معنى الدعوة إلى الله .. وفضلها

فوري18 أكتوبر 2023آخر تحديث :
معنى الدعوة إلى الله .. وفضلها

ما معنى الدعوة إلى الله

للدعوة إلى

الله

معاني كثيرة ولكل عالم دين تفسير ومعنى مختلف ولكن جميعهم أجمعوا على أن الدعوة إلى الله هي معرفة الدين

الإسلام

ي بشكل صحيح ودعوة الناس إليه وهذه هي

أهمية الدعوة إلى الله

حيث قال سبحانه وتعال: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}،

وفي ما يلي

معنى

الدعوة إلى الله بحسب ما عرفها العلماء:

  • الدعوة إلى الله هي العلم الذي يعمل على نشر الدعوة إلى الإسلام ومعرفة الدين الإسلامي وتم اعتبارها بأنها أحد أهم الطرق المؤدية لتعريف الإسلام بالمنطوق الصحيح وتعريف جميع العقائد والقيم والأخلاق في الدين الإسلامي حيث قال سبحانه وتعالى: (ادعُ إِلى سَبيلِ رَبّك بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجادِلهُم بِاَلَّتِي هِيَ أَحسَنُ إِنَّ رَبَكَ هُوَ أَعلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبيلِهِ وَهُوَ أَعلَمُ بِالمُهتَدينَ).
  • نشر الإيمان وتبليغ الناس بطاعته الله -سبحانه وتعالى- ونصحهم عن الابتعاد عن المعاصي والفواحش، وقد قال فيها علي محفوظ بأنها تشجع الناس إلى الدين الإسلامي وعمل الخير والابتعاد عن المعصيات والنهي عن المنكر وتحريك المشاعر والوجدان لترك المعاصي وهذه هي أحد

    أساليب الدعوة إلى الله

    .
  • قال بعض العلماء على أن الدعوة هي الإيمان بالله -سبحانه وتعالى- دون أي قيود أو شروط أي حسب ما قالوا هي الخضوع لله سبحانه وتعالى.
  • عرفتها فئة أخرى من العلماء على أنها هي الدعوة التي تجلب أو تجذب الناس إلى طاعة الله والإيمان به وباليوم الآخر واتباع الدين الإسلامي.

ما هو فضل الدعوة إلى الله

  • ورث علم

    الأنبياء

    وهو شيئاً عظيماً وفوزاً كبيراً.
  • استجابة الدعاء ونيل الزرق والسعادة والفوز بحب جميع الناس.
  • أحد أهم أسباب حصول الخيرية هي الدعوة إلى الله حيث قال سبحانه وتعال: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّة أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ).
  • فضل الدعوة إلى الله مع فضل

    العمل الصالح

    حيث قال تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اَللَّه وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).
  • الداعين إلى الله في الدنيا موعودين بحصولهم على الفلاح في الآخرة، حيث قال سبحانه في سورة آل عمران: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّة يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
  • الداعين إلى الله يكون كلامهم من ضمن أحسن الأقوال والكلام البليغ حيث قال سبحانه وتعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اَللَّه وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (فصلت: 33).
  • جميع من دعا إلى الله -سبحانه وتعالى- موعود برحمة الله وبنعمه الفائقة حيث قال عز من قائل في سورة التوبة: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ اَلصَّلَاة وَيُؤْتُونَ اَلزَّكَاة وَيُطِيعُونَ اَللَّه وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اَللَّه إِنَّ اَللَّه عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (التوبة/ 71).

آيات قرآنية تدل على فضل الدعوة إلى الله

  • ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33].
  • ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 71].
  • ﴿ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [الحج: 40].
  • ﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ [المائدة: 78].
  • ﴿ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [الأعراف: 164].
  • ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 144].
  • وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1-3].
  • ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104].
  • ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 73].
  • ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [آل عمران: 110].

أحاديث نبوية تدل على فضل الدعوة إلى الله

  • عن عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (نضَّر الله امرأً سمع منا شيئًا، فبلغه كما سمعه، فرب مبلغ أوعى من سامع).
  • عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأ‌نصاري البدري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من دلَّ على خيرٍ، فله مثل أجر فاعله).
  • عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من يرد الله به خيرًا يفقه في الدين).
  • عن أبي رقية تميم بن أوسٍ الداري رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الدِّين النصيحة)، قلنا: لِمَن؟ قال: (لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم).
  • عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بلِّغوا عني ولو آية، وحدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حرَج، ومَن كذب عليَّ متعمِّدًا فليتبوَّأْ مقعدَه من النار).
  • عن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فتنة

    الرجل

    في أهله، وماله، وولده، وجاره، تكفِّرها

    الصلاة

    والصوم والصدقة والأمر والنهي).
  • عن أبي أمامة الباهلي رضي الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرضين، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت؛ ليصلون على معلم الناس الخير).
  • عن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خيبر: (لأعطينَّ الراية غدًا رجلًا يفتح الله على يديه، قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها، فقال صلى الله عليه وسلم: أين علي بن أبي طالب؟، فقالوا: يشتكي من عينيه يا رسول الله، قال: فأرسلوا إليه فأتوني به، فلما جاء بصق في عينيه ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجعٌ، فأعطاه الراية، فقال: علي: يا رسول الله، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: انفُذ على رِسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادْعُهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لئن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من أن يكون لك حُمر النَّعم).
  • عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثلي كمثل رجل استوقد نارًا، فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب التي يقعن في النار، يقعنَ فيها، وجعل يحجزهنَّ ويغلبنه، فيقتحمن فيها، فذلك مثلي ومثلكم، أنا آخُذ بحُجَزِكم عن النار: هَلُمَّ عن النار، هلم عن النار، فتغلبوني، فتقتحمون فيها).[1][2][3][4]
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة