قصة رواية شقة في باريس .. وأروع الإقتباسات

قصة رواية شقة في باريس


يأخذنا الكاتب الشاب الفرنسي


لـ غيوم ميسو في جولة ومغامرة جديدة بين الدراما والأحداث البوليسية تبدأ أحداث القصة مع “مادلين” التي قررت استئجار شقة في ضواحي شبه ريفية في

باريس

وقد رأت أعلنها من خلال الإنترنت وفي

الوقت

التي انتقلت فيه  “مادلين” إلى الشقة ذهب شاب اسمه “


غاسبار


” وقد استئجر نفس الشقة أيضاً وحين دخل إلى إحدى غرف المنزل فوجئ


بامرأة تخرج من حمام الغرفة شبه عارية، ثم ي

تساءل كلاً منهما عن سبب وجود الأخر وكان هذا بسبب خطأ في إيجار الشقة.


أبطال القصة هم:



  • مادلين:

    هي من الشخصيات الأساسية في القصة كانت تعمل “مادلين” محققة جنائية في بريطانيا ولكن ذلك قبل ارتكابها خطأً في إحدى القضايا ونتيجة ذلك أدي فصلها تماماً من العمل ولكن مع مرور تبين أنها كانت محقة وقد رد لها الاعتبار لكنها تقرر الانسحاب.


  • غاسبار:

    هو كاتب مسرحي من الشخصيات الأساسية في القصة وقد استأجر الشقة لأن لديه كتابة عمل عمل مسرحي جديد وأراد التفرغ له.


قرر كلاهما التأقلم مع الأخر، وتحرك

الفضول

لاكتشاف المنزل، تعود الشقة إلى رسام شهير يدعى “شون لورينز” ، كان يعرفون تماماً ماتبقي من التركة التي تركها الرسام وجميع من أهتم بالثقافة والفن يعرفه أشد

المعرفة

وقد قرؤا الكثير عنه، كانوا يتأملون

الصور

الفوتوغرافية وأثاث المنزل واللوحات، ولقد علموا من هو الوصي على تركة “لورينز” ، ويتجه بهم الفضول نحو اكتشاف الرسام أكثر ومعرفته جيداً.

الرسام الراحل شابا


قرر كلاً منهما معرفة كل شيء عن الرسام، فقررت “مادلين” أن تنشأ علاقة ودية مع الوصي علي التركة، وقد بدأ في كشف بعض المعلومات عن الرسام الذي رحل شاباً، وفي ذلك الوقت بدأ “غاسبار”  في البحث في أوراق الرسم “لورينز” في المنزل وقد عثر على بعض المعلومات، وقد وصل في النهاية إلى بعض المعلومات الهامة التي توضح أن هناك أكثر من جريمة تختفي ورائها، ومن أهم هذه المعلومات أن ابن الرسام “لورينز” قد قتل،


بسبب تفاصيل أحداث القصة في الوقت القصير لقد تبين وضح مسألتين وهما:



  • الأولى:

    أن هناك حالة توافق وتقرب وود قد نشأت بين “مادلين” و”غاسبار”.


  • الثانية:

    هي بداية وضوح شخصية الرسام الغريبة التي قد بدأت تصبح الشخصية الأساسية للرواية.


وترك كلاً منها السبب الأساسي الذي جاء لأجله إلى باريس وبدأ الاهتمام في الكشف عن سبب اختطاف ابن الرسم وقتله والغموض الكبير في حياته،


لقد أخبر الوصي أن بعد اختطاف وقتل ابن الرسام “شون لورينز” وقد توقف تماماً عن الرسم بعدها،  ثم يكتشفا أن هناك ثلاثة من لوحاته قد رسمها “لورينز” بعد حادثة ابنه وهذه اللوحات مفقودة تماماً.


ثم تذكر كلاً منهما أن طريقة “لورينز” في الرسم هي نفس طريقة الرسام الياباني ” الكومانداتور” حيث أن تم قتل الرسام الياباني في منزلة تقريباً بنفس الطريقة، ومن هنا قررا أن يبدأ كلاً منهما “غاسبار” و”مادلين” في البحث عن هذه اللوحات الثلاث المختفية.

دائرة الأسهم النارية


بدأ البحث والتحقيق واكتشاف “غاسبار” و “مادلين” أن الرسام “شون لورينز” لقد كان شاباً مشاغباً في فترة المراهقة وكان يعيش في

نيويورك

، وفي أواخر فترة الثمانينيات قد بدأ تشكيل عصابة أو مجموعة مع اثنين آخرين وأطلقوا على أنفسهم اسم دائرة الأسهم النارية ثم تحول بعد ذلك لأسم هذه المجموعة، بدأوا في سرقات بسيطة ثم بعد ذلك قد اهتدائه إلى الفن الغرافيتي وهو كان فناناً منذ الصغر حيث كان يُرى دائمًا وفي يده علبة الألوان، كانت رسوماته معظمها تدور حول

زجاج

المحلات وجدران البنايات و لوحات

الشوارع

حتى عربات المترو، وهكذا قد أكتشف فنه اكتُشف أنه رسام وسوف يصبح بعد وقت قصير من

أشهر

فنانين

الفن التشكيلي

في أميركا.


