اذاعة مدرسية عن القدس عاصمة فلسطين .. ” مؤثرة “

مقدمة إذاعة مدرسية عن القدس

إن الإذاعة المدرسية هي أسلوب رائع يُتبع في المدارس لإيصال بعض الأفكار للطلاب بالإضافة إلى مشاركتهم في تقديم هذه الإذاعة، ففي هذا المقال سنتطرق إلى

مقدمة

عن الإذاعة المدرسية القدس عاصمة

فلسطين

:


بسم

الله

الرحمن الرحيم

الحمد لله الأول والآخر، الحمد الله الظاهر والباطن، الحمد لله على تمام المنة، الحمد لله بالكتاب والسنة، والحمد لله على تواتر الإنعام، فهو مولى الجميل وواهب العطاء الجزيل، الذي له مقاليد السماوات والأرض يبسط

الرزق

لمن يشاء بيده الملك، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله ابتلي فصبر وأُنعم عليه فشكر، فالصلاة والسلام عليه أفضل خلق الله أجمعين وخاتم

الأنبياء

المرسلين.

السيد مدير المدرسة.. المعلمون الأفاضل…. إخواني وأخواتي الطلبة والطالبات… مع بدء هذا اليوم الجديد واشراقته والذي يحمل في جعبته العلم اليسير والفكر المفيد، يسر جماعة الإذاعة المدرسية أن تتقدم لكم بكلمات يسيرة تتخلل الإذاعة المدرسية عن القدس الحبيبة، فإننا اليوم سيكون حديثنا عن قضية من أهم قضايا الأمة الإسلامية ألا وهي قضية محبوبتنا فلسطين والتي طهرها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وصلاح الدين الأيوبي، فمن هذا المنبر منبر الإذاعة(……)، في اليوم (….)، الموافق(…..)، من شهر(….)، عام(…..)، ولنبدأ أول فقراتنا مع كلام الله عزو وجل مع الطالب(……).

فقرة القرآن الكريم عن المسجد الأقصى

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ * وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا * ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا * وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا” الاسراء من الآية1-5

فقرة الحديث الشريف عن المسجد الأقصى

أما الآن فلنستمع سوياً إلى كلام نبينا الحبيب محمد عليه

الصلاة

والسلام ومع الحديث الشريف الذي سيردد على أسماعنا الطالب(….):

  • عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا والمسجد الأقصى”.
  • وعن ميمونة -رضي الله عنها- قالت: قلت يا رسول الله: أفتنا في بيت المقدس. قال: أرض المنشر والمحشر ائتوه فصلّوا فيه فإن صلاة فيه كألف صلاة. قالت: أرأيت إنْ لم نطقْ نتحمل إليه ونأتيه، قال: فليهد إليه زيتاً يسرج في قناديله فإنّه من يهدي إليه كان كمن صلّى فيه. أخرجه القزويني من باب إسراج بيت المقدس.[2]

صدقت يا محمد يا نبينا صلوات الله عليك وأنت الذي بُلغت عن رب العزة، أما الآن موعدنا مع الحكمة الرائعة التي ننهل منها الفائدة والعظة التي سيقولها الطالب(….).

حكمة عن القدس للإذاعة المدرسية

إن الحكماء هم من يلتقطون الحكمة ويحاكوا العظماء بدون أن يقوموا بالانغماس في شخصياتهم انغماساً يؤدي إلى محي هويتهم، وهم الذين يؤمنون أن المشاكل هي مؤقتة وأن العلاج الوحيد هو

الوقت

وهذه المشاكل ما هي إلا اختبارات لقدراتنا، سئل أحد الحكماء: أي الأصحاب أبر وأوفى؟ قال: العمل الصالح.. وسئل أيهم أضر وأبلى؟ قال: النفس والهوى.. قيل له: فأين المخرج؟ قال: في سلوك المنهج، قيل له: وفيم ذاك؟ قال: في خلع الراحات وبذل المجهود، فهنا نجد أن بذل المجهود هو المنهج الذي سيساعدنا للخلاص من هذا الاحتلال الغاشم وسنتطرق إلى حكمة  في هذا المقال ممكن أن نستخدمها في الإذاعة المدرسية عن القدس:

  • من أراد أن ينظر إلى بقعة من بقع

    الجنة

    فلينظر إلى بيت المقدس.
  • قوة السلسلة تقاس بقوة أضعف حلقاتها.

