الاحساس بـ ” حاجة واقفه في فم المعدة ” اسبابها وعلاجها


أسباب الاحساس بوقوف شيء في فم المعدة وطرق العلاج


  • ارتجاع المريء

ويقصد به دخول أحماض المعدة او جزء من الطعام الموجود فيها إلى منطقة المريء، مما يسبب ألمًا حارقًا فيها، وعادة ما يشعر الشخص المصاب به بطعم غريب في فمه، إضافة إلى آلام فم المعدة المعتادة، ويشمل علاج ارتجاع المريء ما يلي:

  • مضادات الحموضة وهي تعادل تأثير الحمض في المعدة، مما يخفف كثيرًا من الأعراض.
  • حاصرات الأحماض ودورها هو تقليل إنتاج حمض المعدة، وبالتالي يقل ارتجاع الحمض في المريء.
  • مثبطات الحمضية وهي أيضًا لها دور في منع إنتاج الحمض لكن بطريقة مختلفة عن حاصرات الأحماض، وهو تأخذ وقتًا أكثر قبل أن يظهر مفعولها.

وتزداد نسبة حدوثه كلما تقدم الإنسان في العمر، حيث يحدث ارتخاء في العضلة الخاصة بالحجاب الحاجز مما يؤدي لمرور جزء من المعدة عبرها، ومن أعراضه الصعوبة في البلع، والإحساس المستمر بالتعب.

يمكن علاج فتق الحجاب الحاجز بنفس الأدوية السابق ذكرها المستخدمة لعلاج ارتجاع المريء، لكن في حالة كونها لم تأتِ بنتيجة فيمكن اللجوء لإجراء عملية جراحية لإعادة المعدة إلى مكانها، ويمكن إجراء العملية بطريقة أسهل عن طريق المنظار الجراحي.


  • التهاب المريء

وله العديد من الاسباب مثل استخدام الادوية او الإصابة بالحساسية أو حدوث عدوى تنتقل إلى المريء، والعرض المميز الخاص به هو الشعور بآلام داخل منطقة الصدر خلف العظام.

يتضمن العلاج مضادات الحموضة أيضًا مع وجود الخيار الجراحي وفيه يمكن للطبيب أن يضع حلقة يفصل بها المريء عن المعدة ويمنع حدوث أي التهابات مستقبلية.


  • الإصابة بالحساسية من القمح

وهو أحد الاضطرابات المناعية حيث تقوم خلايا المناعة بمهاجمة الأمعاء عند تناول القمح أو مشتقاته، والعلاج بصورة أساسية هو الابتعاد عن القمح ومنتجاته.


  • حساسية اللاكتوز

الاشخاص الذين ليس لديهم قدرة على تحمل السكر الموجود في الألبان بأنواعها، وهو سكر اللاكتوز، تحدث لهم أعراض تسبب ألم فم المعدة عند تناولهم هذه المنتجات، خاصًة لو كان الشخص لا يعرف شيئًا عن إصابته أو أسبابها، ومن الاعراض الأخرى حدوث الانتفاخ والغثيان والإسهال والقيء عند تناول اللبن ومنتجاته، ولعلاج الحالة يجب تجنب تناول منتجات الألبان بصورة مباشرة، ويمكن تعويض الكالسيوم بالأقراث أو بمواد غذائية أخرى.


  • الحمل

إذا كان الشخص المصاب هو امرأة حامل، فقد تكون تلك الأعراض طبيعية جدًا ولا داعي للقلق بشأنها حيث عادًة ما يحدث ضغط من الجنين على المعدة، إضافة إلى حدوث تغيرات هرمونية، وكل ذلك يؤثر على المعدة ويسبب الألم في فم المعدة، وستزول الحالة من تلقاء نفسها بنهاية مدة الحمل.


  • زولينجر إيليسون


    سيندروم

وهي متلازمة نادرة الحدوث تتكون فيها اورام في الأمعاء والبنكرياس، تفرز هرمونًا يتسبب بزيادة حمض المعدة، مما قد يتسبب بحدوث قرحة، وأهم عرض فيه هو فقدان الوزن بصورة مستمرة.

