ما الذي يحدث للبشرة خلال الحمل

متى تحدث تغيرات البشرة خلال الحمل

هذا الأمر مختلف من امرأة لأخرى، العديد من

النساء

يعانين من الاضطرابات

الجلد

ية التي تظهر خلال فترة

الحمل

، وهي تتضمن

حب


الشباب

، الطفح، الاحمرار، التصبغات والأمور المزعجة الأخرى. يمكن أن تظهر هذه التغيرات الجلدية في فترة مبكرة من الحمل كالثلث الأول، بينما النساء الأخريات قد لا يعانين من أية تغيرات في البشرة حتى الثلث الثاني أو الثالث من الحمل. هذه التغيرات شائعة جدًا، لذلك قد يكون من غير الطبيعي ألا تعاني المرأة الحامل من أي منها خلال مرحلة ما من الحمل. بالطبع، يمكن أن تسوء حالة البشرة عند تقدم الحمل، لكن لحسن الحظ، جميع هذه الأمور وأعراض البشرة سوف تختفي بأسابيع قليلة من الولادة.

ما الذي يسبب تغيرات البشرة خلال الحمل

الأمر يتعلق بشكل كبير بهرمونات الحمل، حيث تحفز المسام على تحرير كمية أكبر من الزيوت، وتزيد حساسية المرأة الحامل للطفح وتصبغات البشرة على الوجه، الساقين، راحة اليدين. يُضاف إلى هذه العوامل تثبيط

المناعة

(من أجل حماية الجنين)، وتوسع الأوعية الدموية.

التغيرات التي يمكن أن تلاحظها المرأة خلال فترة الحمل تتضمن:


  • حب الشباب الحملي
  • الهرمونات تكون مسؤولة بشكل خاصة عمَا يسمى لويحات الحمل الحطاطية الحكية الشروية، أو أفات البشرة التي يمكن أن تشبه النتوءات بلون الجلد أو النتوءات الوردية الداكنة.
  • الزوائد الجلدية، وهي شائعة أيضًا في فترة الحمل، خاصةً تحت الذراعين.
  • جفاف البشرة

  • البشرة الدهنية
  • احمرار راحة اليدين
  • تصبغات البشرة
  • الأوردة العنكبوتية [1]

أشيع تغيرات البشرة في فترة الحمل

تصبغات البشرة

تصبغات البشرة تشير إلى البقع الداكنة على سطح البشرة. وهو ينتج عن زيادة في الميلانين. عادةً ما يختفي فرط التصبغ بعد الولادة، لكنه قد يستمر لعدة سنوات. مثال عن فرط التصبغ هو

الكلف

. بعض الأشخاص يشيرون إلى ذلك باسم (قناع الحمل). يتصف هذا الاضطراب الجلدي بظهور البقع البنية على الوجه، الخدين،

الأنف

والجبهة. يجب الحصول على موعد مع الطبيب من أجل إيجاد طريقة لعلاج الكلف خلال الحمل.

الحد من التعرض للشمس بين الساعة العاشرة صباحًا والثانية ظهرًا، وتطبيق واقي شمسي بعامل حماية 30 أو أكثر، وارتداء قبعة للحماية من الشمس تساعد جميعها في تقليل أعراض الكلف.

لويحات الحمل الحطاطية الحكية الشروية

هذا الاضطراب يتصف بظهور بثور حمراء شاحبة على المرأة الحامل، تؤدي إلى حكة، حرقة أو وخز. هذه البثور والنتوءات تختلف بالحجم، يمكن أن تختلف من بقع صغيرة إلى مناطق كبيرة في الجلد. تتوضع هذه الآفة بشكل شائع على البطن، الساقين، الذراعين، الثديين أو الألية. يمكن أن تختفي لويحات الحمل الحطاطية الحكية الشروية بعد انتهاء فترة الحمل.

يمكن أن يصف الطبيب مضاد هيستامين أو كورتيكوستيرويدات موضعية من أجل تقليل الالتهاب أو الحكة، لكن العناية الشخصية يمكن أن تساعد أيضًا في تقليل أعراض لويحات الحمل الحطاطية الحكية الشروية

هذه الخطوات تتضمن:

  • استعمال

    الماء

    الدافئ أثناء

    الاستحمام
  • وضع كمادات باردة
  • ارتداء ملابس خفيفة أو واسعة
  • تجنب استعمال الصابون على البشرة المصابة بلويحات الحمل الحطاطية الحكية الشروية

علامات تمدد البشرة

علامات تمدد البشرة شائعة جدًا لدى النساء الحوامل. تظهر علامات تمدد البشرة على البطن، الأليتين، الثديين أو الفخذ خلال فترة الحمل، علامات التمدد لها مظهر أرجواني محمر في البداية وتتحول إلى اللون الفضي أو الأبيض بمرور الوقت. على الرغم من اختفاء هذه العلامات بمرور الوقت، إلا أن آثارها لا تختفي بالكامل. غالبًا ما يكون علاج علامات التمدد بعد الولادة غير فعال، على الرغم من أن المرأة قد تلجأ لليزر أو الكريمات الموصوفة في بعض الأحيان.

