ما أهمية الحصين في الدماغ

معنى Hippocampus

Hippocampus هي عبارة عن مكان يوجد في الدماغ وفي المقام الأول تكون مرتبطة بالذاكرة وتم اشتقاق اسم hippocampus من الكلمة اليونانية فرس النهر hippocampus .

وهي معناها الحصان وkampos معناها وحش

البحر

وذلك لأن شكل الهيكل يكون مشابه لشكل حصان البحر ، وهو يكون شكل الحصين الذي يوجد في المنطقة الوسطية أو الداخلية من الفص الصدفي [1] .

وهو جدد من الجهاز الحوفي وهو مهم بصورة خاصة في تنظيم وتحكم الاستجابات العاطفية ، والحصين يكون معتقد أنه يقوم بالمشاركة بصورة أساسية في العمل على تخزين الذكريات التي تكون طويلة المدى .

ويقوم بجعل هذه الذكريات تقاوم النسيان وبرغم من أنها محط نقاش إلا أن يعتقد أنها تقوم بالمعالجة الملاحة والمكانية.

فائدة الحصين في الدماغ

النظريتان تكون مرتبطة بشكل أكبر بتأثر وظيفة الحصين بالذاكرة والفضاء والفرضية المكانية حدث دعم لها عن طريق الاكتشاف الرئيسي لدي الخلايا في الحصين التي حدث لها إطلاق لدفعات من جهود الفعل .

وذلك أثناء اجتاز الجرذ للموقع المحدد في الفضاء أو في حقول المكان وذلك في عام 1971 م ، الحصين يتم الإشارة إلى أنها نوع من تلك الأجهزة التي يتم استخدامها في الدماغ لكي يتم رسم خرائط لعمل تخطيطات

البيئة

والبيانات التي تقوم بدعم تلك الفكرة .

جاءت من دراسات الملاحة التي تكون افتراضية التي تلحق على البشر والتي يحدث لها اقتراح عند ارتباطها ارتباط قوي بين الملاحة المكانية والحصين وفي عام 1957 م تم إنشاء فرضية الذاكرة والتي تكون مدعومة بالملاحظات والدراسات .

التي تزيل الحصين لكي يتم فقدان القدرة على أن يكون ذكريات جديدة مثل الذكريات التي تكون معلقة بالأحداث والحقائق التصريحية .

برغم من تواجد اتفاق يكون بين العلماء ويكون شبه عالمي على أهمية ذلك الحصين لدي الذاكرة فالعمليات الدقيقة التي تقوم بالدعم للحصين الذاكرة،  يكون خاضع لدى العديد من الجدل وبعض الدراسات تقوم بالإشارة إلى أن الحصين .

يكون بربط السياقات والعناصر في تجارب معينة ويتم تخزينها ودراسات أخرى تقوم بالإشارة إلى أن الحصين يقوم بالمشاركة بصورة تفضيلي في تجربة

السفر

الذهني أو التذكر الواعي خلال الزمن عند الاسترجاع .

ودراسات أخرى تقوم بالإشارة إلى أن الحصين لا يبقى قادر على دعم التعلم بسرعة عن طريق قلت التداخل بين الذكريات التي تكون مشابهة ، ومثال على ذلك أثناء إفاقة شخص سيارته اليوم يقارن بالأمس .

وبعض النظريات الخاصة بوظيفة الحصين تقوم بالتعامل مع قرن آمون مثل المؤشر والذي يكون مشابه بدرجة كبيرة فهرس في نهاية الكتاب ، ويقوم بربط عناصر التجربة ولا يحدث تخزين للتجربة نفسها .

ويتم افتراض أن الأخير يحدث له تخزين بصورة موزعة على كافة أنحاء الدماغ ويتم افتراض امتلاك الحصين لفهرس هذه الشفرة الموزعة .

يوجد خلاف على أن الذكريات التي تكون طويلة المدى تكون مصاحبة في النهاية تكون مستقلة عن الحصين والقشرة الدماغية تكون لها قدرة بصورة كافي في دعم التذكر ، وذلك يتم تعريفه بأنه النموذج القياسي  .

لكي يتم توحيد الأنظمة والنظرية المتنافسة الأساسية تقوم باقتراح نظرية التتبع المتعدد ولا يبقى الحصين مطلوب لدى التذكر طويل المدى لدي الذكريات العرضية التي تكون بها الكثير من السياق ولا هي للذاكرة الجوهرية أو الدلالية .

وأخيرا وظيفة وبنية واتصال الحصين لا يكون واحد على محور الحصين الطولي والحصين الأمامي ، يكون متصل بشكل تفضيلي بالقشرة الأمامية المدارية واللوزة والمشاركة الأساسية يعتقد أنها تكون في تنظيم التوتر والانفعال .

