مزايا وأضرار عمليات كحت الاجهاض

ما هي عمليات كحت الاجهاض

يعتبر الكحت إجراء جراحي بسيط للتخلص من الأنسجة

الزائدة

من

الرحم

، يقوم طبيب أمراض

النساء

والتوليد بعمل هذه الجراحة في مركز أو في عيادة مجهزة، عادة ما تكون هذه العملية في العيادة الطبية، كما يمكن للسيدة العودة إلى المنزل في ذات اليوم، يقوم الطبيب بتوسيع منطقة عنق الرحم وفتحها، يعد عنق الرحم هو فتحة بالرحم تتواجد بمنطقة أعلى

المهبل

، عادةً ما يتسع عنق الرحم خلال الولادة، يستعمل الطبيب أداة يتم بها كحت جدار الرحم ورفع الأنسجة، قد تحتاج المرأة لعملية dilation and curettage أو الكحت إذا كان لدى المرأة أحدى هذه الأمور:

  • الإجهاض.
  • بقايا الأنسجة في الرحم ما بعد الإجهاض.
  • نزيف بدون سبب بين فترات الدورة الشهرية.
  • في بعض الأوقات، يكون إجراء الكحت مع عملية تنظير الرحم، حين يقوم الطبيب بإدخال جهاز داخل عنق الرحم لتفقد داخل الرحم، قد يكون يتم منظار الرحم مع الكحت إذا كان الطبيب يريد تشخيص مشكلة ما.[1]

كم تستغرق عملية كحت الإجهاض وكيف تتم


  • الوقت المستغرق:

    تأخذ العملية فيما بين من خمس حتى 10 دقائق، لكن العملية قد تشتغرق فترة أطول، وقد تنتظر السيدة بغرفة الإنعاش لبضع

    ساعات

    بعد العملية قبل الرجوع إلى المنزل.

  • خطوات العملية:

    قبل العملية، سوف يعطي الطبيب دواء لشعور الراحة، وقد تخضع بعض السيدات للتخدير عام، حيث تظل نائمة لحين إتمام العملية، أو قد يعطي الطيبي دواءً مهدئاً، كما تظل مستيقظة خلال للإجراء، يوصي الطبيب بأفضل الخيارات للتخدير وتكون خطوات العملية كالتالي:
    • يتم إدخال منظارًا في المهبل، يساهم هذا الجهاز الأملس،الذي له رأس مفلطح، على فتح منطقة عنق الرحم.
    • يتم استعمال مشبك لتثبيت عنق الرحم بمكانه.
    • التأكد من اتساع عنق الرحم بشكل وافي، من خلال سلسلة بها قضبان حتى يقوم بالفتح ببطء.
    • يستعمل مكحت، وهو من أجهزة الشفط أو الكحت، لإزالة الأنسجة من الرحم.
    • يتم إرسال عينة من الأنسجة إلى المعمل لفحصها.

مزايا عمليات كحت الاجهاض


  • عملية بسيط ذات مفعول ناجح:

    الكحت هي عملية مسبقة التحديد وتنهي الأمر في دقائق، على عكس الإجهاض الطبيعي الذي قد يدوم لأيام أو أسابيع كما أن هذه العملية تحد من الأعراض الجسدية كالنزيف والتشنجات، التي تحدث لبعض الحالات، قد تلجأ النساء للكحت لأنه يؤدي للتغلب على الصدمة العاطفية الفورية التي يحدثها الإجهاض، كما يمكن إجراء الكحت من خلال التخدير، ويمكن التغلب على

    الألم

    بالمسكنات.

  • يقلل من مخاطر معينة:

    يوجد مخاطر تتم نتيجة للإجهاض الغير مكتمل، على سبيل المثال يمكن أن تتسبب بقايا

    الحمل

    مما يؤدي لنزيف لفترات طويلة وقد تحدث عدوى، تعتبر عملية الكحت والتوسيع بشكل عام آمنة، ولكن كما هو الطبيعي مع أي عملية جراحية، فإنه قد يسبب بعض المخاطر، يمكن علاج معظم المضاعفات التي قد تحدث من عملية الكحت.

  • عدم رؤية أي بقايا للحمل:

    في حالات الإجهاض الطبيعية قد تتعرض الأم لصدمة رؤية كيس الحمل أو الحبل السري خلال الإجهاض، ولكن في خلال عملية الكحت لا تتمكن من رؤية أي شيء مما يخفف من ألم الصدمة.

  • يقلل من فرص إجراءات المتابعة:

    في حالة كانت المرأة تعاني من إجهاض واستمرار

    النزيف

    ، أو لم تخرج أنسجة الحمل بالكامل أو قد حدث نوع من العدوى، فستحتاج إلى التدخل الطبي للحد من المضاعفات.

