الفرق بين الجبن العكاوي والموزاريلا والحلوم

الفرق بين الجبن العكاوي والموزاريلا والحلوم

يوجد تشابه كبير بين جبنة العكاوي والجبنة الموزاريلا والجبنة الحلوم في المظهر، وجميعهم له نفس القدرة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة ولا تذوب بسهولة، ولكن الجبنة الحلوم تتمتع بقدرة تماسك أكبر من جبنة العكاوي والموزاريلا، على عكس الجبنة العكاوي، التي تظل متماسكة من الخارج كما تحصل على اللون الذهبي من الخارج، ولا تُنقع جبنة الحلوم في

الماء

مطلقًا، كما تؤكل مقلية أو مشوية حسب الرغبة، على عكس الجبنة الحلوم.

هناك فرق آخر بين الجبن العكاوي والجبن الحلوم ويكمن هذا الفرق في أنّ الجبن العكاوي يحتوي على سعرات حرارية أقل من جبن الحلومي وكذلك الجبن الموزاريلا، وعند الرغبة في اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا فيمكن تناول جبن العكاوي، ومما سبق يتضح أنّ الفارق بين جبنة الحلوم والجبن العكاوي بسيط للغاية، وما يجمعهم بشكل كبير هو قوة الطعم والذوق، فمن لا يرغب في تناول الجبن أو لا يفضلها سوف يصبح من محبي الجبن مع تناول جبنة العكاوي والحلوم والموزاريلا.

في حين أنّ الموزاريلا الأصلية مصنوعة من

حليب

الجاموس وهي باهظة الثمن، ولكن معظم جبنة الموزاريلا المتوفرة في المتاجر مصنوعة من حليب البقر وهي على شكل قوالب مناسبة للتقطيع أو المبشور في أكياس، كما يتم حفظ وتخزين الجبنة الموزاريلا الصفراء في الثلاجة لمدة تصل إلى شهر، بينما تفسد جبن الموزاريلا البيضاء بسرعة، لذلك يتم تخزينها بعد فتحها لبضعة أيام فقط.

كما تتضمن الجبنة الموزاريلا على فوائد

الحليب

فهي غنية بفيتامينات (B6) و (A) و (D) و (E)، كما تحتوي على معادن مثل: الكالسيوم الضروري لنمو

العظام

وحماية الخلايا والفوسفور والبوتاسيوم والحديد والصوديوم، كما أنّ تناول جبن الموزاريلا الطازج يقي من المشاكل الصحية مثل آلام المفاصل وسرطان الثدي،بينما تتميز الجبن الحلوم بأنّها نوع من الجبن الأبيض ذات الملمس الناعم والطعم المالح المميز.

تم إنتاج الجبنة الحلوم في البداية في مدينة قبرص، ثم انتشرت على نطاق واسع في المناطق الشمالية من بلاد الشام،حيث تُصنع جبنة الحلوم من حليب البقر أو الغنم، ويمكن تحضيرها بعدة طرق، فمثلاً يمكن شويها أو قليها بالخضروات مع العلم أنّها غير قابلة للذوبان وأنّ لها فوائد مختلفة لجسم الإنسان.

استخدامات الجبن العكاوي

  • تستخدم جبن العكاوي أيضًا في حشو الفطائر والمعجنات مثل حشو القطايف.
  • كما يمكن تحضير سندويشات جبنة العكاوي مع الخضار وعمل مناقيش لذيذة منها.
  • يمكن استخدام جبن العكاوي في الوجبات اليومية.
  • يمكن استخدام الجبنة العكاوي في الإفطار والعشاء مع كوب من الشاي والخبز.
  • يمكن استخدام جبن العكاوي في صناعة الحلويات.
  • يمكن استخدام جبن العكاوي على نطاق واسع في صناعة الحلويات الشرقية مثل حلويات اللوكيماتا والكنافة والجبن.
  • يمكن استخدام جبن العكاوي على وجه بيتزا لجعلها تبدو شهية ولذيذة.
  • يمكن استخدام جبنة العكاوي في السندويشات مع القليل من الخيار والخس.
  • يمكن استخدام الجبن العكاوي في السلطات ذات

    اللون الأخضر

    الفاتح.
  • كما يمكن استخدامها في الوصفات عند التقديم على وجه أطباق مثل المعكرونة والمقالي، وذلك لأنّها تعطي رائحة عطرية عند تسخينها.
  • كما يمكن إضافتها إلى بعض أنواع الحلويات مثل الكنافة الغربية.

تاريخ جبنة عكاوي

تنتشر جبن العكاوي بسهولة في منطقة الشرق الأوسط من

البحر

الأبيض المتوسط​​ نظرًا لطبيعته السلسة وطعم الجبن المالح، حيث تُصنع بطريقة خاصة من التمليح والغمس، كما سميت هذه الجبن بذلك نسبة إلى مدينة عكا شمال

فلسطين

كما تعتبر قبرص ولبنان وسوريا المناطق الرئيسية لإنتاج جبن العكاوي، كما أنّ بعض أنواع الجبن لا يزال يصنع في وطنهم الأصلي فلسطين وهو طبق شهير على مائدة

الطعام

في الشرق الأوسط، ويمكن تناولها مع الفاكهة في السلطة أو مقلية بالزيت مع بعض الحلويات مثل الكنافة.