يمكن علاج المرض بدواء يدعى السوماتوستاتين يتم تناوله مع مضادات الحموضة، ويمكن أن يختار الطبيب إدخال علاجًا كيمائيًا إذا لزم الأمر


  • التهاب فم المعدة

وهو أكثر الأسباب شهرة عند ذكر هذا العرض، لذا نتناول أعراضه وأسبابه بالتفصيل في الفقرات التالية.


اعراض التهاب فم المعدة

  • الشعور بأن هناك كتلة ممتلئة واقفة في فم المعدة بعد الانتهاء من الوجبات مع حدوث

    انقباضات في رأس المعدة

    .
  • الشعور المستمر بالغثيان والرغبة في إفراغ المعدة، وكثرة التجشؤ.
  • الإحساس بالمغص المستمر في المنطقة أعلى المعدة بوجه خاص.
  • الانتفاخ مع ليونة البراز وقد تصل إلى الإسهال الشديد.
  • فقدان الرغبة في الأكل.
  • نزول دم مع البراز وتغير لونه.


اسباب التهاب فم المعدة


  • تناول المسكنات القوية بشكل دائم

حيث يؤدي إلى تآكل بطانة المعدة بصورة سريعة ويؤدي لالتهابات معديو


  • الإفراط في شرب الكحوليات

تتسبب الكحوليات في تآكل جدار المعدة والتهابه، ويؤدي ذلك بدوره لحدوث هذا المرض والأعراض المرتبطة به.


  • عدوى البكتيريا الحلزونية

وجود البكتيريا الحلزونية في المعدة لمدة طويلة يسبب حدوث قرحة معدية والتهابات في المعدة، واضطراب الهضم بوجه عام.


  • المرور بفترة نقاهة

وهي الفترة التي تلي العمليات الجراحية والأمراض والحوادث والحروق، ويكون خلالها الشخص عرضة للالتهاب في فم المعدة كما بينت العديد من الدراسات.


  • وجود مشاكل في المناعة

أحيانًا ما يؤدي الضعف في الجهاز المناعي للسماح بالبكتيريا الضارة بمهاجمة المعدة، وعلى الجانب الآخر قد يحدث اضطراب في جهاز المناعة يؤدي لأن تهاجم خلاياه جدار المعدة


  • أسباب أخرى

هناك أسباب مختلفة قد تسبب في حدوث ألم في منطقة فم المعدة ومنها مرض الإيدز ومرض كروان والإصابة بالطفيليات المختلفة.


تشخيص التهاب فم المعدة


  • المسحة

وفيها يتم أخذ عينة من النسيج الداخلي وفحصه بالمعمل لتحديد المشكلة.


  • التحليل

من الممكن إجراء تحليل للدم أو البراز والذي قد يظهر فيه الإصابة بالبكتريا من عدمها.


  • الأشعة

يمكن أن يطلب الطبيب صور الأشعة لتحديد مدى تضرر جدار المعدة، وسبب الإصابة.


  • المنظار

يمكن إجراء فحص بالمنظار إذا لم تظهر التحاليل أو المسحة أي شيء، أو حسب ما يقرره الطبيب.


أنواع التهاب فم المعدة


  • الالتهاب


    التآكلي

وهو التهاب شديد يؤدي لتآكل جدار المعدة، ويحدث بعد الإصابة بأمراض شديدة الخطورة

.


  • الالتهاب غير التآكلي

وفيه لا يتأثر جدار المعدة بالالتهاب.


  • التهاب المعدة البكتيري

وتسببه البكتريا الملوية.


  • التهاب المعدة الغير بكتيري

ويحدث بسبب فطر أو فيروس يصيب بطانة المعدة في حالة نقص المناعة.


  • الالتهاب الإشعاعي

ويحدث عند التعرض للإشعاع.


  • الا


    لتهاب اليوزيني

ويحدث بسبب تحسس المعدة من بعض الأطعمة.


  • الالتهاب الضخم

وفيه يتكون خراج أو أكثر على بطانة المعدة، ولحسن الحظ فهذا النوع نادرًا ما يصاب به أحد.


علاج التهاب فم المعدة


  • تناول مضاد حيوي

وذلك في حال كون الإصابة في فم المعدة سببها بكتيري بالدرجة الأولى، فيتطلب الأم تناول مضاد حيوي للقضاء عليه.


