يعقوب بتأسيس أكبر برنامج لزراعة القلب والرئة في العالم عمل على إجراء أكثر من 2500 عملية زراعة.
  • قام بتطوير عمليات جديدة لعدد من تشوهات القلب الخلقية المعقدة ، للعديد من الأطفال الذين يولدون بعيب خلقي في القلب.
  • قام بعمل دراسات ، وأبحاث كثيرة حول هندسة أنسجة صمامات القلب ، وتجديد عضلة القلب ، وصناعة العديد من الأجهزة الجديدة لمساعدة البطين الأيسر ، وكذلك أجهزة الاستشعار اللاسلكية بالتعاون مع إمبريال كوليدج علي الصعيدين الوطني والدولي.
  • وقام بالإشراف على اكثر من 18رسالة دكتوراه في جراحة القلب لطلاب الدراسات العليا.
  • وايضاً قام بنشر أكثر من 1000مقال علمي.
  • وعمل على توجيه اهتمام كبير لتقديم الرعاية الصحية العالمية ، مع التركيز بشكل أكبر وخاص لبرامج التطوير بمصر ، ومنطقة الخليج وموزمبيق وإثيوبيا وجاميكا.
  • وعلى الرغم من أنه يقيم في الغالب في الولايات المتحدة ، إلا أن مساهمات ومساعدات يعقوب لبلده مصر كانت واضحة ، حيث قام بمساعدة الآلاف من المصريين في العلاج من أمراض القلب ، بعد تأسيس مؤسسة مجدي يعقوب للقلب ، وهي تعتبر الذراع القانوني لمركز القلب في أسوان ، وهو مركز خيري متخصص في أمراض القلب في صعيد مصر يخدم الأطفال ، والمصريين المرضى البالغين ، سواء في العلاج أو في البحث.
  • وايضا قام بتأسيس ورئاسة جمعية سلسلة الأمل الخيرية ، التي تعمل على تقديم الرعاية والخدمات لجراحة القلب والصدر للبلاد النامية ، ومعالجة الأطفال المصابين بأمراض قلبية ف البلاد التي تعرضت للحروب.
  • واعطى الدكتور مجدي يعقوب اهتماماً كبيراً لتأسيس البرامج التدريبية والبحثية في وحدات القلب المحلية.
  • وقام بتأسيس مركز هري فيلد لعلوم القلب (معهد مجدي يعقوب) ، الذي يشرف على أكثر من 60 عالمًا ، وطالبًا في مجالات الأنسجة لهندسة وتجديد عضلة القلب ، وفشل القلب في المرحلة النهائية ، وبيولوجيا الخلايا الجذعية ، وزرع المناعة.
  • كما أنه مؤسس ، ومدير شبكة مجدي يعقوب للأبحاث التي أنشأت مركز قطر لأبحاث الأوعية الدموية والقلب بالتعاون مع مؤسسة قطر ومؤسسة حمد الطيبة.

اصعب عمليات الدكتور مجدي يعقوب

قام الدكتور مجدي يعقوب بالعديد من العمليات الناجحة لأمراض القلب والتي من خلالها أعاد الحياة والأمل لكثير من البيوت والأسر ؛ حيث قام بإجراء خمس وعشرين ألف عملية منها 2500 عملية زراعة قلب.

وتعتبر اصعب واندر عملية قام بها التي كانت في بداية حياته في العام 1980 ميلاديا ، فقد نجح يعقوب في زرع قلب لمريض اوروبي يدعى دريك موريس ، الذي تحسنت صحته بعد العملية إلى وفاته في عام 2005 ، ما جعل الدكتور مجدي يعقوب ثاني طبيب يقوم بمثل هذه العملية بعد الدكتور كريستيان.

كما أنه قام بالعديد من العمليات الجراحية شديدة الخطورة والنادرة ومن هذه العمليات ، عملية زرع قلب للطفلة هنا كلارك ، التي كانت في عمر عامين وقد كانت هذه الطفلة تعاني من تضخم في القلب بنسبة 200٪ ، وعلى أثره قام يعقوب باعادة قلبها للحجم الطبيعي وتم إعادة النبض به مره اخرى بعد 10سنوات ، بعد مساعدة القلب الصناعي له وهذا جعله يتوصل لأسلوب جديد لمعالجة المرضى من خلال زرع جهاز ميكانيكي يساعد قلب المريض على الشفاء والحياه بصوره طبيعية.

وقام بأكثر العمليات المعقدة وهي أول جراحة قلب بمصر لفتاه في مقتبل العمر حيث كانت تبلغ سبعة عشر عاما ، والتي خضعت لجراحة القلب علي يد الدكتور مجدي يعقوب الذي قام بإنقاذها هو والفريق الطبي ، وكانت من أخطر العمليات واول الجراحات القلبية التي تمت بمصر في يونيو من العام 2014 ميلاديا.

جوائز حصل عليها مجدي يعقوب

  • حصل على جائزةRay C. Fish من خلال إنجازه العلمي وتقدمه في أمراض القلب والأوعية الدموية في عام1998.
  • وحصل أيضاً على جائزة الإنجاز المتميز مدى الحياة لمساهمته في الطب.
  • وحاز على جائزة أبقراط الذهبية الدولية الميزة في جراحة القلب في عام 2003.
  • وفي عام 2003 حصل على جائزة منظمة الصحة العالمية للخدمات الإنسانية.
  • وكذلك حصل علي جائزة الجمعية الدولية لزراعة القلب والرئة للإنجاز مدى الحياة.
  • وفي عام 2006حصل علي جائزة Daily Mirror Pride of Britain Lifetime Achievement Award .
  • وفي عام 2007 حصل على الجنسية الفخرية بإيطاليا ، كما حصل على وسام الاستحقاق ، كرئيسل للأكاديمية الدولية المختصة بعلوم القلب والأوعية الدموية.
  • حصل مجدي يعقوب على وسام النيل للعلوم والإنسانية.
  • وفي عام 2014 حصل على جائزة المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي للعلوم الإنسانية.
  • واستطاع مجدي يعقوب أن ينال وسام الفارس في علم 1992.
  • حصل على وسام الاستحقاق من جلالة الملكة.
  • كما حصل يعقوب على جائزة Global Impact Award من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في عام 2015 للعمل الذي قام بنهضة مصر والعالم ، عندما أقام بشراكة تعاونية بين الجامعة ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب.[2]