استخدامات الجبن الموزاريلا

تشتهر إيطاليا بسلطة الكابريزي المصنوعة من

الطماطم

وجبنة الموزاريلا البيضاء والريحان، وتشتهر أيضًا بالبيتزا المغطاة بجبن الموزاريلا قبل خبزها في الفرن، حيث يُنصح ببشر جبن الموزاريلا الصفراء قبل استخدامها مباشرةً لتغطية الجراتان واللازانيا والكانيلوني، ويمكن أيضًا رشها على أطباق المعكرونة قبل التقديم.

كما يمكن خلط جبن الموزاريلا المبشور مع أنواع أخرى من الجبن، مثل الجبن البارميزان أو الجبن الأصفر في أطباق معدة للخبز في الفرن، لمذاق لا يقاوم عند الذوبان، وتتبيّن القيمة الغذائية للجبن الموزاريلا فيما يلي:

  • تصل نسبة الطاقة في الجبن الموزاريلا نحو: 300 kcal.
  • تصل نسبة

    البروتين

    في الجبن الموزاريلا نحو: 22.17 g.
  • تصل نسبة الدهون في الجبن الموزاريلا نحو: 22.35 g.
  • تصل نسبة الكربوهيدرات في الجبن الموزاريلا نحو: 2.19 g.
  • تصل نسبة الكالسيوم، Ca: في الجبن الموزاريلا نحو 505 mg.
  • تصل نسبة الحديد، Fe في الجبن الموزاريلا نحو: 0.44 mg.
  • تصل نسبة الصوديوم، Na في الجبن الموزاريلا نحو: 627 mg.
  • تصل نسبة فيتامين ج، نهائي حمض الاسكوربيك في الجبن الموزاريلا نحو: 0 mg.
  • تصل نسبة فيتامين أ، Iu في الجبن الموزاريلا نحو: 676 IU.
  • تصل نسبة كولسترول في الجبن الموزاريلا نحو: 79 mg.

تاريخ الجبن الموزاريلا

تأتي كلمة موزاريلا من الكلمة الإيطالية “موزار”، والتي تعني “قطع”، وذلك لأنّ الجبن يقطع باليد أثناء الإنتاج، حيث ظهرت جبن الموزاريلا حوالي القرن السابع الميلادي في إيطاليا وفي ذلك

الوقت

كان من الشائع إحضار الجاموس الآسيوية لحرث الأرض للعمل في أراضي جنوب إيطاليا، ونظرًا للخصائص الدسمة لهذا النوع من حليب الجاموس، تم إنتاج 1 كجم من جبن الموزاريلا باستخدام 4 لترات فقط من حليب الجاموس مقارنة بـ 12 لترًا من حليب البقر العادي مما سمح باستكشاف الجبن إلى حد كبير.

تاريخ الجبن الحلوم

ربما نشأت طرق صنع الحلوم في مكان ما في الحكم البيزنطي (395-1191 م)، ويمكن العثور على وصفة تحسين الحلوم “الجبن” من خلال الزخرفة في كتاب

الطبخ

المصري “كنوز الاستخدام في طاولات مختلفة”، كما تم تسجيل أقدم وصف موجود لجبن الحلوم القبرصي في منتصف القرن السادس عشر من قبل زوار إيطاليين إلى قبرص، حيث تبيّن أنّه تم تصنيعها في هذه الحقبة، وانتشرت بعد ذلك في لبنان وبقية بلاد الشام.

قد تكون تقنيات صنع الجبن الأساسية التي قاومت الذوبان قد تطورت بمرور الوقت في أجزاء مختلفة من شرق البحر الأبيض المتوسط ​​أو كليهما، كما اعتمد مزارعو قبرص على الحلوم كمصدر للبروتين وفي العديد من القرى، اجتمع المجتمع بأكمله معًا لعمل سلسلة كبيرة معًا وتنوعت الوصفات من قرية إلى أخرى، فكل منها فخورة بتقنيتها ومكوناتها السرية.

كما أصبحت الجبن الحلوم مهمة جدًا لحياة القرية لدرجة أنّ ألقاب العديد من العائلات القبرصية تعكس دورها في إنتاج الحلوم، وقد شاع في القرن التاسع عشر أسماء مثل هالومس هالوما وهالوما وهالوماكيس.

كانت الحلوم مصنوعة من حليب الأغنام والماعز، حيث كان هناك القليل من

الأبقار

في الجزيرة حتى قدمها البريطانيون في القرن العشرين، ولكن مع تزايد الطلب، بدأ منتجو الجبن في استخدام حليب البقر الأرخص والأكثر وفرة، وتم تسجيل الحلوم كمنتج قبرصي محمي في الولايات المتحدة منذ التسعينيات، ولكن ليس في الاتحاد الأوروبي، حيث يرجع التأخير في تسجيل اسم حلوم في الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي إلى الصراع بين منتجي الألبان والمزارعين.[1]