كلمات إذاعة مدرسية عن القدس

والآن جاء موعدنا مع كلمة

الصباح

التي سيلقيها الطالب(…):

يسعدني ويسرني أن أتقدم لكم بكلمات تحمل في معناها عن الأقصى الشريف المتواجد في مدينة القدس عاصمة فلسطين، هذه المدينة الفاضلة التي تعتبر أولى القبلتين وثالث الحرمين فقد ذكرت في

القرآن الكريم

والسنة النبوية الشريفة، فلها مكانة عظيمة عند جميع الأديان المسلمين والمسيحيين وحتى اليهود، حيث أن الصلاة في المسجد الأقصى له أجر كبير عن غيره من المساجد ومن هنا جاء تعظيمه عند المسلمين، أما المسيحيون فهم يقدسون كنيسة القيامة المتواجدة فيه بالإضافة إلى أنه يحتوي على جبل داوود المقدس لدى اليهود، وبسبب هذه الأسباب العقائدية تكون هذه المنطقة في نزاع دائم ومستمر فلا زال الشعب الفلسطيني يناضل إلى الآن للدفاع عن أقصاهم ضد الاحتلال الغاشم وخاصة بعد أن تم إعلان القدس عاصمة إسرائيل من قِبل حليفتها أمريكا ولكن هذا الأمر ما زاد الشعب الفلسطيني إلا تمسكاً بأرضه والدفاع عن قضيته بكل الطرق.

ففي وقتنا الحالي نجد أن القدس تئن وجعاً وتذرف دمعاً وتصرخ وتستنجد أين عمر؟ أين صلاح الدين؟ ليخلصوها من الاحتلال والمستعمر فالقدس وقعت في الأسر بيد الاحتلال الصهيوني، فهم يرتعوا ويمرحوا فيها وكأنها أرضهم وملك لهم!!، ولم يعلموا أنها حرمت عليهم مدى الدهر فدخلوها ومارسوا عليها أبشع الممارسات فحرقوا كل ما فيها من جمال وقتلوا وهجروا شعبها، فقد حرموني من رؤية أرضي فأنا الشهيد الجريح والأسير

المهجر

من أرضي وبيتي، وتتردد على مسامعي أن لي قدساً أعيش في آمالي بأن أراها يوماً ما عروساً تبصر النور من حولها، فسأسعى بكل جهودي لتحريرك فأنا النور كل النور يا قدسي الحبيبة سآتي ومن خلفي أمة تحمل راية الجهاد لنعيدك إلى أحضان شعبك وأبنائك، فترقبي هذا الموعد عسى أن يكون قريباً وسلام عليك يا قدسنا الحبيبة، والآن سنكون مع قصيدة رائعة ومعبرة عن القدس سيلقيها الطالب(…..).

قصيدة عن القدس للإذاعة المدرسية

تطول السنوات ونجد أن فلسطين ما زالت بأيدي المحتل الغاشم حيث أن الشعب الفلسطيني ما زال مستمراً في نضاله ضد الاحتلال الصهيوني فندعو الله أن نتكلل بالنصر لفلسطين ولشعبها الأبي، فإننا في هذا المقال سنتطرق إلى بعض أبيات الشعر المؤثرة والرائعة التي تستخدم في الإذاعة المدرسية.

  • والآن سنستمع إلى القصيدة الرائعة المؤثرة للشاعر نزار قباني من الطالب …..:

بكيت.. حتى انتهت

الدموع

صليت.. حتى ذابت الشموع

ركعت.. حتى ملّني الركوع

سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع

يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء

يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء

يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع

حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول

يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول

  • وهناك قصيدة رائعة عن القدس بعنوان ياقدسنا المحبوب يلقيها علينا الطالب……:

يا قدسنا المحبوب عذراً إننا ……. تهنا على درب الخلاف كما ترى

وقفت سدود الخائنين أمامنا ……. فاعذر فإن الشهم من قد أعذرا

مهما تعددت المشارب حولنا ……. مهما تطاول ظالم وتكبرا

فلسوف تبقى أمتى منصورة ……. ترنو بعينيها إلى أم القرى

أو لم يبشرها الرسول لأنها ……. ستظل أقوى في الوجود وأقدرا؟

ستظل طائفة على إيمانها ……. منصورة تبنى الكيان الأكبر

يا أمة الإسلام، وجهك لم يزل ……. بالرغم من هول الشدائد مسفرا[1]

خاتمة إذاعة مدرسية عن القدس

وبعد تقديم فقرات الإذاعة المدرسية عن القدس من قِبل الطلاب بإشراف الكادر التعليمي يتم اختتام هذه الإذاعة على النحو التالي:

إلى هنا نأتي إلى ختام الإذاعة المدرسية لهذا اليوم ونتمنى أن تكون دروب إذاعتنا لهذا الصباح قد نالت إعجابكم واستحسانكم، وكانت منهل للفائدة والمتعة فقد حاولنا تسليط الضوء على أهم قضية من قضايا الأمة الإسلامية حتى تكون على معرفة كاملة عزيزي الطالب بالحقائق عن هذا المَعلم التاريخي الإسلامي وأن لا تبتعد أبداً عن هويتك وتاريخك، وبإذن الله يتجدد لقاؤنا بكم في موعد قريب بإشراقة يوم جديد، وفي أمان الله.