ثم بدأت ترتفع أسعار لوحاته تدريجياً ومن هنا حصل علي ثروته وأصبح ثرياً، لكنه كان شخص انطوائي ويكن يريد الظهور في وسائل الإعلام مطلقاً، وكانت وكيلة أعماله ترى أن هذا الانطواء هو حافزًا للشهرة.


ولكن هل من الممكن أن يكون توافق بين الكاتب المسرحي “غاسبار” والرسام “لورينز”؟  يخبرنا الروائي “غيوم ميسو” أن الكاتب المسرحي دائماً معروف ببُغضة للناس وعدم اختلاطه بأحد وعزلته، وقد أخبر الوصي أن الرسام “لورينز” قد تزوج وأنجب طفلًا ثم انفصل عن زوجته، ومن هنا ندرك التشابه الكبير بين الشخصين “غاسبار” و “لورينز” فإن كلاهما مبدع وفنان وكلاهما من يفضلون العزلة وكلاهما لا يقيمان علاقات شخصية بأحد، والكاتب المسرحي “غاسبار” لا يفضل أستخدام أي من وسائل التقنية الحديثة لدرجة أنه لا يحمل هاتفًا ولا يجيد استخدامه.

اكتشاف اللوحات الثلاثة المفقودة


أرد الكاتب “غاسبار” أن يكتشف ماحدث وترك الرواية المسرحية، وقد عثر أخيراً علي الثلاث لوحات المفقودة لكن كانت الصدمة حين وجد في اللوحات الثلاثة بياض ممتد يغطي مساحة اللوحة، ولكن ما جذب الانتباه أن هناك لوحة رسمها وكانت ترجمة لونية لإحدى حكايات الأطفال، وهي تضمن الحكاية التي كان يحكيها الرسام لابنه ليلاً لكن “لورينز” قد أضاف بعض الأشياء الغير موجودة في الحكاية مثل  الحمار الوحشي وهو الأمر الذي أثار فضول “غاسبار” و “مادلين”.


وكان هناك خطوط في هذه اللوحات مرتبطة ببعضها البعض وبعد كثير من البحث وجد أن هذه الخطوط تعني  جملة تقول: “جوليان حي”  وجوليان هو ابن الرسام “لورينز”.


وكان هذا هو اللغز لأنه قد صورت عملية طعن جوليان وشاهد الجميع  مقتل

الطفل

وقد أحتار “غاسبار” و “مادلين” فهما شاهدا عملية القتل، ولقد تمكن الاثنان أخيرًا من العثور على الطفل الذي لم يكن يقتل بالفعل عاد بنا الكاتب إلى بداية الرواية عندما وصلت “مادلين” هذه الشقة كان هناك طفل يلعب بطائرة صغيرة ويقول بصوت عال: “إنها تطير يا ماما”، وأكتشف “غاسبار” ذاته المفقودة ويتركنا الكاتب مع نهاية مفتوحة لتوقع ماحدث.

اقتباسات من رواية شقة في باريس


  • كم من الوقت فقد حس الاهتمام بجمال العالم؟ عاش سنواته الأخيرة بمحاذاة

    الحياة

    موغلاً في إحباطاته، غارقاً في خيباته، كان لا بد له أن يعيش هذه المغامرة الغريبة كي يجد القوة اللازمة لإيقاف انزلاقه نحو الجحيم. لقد لامس القعر لكنه استطاع أن يطفو من جديد على السطح، ويرتقي للحياة.

  • “أجمل سنوات الحياة هي التي لم نعشها بعد”

  • الأشياء

    التي تفلت منك اهمية اكثر من التي تحصل عليها سومرست موغام “
  • “هناك نجوم ميتة لا تزال مضيئة ،لأن بريقها سقط في فخ الزمن. دون دوليلو”

نبذة عن كاتب رواية شقة في باريس


ولد “غيوم ميسو”  في

فرنسا

عام 1974، وهو اليوم واحد من أشهر وأنجح المؤلفين  تحتل معظم كتابته قوائم أفضل المبيعات، نشأ

غيوم ميسو

منذ طفولته على

حب

القراءة والكتب و المسرحيات وتعلم فن

الكتابة

وكان لديه قناعة أنه سوف يكون روائيا يوما ما، غادر “غيوم ميسو” من فرنسا  إلى الولايات المتحدة في عمر التاسعة عشر


وقد أقام  في ولاية نيويورك مع بعض المغتربين لمدة عشر أشهر، وكان يعتمد على بيع

الآيس كريم

كوسيلة لاكتساب المال،  ثم عاد إلى موطنه فرنسا وبدأ في الكتابة، وصدرت أولى رواياته في عام 2001 ولكنها لم تحقق

النجاح

المطلوب،  ثم توالت أعماله ونجحت وأصبح من أشهر كتاب فرنسا و


ترجمت بعض رواياته إلى أكثر من عشرين لغة ومن أعماله باللغة العربية


فتاة من ورق و بعد  و لأني أحبك نداء الملاك أنقذني غد.[1]