  • مضادات الحموضة

وهي تعادل حمض المعدة مما يقلل من الألم الناشئ عن الالتهاب.


  • الأدوية المثبطة لإفراز الحمض في المعدة

وهي تقلل من إفراز حمض المعدة ولا تمنعه بشكل نهائي، مما يساهم في تحسن الحلة ونذكر منها فاموتيدين ونيزاتيدين.


  • الأدوية المانعة لإفراز الأحماض في المعدة نهائيًا

وهي تمنع نشاط الخلايا التي تفرز أحماض المعدة، ونذكر منها أوميبرازول وبانتوبرازول، لكن يعيب هذه الأدوية أنها تؤثر على قوة العظام في الجسم، وتزيد من احتمالات التعرض للكسر، لذا قد يصف لك الطبيب الكالسيوم بجانبها.


النظام الغذائي لمرضى التهاب فم المعدة

ويقصد بالنظام الغذائي تناول أطعمة معينة وتجنب أخرى، وهي الامور التي لا تعالج وإنما تساهم في تخفيف الألم بشكل كبير، والاطعمة التي يفضل تناولها تشمل نا يلي:

  • اللبن الرائب

وذلك في حالة عدم معاناة المريض من حساسية اللاكتوز، حيث يحتوي اللبن الرايب على بكتريا نافعة تسهل عماية الهضم، وتقضي على أمراض المعدة الأخرى.

  • عسل النحل

وهو يحتوي على سكر بسيط يسهل تناوله، ومعروف في الطب النبوي والشعبي باستخداماته لعلاج الأمراض، وأمراض المعدة بالذات.

  • زيت الزيتون.

حيث أثبتت التجارب أن تناول ملعقة صغيرة من زيت الزيتون على الريق تزيل الإمساك وتحسن الهضم بشكل كبير، وتزيل آلام النعدة.

  • التفاح والكرفس

وغيرهما من الفاكهة والخضار المحتوية على الألياف الطبيعية التي تحسن المعدة، وتزيل آلامها بوجه عام.

أما الأطعمة التي يجب تجنبها، حيث أنها تسبب هياج فم الفم وتضرره فتشمل ما يلي:

  • صلصة الطماطم.
  • الشوكولاتة.
  • الشاي والقهوة والكافيين بوجه عام.
  • الشاي الأخضر.
  • اللبن كامل الدسم.
  • الشطة والبهارات.
  • البرتقال واليوسفي والجريب فروت.

وهناك بعض العادات الغذائية التي تسهل كثيرًا التعايش مع ألم فم المعدة، ونذكر منها ما يلي:

  • تقسيم الوجبات الكبيرة لوجبات أصغر حجمًا تشمل اليوم بأكمله.
  • تناول ما لا يقل غن سنة لتر من الماء في اليوم.
  • تناول الاوميجا ثري في شكل كبسولات أو الأطعمة الغنية به.
  • تجنب التوترات والضغوطات والقلق.
  • الابتعاد عن الكحوليات والتدخين.
  • عدم الإفراط في استعمال المسكنات، واستعمالها فقط للضرورة.
  • تناول كوب ماء متوسط الحرارة قبل الإفطار.


حالات خطيرة مرتبطة بألم فم المعدة

هناك حالات يكون فيها ألم رأس المعدة إشارة إلى مرض آخر لا علاقة له بها، لكنه خطير ويجب إنقاذ المريض فورًا عندها، ومن هذه الحالات ما يلي:


  • ذبحة الصدر

وتظهر أعراضها عند البعض على شكل ألم في المعدة مصحوب بغثيان، وقد تسبب الوفاة لا قدر الله إن لم يتم إسعاف المريض في الوقت المناسب.


  • تمزق الابهر

والابهر هو شريان أساسي في القلب وفي هذه الحالة بشعر المريض بأن الألم يتمدد حتى يصل للظهر.


  • مقدمات الارتجاع

وذلك في حالة الحمل، وهو يكون المرحلة التي تسبق تسمم الحمل الذي يكون خطرًا مهددًا لحياة الأم والجنين، وتظهر أعراضه في شكل ألم اشد من اللازم في بطن الحامل مع قيء مستمر. [1]