والحصين الخلفي يكون مرتبط بصورة تفضيلية بتلك القشرة الجدارية الخلفية والمشاركة الأساسية يعتقد أنها في المعالجة المكانية والمعرفية .

الجزء الخلفي من الحصين يقوم بالمشاركة في عملية معالجة الذكريات المكانية والدراسات التي تم إجراءها على سائقي

السيارات

الأجرب في مدينة لندن وجدت أن عملية التنقل في تلك المتاهات المعقدة في الشوارع المدنية الكبيرة تكون مرتبطة بنمو الجزء الخلفي للحصين .

حصين له دور في تقوية الذكريات عند

النوم

والدراسات التي تم نشرها في عام 2004 م تشير إلى أن أثناء النوم يزيد من نشاط الحصين بعد تجربة التعلم أو نوع التدريب يسبب في ذاكرة لأفضل مادة في اليوم التالي .

موقع الحصين في الدماغ

تشريح الحصين يكون له أهمية أساسية في وظيفة الحصين ، حيث يقوم الحصين بتلقي المدخلات من الأجزاء الباقية في الدماغ ويقوم بالإرسال إليها من خلال بنية التي تسمي بالقشرة الشوكية الداخلية والتي توجد في أسفل المنطقة الأمامية .

لدي الحصين والحصين نفسه يتكون من مناطق فرعية كثيرة والتي تتضمن على التلفيق المسنن وكورنو الأمومي CA1–4 والمنطقة الفرعية .

كيف يحدث تلف الحصين

الحصين إذا حدث له ضرر يسبب في خطر الإصابة أو المرض ، وهذا يقوم بالتأثير على الذكريات الخاصة بالشخص وأيضا قدرة الشخص على أن يقوم بتكوين ذكريات جديدة .

وهذا يقوم بالتأثير على الحصين ويسبب تلف الحصين بصورة خاصة على القدرة على القيام بتذكر المواقع والاتجاهات والتوجيهات أو الذاكرة المكانية [2] .

الحصين له دور مهم في عملية تكوين ذكريات جديدة وتلف تلك الجزء في الدماغ يمكن أن يودي إلى خطر طويل المدى ، يكون على أنواع محددة من الذاكرة وعند القيام بالتحليل بعد الوفاة لدي الأدمغة الأشخاص الذين لديهم فقدان الذاكرة  .

يلاحظ وجود تلف في الحصين وتلك الضرر يكون مرتبط بالمشاكل التي تكوين ذكريات صريحة مثل الأحداث والأسماء والتواريخ .

التأثير الدقيق لدي الضرر يكون مختلف عندما يعتمد على الحصين الذي يكون مصاب والأبحاث التي تم إجراءها على الفئران ، تقوم بالإشارة إلى أن الضرر الذي يصيب الحصين الأيسر يؤثر على الاستدعاء لدي المعلومات اللفظية .

بينما يسبب في تلف الحصين الأيمن لدي المشاكل في المعلومات المرئية.

نصائح لحماية الحصين

بعد الأبحاث تقوم بالإشارة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية تساهم في حماية الحصين من الآثار التي تكون ضارة لدي الشيخوخة والتوتر الذي يكون طويل المدى له تأثير على الحصين سلبي ، ولهذا فإن وجود طريق لتنظيم التوتر قد يساهم في حماية تلك الجزء من الدماغ .

بعض الأبحاث تقوم بالإشارة إلى حدوث إجهاد يكون مرتبط بحدوث اضطراب لما بعد الصدمة ، قد يتسبب في حدوث تلف الحصين والأشخاص الذين يعانون من حدوث اضطراب لما بعد الصدمة يكون الحصين لهم صغير من الأشخاص الذين لا يعانون من اضطراب لما بعد الصدمة.


  • المزالق المحتمل

يوجد الكثير من العوامل المختلفة التي لها تأثير على وظيفة الحصين:


  1. العمر

    قد يكون له تأثير على عمل الحصين حيث قامت MRI بعمل مسح على أدمغة الإنسان ووجد أن الحصين للإنسان ينكمش بمعدل 13% لمن يتراوح أعمارهم من 30 إلى 80 سنة.
  2. الأشخاص الذين لديهم تلك الخسارة يعانون من وجود انخفاض بشكل كبير في عمل الذاكرة حيث إن تنكس الخلايا في الحصين تكون مرتبطة بحدوث مرض الزهايمر.
  3. الحصين له دور كبير في المساعدة في عملية تطوير الإدمان وذلك لأن الكحول والمخدرات لهما تأثير على الأنظمة التي تكون مكافأة في الدماغ ويكون الحصين ذكريات عن تلك التجارب المرضية ، على المساهمة في عملية تكوين الذكريات عن الإشارات البيئية التي تكون مرتبطة بتعاطي المخدرات والتي تساعد في حدوث الرغبة الشديدة عند القيام بمواجهة تلك الإشارات مرة أخرى.