  • لا يؤثر الإجراء على الحمل في المستقبل:

    لا يوضح البحث ارتباطًا واضحًا بين عملية الكحت وزيادة خطر حدوث أي مضاعفات بما فيها تسمم الحمل، أو انفصال المشيمة، أو سوء التمثيل الغذائي، أو نزيف الثلث الأول من الحمل، أو

    الإجهاض المتكرر

    في حالات الحمل المستقبلية.[2]

أضرار عمليات كحت الاجهاض


  • رغم بساطتها إلا انها في نهاية الأمر جراحة:

    على الرغم من أن الكحت هو أبسط عمل جراحي، إلا أن بعض الناس يختارون الإجهاض الطبيعي ليأخذ مجراه بدلاً أن يخصن لإجراء إكلينيكي جراحي أو يخضعن للتخدير.

  • يؤديي لتفاقم الإحساس بالفقد:

    قد يشعر السيدة الذي تتعرض إلى الإجهاض وكأن الكحت هو طريقة لمحو ذكرى حملها بطفلها، ويدفعها هذا الإجراء للإحساس القوبي بالحزن، فقد يسمح الإجهاض الطبيعي، بصرف

    النظر

    عن المدة التي يأخذها، بمعالجة الفقد بشكل تدريجي جنبًا إلى جنب مع نزول أنسجة الجنين.

  • احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة:

    يمكن أن يؤدي الخضوع لعملية الكحت في بعض الأحوال إلى حدوث نزيف حاد أو عدوى أو ثقب في الرحم أو بالأمعاء، كما قد يتسبب هذا الإجراء في حدوث حالة نادرة تعرف بمتلازمة أشرمان حيث تتراكم مجموعات من الأنسجة الندبية أو الالتصاقات داخل تجويف الرحم.

  • خطر  حدوث قصور في عنق الرحم:

    قصر عنق الرحم هو نتيجة لضعف عضلات وأنسجة عنق الرحم، يمكن أن يؤدي هذا الضعف لتوسيع مبكر لعنق الرحم، مما قد يرفع من حدوث الولادة المبكرة أو الإجهاض، كما أوضحت الأبحاث أن قصر عنق الرحم وخطر الولادة المبكرة يرتبطان في العديد من الأوقات بإجراءات عمليات الكحت المتكررة.

تفاصيل عملية الكحت للاجهاض

  • سيتم

    النوم

    على الظهر مع وضع القدمين على ركاب السرير، مثل وضع الذي يتم فيه فحص الحوض.
  • سيضع الطبيب منظارًا بداخل المهبل، فتساهم هذه الأداة في توسيع جدران المهبل حتى يتم تصوير عنق الرحم.
  • يتم تنظيف عنق الرحم بإحكام من خلال محلول مطهر، قد يحقن الطبيب بعض من المخدر الموضعي خلال العملية.
  • سيقوم الطبيب بتوسيع عنق الرحم من خلال قضبان رفيعة يرفع قطرها تدريجياً.
  • سيستعمل الطبيب بعد هذا أداة تعرف بالمكشط لكحت الأنسجة التي تبطن الرحم.
  • الكحت يكون بشكل ملعقة وبه جوانب حادة، يستعمل الشفط في بعض الأوقات لإزالة الأنسجة في هذه الجزئية من الإجراء.
  • قد يتم استكمال الكحت خلال 30 دقيقة، عند الانتهاء من العملية، سيقوم الطبيب بتحويل الأنسجة إلى المختبر للفحص
  • ثم يقومون بعد هذا لإزالة كل الأدوات من

    الجسم

    وإرسال المريضة إلى غرفة الإنعاش.
  • بعد العملية، تضع الممرضة ضمادة بالملابس الداخلية في المستشفى، وبعد العملية فإن النزيف الأولي في الفحص يكون في العادة يكون خفيفًا.[3]

هل عملية الكحت تؤخر الحمل

يتم عمل الكحت عندما يحدث للمرأة للإجهاض، يقال أن عملية التوسيع والكحث تؤثر على معدل الحمل، بعد الإجهاض يجب ألا تفقد الثقة لأن فرص حدوث حمل ناجح تعتير مرتفعة للغاية، وبالتأكيد يمكن حدوث الحمل وإنجاب طفل في بعض هذه العملية.

بعد عمل عملية الكحت، ينتظر  أسبوعين ثم يتم زيارة طبيب أمراض النساء لمتابعة مدى التعافي، بمجرد أن يتماثل الجسم في الشفاء، يمكن المضي قدمًا ومحاولة الحمل، يقترح أغلب المتخصصين انتظار حوالي ثلاث دورات شهرية  كحد أدنى، لكن يجب أم تكون السيدة مستعدة جسديًا وعقليًا.

تعاني بعض النساء من بعض المشاكل في الحمل بعد عمل الكحت يؤدي لاختلال

التوازن

الهرموني أو مضاعفات نادرة الحدزق وهي متلازمة أشرمان، في هذه الحالة يجب استشارة طبيب أمراض النساء ومراجعة معدلات البرولاكتين، كذلك فحص وظائف الغدة الدرقية بالموجات فوق الصوتية حتى يحدد بدء علاج خاص بتعزيز احتمالية الحمل، يمكن أن يساهم طلب المساعدة من الطبيب في

الوقت

الملائم على اتخاذ اللازم لزيادة فرص الحمل.[4]