العديد من المحاولات من أجل منع أو علاج علامات التمدد تكون غير فعالة للأسف. لكن، ترطيب البشرة بالمرطبات يساعد في التحكم بتغيرات البشرة بعض الشيء خلال فترة الحمل.

زوائد البشرة

تطور زوائد البشرة خلال فترة الحمل هو أمر شائع هذه الآفات يمكن أن تظهر على العنق، الصدر، الظهر، المغبن، أو تحت الثدي. زوائد البشرة لا تكون خطيرة عادةً أو ضارة. لكن في حال توضعها في منطقة من البشرة تكون فيها معرضة بشكل أكبر للتهيج أو النزف، بسبب

الملابس

أو الحركة المتكررة، يمكن أن يقوم الطبيب بإزالتها.

حب الشباب

يمكن أن يتطور حب الشباب أو يتفاقم في فترة الحمل. تتوافر العديد من العلاجات لحب الشباب، من ضمنها العلاجات الموصوفة وغير الموصوفة. يجب استشارة الطبيب قبل الاستعمال.

بعض الممارسات الهامة من أجل التقليل من حب الشباب تتضمن:

  • غسل الوجه بالماء الدافئ
  • استعمال غسول لطيف مرتين في اليوم
  • إبعاد الشعر عن الوجه
  • استعمال منتجات العناية بالبشرة الخالية من الزيوت

خلال فترة الحمل، استعمال المنتجات دون وصفة طبية التي تحوي البنزويل بيروكسايد الموضعي أو حمض الساليسيليك أو حمض الأزيليك أو حمض الجليكوليك آمنة. لا يجب استعمال جميع الأدوية المتوافرة لحب الشباب، لأن البعض منها غير آمن. المنتجات التي يجب تجنبها خلال فترة الحمل تتضمن:

  • العلاج الهرموني، بسبب زيادة خطر حدوث التشوهات الجنينية

  • إيزوتريتينوين

    ، وهو شكل من أشكال فيتامين أ ، ويسمى أيضًا الريتينول، يمكن أن يزيد من خطر التشوهات لدى الجنين، الاضطرابات العقلية، والاضطرابات في

    القلب

    والدماغ المهددة للحياة.
  • الأخرى.
  • التتراسكلين عن طريق الفم ، وهو نوع من المضادات الحيوية، هذا الصاد يمكن أن يزيد من خطر حدوث تصبغات الاسنان لدى الوليد، ويؤدي إلى آثار سلبية أيضًا على نمو العظم لدى الجنين في حال قامت المرأة باستعماله في

    الشهر الرابع

    من الحمل. [2]

الأمور التي يمكن القيام بها من أجل تغيرات البشرة

هناك بعض الأمور التي يمكن القيام بها لتحسين صحة البشرة خلال فترة الحمل


  • الالتزام بالحمية الصحيحة خلال فترة الحمل:

    والتي تحوي على توازن جيد للمواد المغذية من أجل الحفاظ على صحة البشرة.

  • شرب كمية كافية من الماء والسوائل بشكل يومي:

    يساعد

    شرب الماء

    على الحفاظ على ترطيب البشرة وصحتها

  • في حال كانت البثور هي المشكلة:

    يجب غسل الوجه مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم من خلال غسول لطيف على البشرة، الغسول القاسي يمكن أن يسبب التهيج. يجب تقشير البشرة بلطف أيضًا، حوالي مرة واحدة في الأسبوع، وإنهاء هذه العملية من خلال مرطب

    خالي

    من الزيوت

  • البحث عن منتجات للمكياج والعناية بالبشرة خالية من العطور

    : المنتجات الخالية من الزيوت لن تضيف كمية إضافية من الزيوت لتسد المسام. لكن في حال كانت البشرة جافة، من الأفضل اختيار المنتجات المرطبة.

  • زيارة طبيب الجلدية

    : بعض الأدوية الشائعة لعلاج حب الشباب، مثل الإيزوتريتينوين والريتين أ، ممنوعة في فترة الحمل، كما أن بعض منتجات حب الشباب ممنوعة أيضًا.

  • من أجل

    الاكزيما

    ، كريمات

    الكورتيزون

    قليلة الجرعة يمكن أن تكون آمنة:

    لكن من الأفضل استشارة الطبيب في البداية للتأكد من سلامتها.

  • الاستحمام بكثرة يمكن أن يجرد البشرة من الرطوبة:

    يجب الاستحمام لفترة

    قصيرة

    بالماء الدافئ وليس الحار، مع استعمال غسول لطيف.

  • زوائد الجلد عادةً ما يظهروا خلال فترة الحمل ويختفوا بعد الولادة:

    في حال عدم اختفاء هذه الزوائد من تلقاء نفسها بعد انتهاء الحمل، يمكن رؤية طبيب الجلدية. [1]