مكان الرئتين في الجسم بالصور

أين تقع الرئتين في التجويف الصدري والبطني

يعتبر تجويف الصدر هو المكان الذي يحيط به الفقرات الصدرية والأضلاع والقفص الصدري والحجاب الحاجز، تتواجد الرئتان في التجويف الصدري، وهي بمكان يشتمل على المنصف، مكان المنصف في منتصف الصدر ويشتمل على

القلب

والغدة الصعترية والغدد الليمفاوية.

بالإضافة لأجزاء من الشريان الأورطي والوريد الأجوف والقصبة الهوائية والمريء وأعصاب أخرى كثيرة، كما تحتوي المنطقة التي تأتي عظمة القص من أمامها، ومن الخلف العمود الفقري، وكذلك الحجاب الحاجز، يقوم المنصف بفصل الرئة اليمنى واليسرى عن بعضهما البعض بحيث يكونا تجويفين منفصلين داخل الصدر، فمثلاً إذا تم ثقب جدار الصدر من جهة واحدة، مما يؤدي لتضرر الرئة على هذه الجهة، كما تظل الرئة الأخرى تعمل بصورة

طبيعي

ة، لأن الرئتين منفصلتين من خلال المنصف.

يحمي الرئة القفص العظمي أو ما يعرف بالقفص الصدري، وهو مكون من عظمة القص والأضلاع والعمود الفقري، ويحمي الرئتين والأعضاء التي في منطقة الصدر، وهو يحتوي على 24 ضلعاً مقسمين ل12 من كل جهة للصدر وصولاً للخلف. كل زوج متصل بعظام تمسى بفقرات العمود الفقري، في المنطقة الأمامية من

الجسم

، يتم توصيل الأزواج السبعة العلوية من

الأضلاع

بالقص من خلال الغضروف. وتشتمل على أزواج الأضلاع الثامن والتاسع والعاشر إلى غضروف الزوج.[1]

مكان الرئتين في الجسم مع الصور

يتم العثور على الرئتين داخل الصدر على الجانبي الأيمن والأيسر، من الامام تصل من أعلى الترقوة في القسم العلوي من الصدر إلى حوالي الضلع السادس للأسفل في الجزء الخلفي من الصدر توجد نهاية الرئتان من حول الضلع العاشر، يوجد أغشية واقية التي تغطي الرئتين والتي تمتد نزولاً إلى الضلع الثاني عشر، وتملأ الرئتان القفص الصدري من الأمام وصولاً للخلف ولكن يفصل بينهما القلب الذي يوجد بينهما.

يدخل الهواء الذي يستنشق من

الأنف

أو الفم، ويسير من خلال الحلق أو البلعوم ويصل للحنجرة ثم يدخل إلى القصبة الهوائية، كما تنقسم القصبة الهوائية إلى أنبوبين مجوفين يعرف بالقصبات الهوائية، القصبة الهوائية الأساسية اليمنى هي التي تغذي الرئة اليمنى بالهواء، والقصبة الهوائية الأساسية اليسرى تغذي الرئة اليسرى، ثم تستمر هذه القصبات الهوائية في الانقسام حتى تشكل قصبات أصغر، وتتجزء القصبات الهوائية الصغيرة إلى أنابيب مجوفة أصغر وأصغر وتعرف بالقصيبات وهي أصغر أنابيب الهواء داخل الرئتين، المصطلح الطبي لكل أنابيب الهواء من الأنف والفم وصولاً إلى القصيبات هو “الجهاز التنفسي”، والجهاز التنفسي السفلي يبدأ من الحنجرة.

مكان الرئتين في الجسم بالصور

عند أنتهاء أصغر القصيبات سنجد أكياس هوائية صغيرة تعرف بالحويصلات الهوائية، تتواجد الحويصلات الهوائية من خلال غلاف رقيق جدًا مكون من الخلايا، ويملك إمدادات دم قوية، وفي الحويصلات الهوائية الصغيرة هي المكان الذي يسير فيه الأكسجين ليصل

الدم

ويخرج منه ثاني أكسيد الكربون (CO2) للدم.[2]

مكان الرئتين في الجسم بالصور

كيف تعمل الرئتان أثناء التنفس

يعرف التنفس بالاستنشاق، أهم عضلة للاستنشاق تعتبر الحجاب الحاجز، يوجد الحجاب الحاجز أسفل الرئتين، وهو يعد  عضلة على صورة قبة، في حالة ما تصبح هذه العضلة مشدودة، فإنها تأخذ شكل مسطح ويرتفع حجم الرئتين، وهو يمتص الهواء وصولاً للرئتين.

الشهيق يتم بعد هذا أنتقال جزء من الأكسجين الذي في الهواء لمجرى الدم، يتم أنتقال لبعض ثاني أكسيد الكربون الذي في الدم إلى الهواء الذي في الرئتين، يتحكم هذا في معدلات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون داخل مجرى الدم، فيما يلي صورة  تفصيلية التي توضح القلب والأوعية الدموية لمزيد من المعلومات حول طريقة ضخ الدم لتصل للرئتين وإلى باقي أعضاء الجسم.

يعتبر الزفير هو عكس عملية الشهيق، وبه يتم أرتخاء الحجاب الحاجز وعضلات الصدر الأخرى، ويتسبب هذا إلى قلة حجم الرئتين بحيث يتم دفع الهواء خارج الرئتين ويخرج عن طريق سواء الفم أو الأنف.

مكان الرئتين في الجسم بالصور

اختبار الرئة السليمة

تشتمل

اختبار

ات وظائف الرئة مجموعة مختلفة من الاختبارات التي تتأكد من مدى كفاءة صحة الرئتين، الاختبار الرئيسي هو قياس التنفس، وهو لقياس ما هي كمية الهواء التي يمكن للرئتين أن تحتفظ بها، ويقاس الاختبار أيضًا شدة قوة تفريغ الهواء داخل الرئتين، يستعمل قياس التنفس لأكتشاف عن الأمراض التي قد تؤثر على حجم الرئة، كما أنه يستعمل لكشف عن الأمراض التي قد ترهق الشعب الهوائية، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو مرض الربو.

اختبار حجم الرئة يعتبر اختبار آخر معروف لاختبار وظائف الرئة، يعد أكثر دقة من قياس التنفس ويقياس حجم الهواء داخل الرئتين، بما في هذا الهواء الذي يكون في نهاية التنفس الطبيعي، إلى جانب ذلك، يقوم الاختبار بقياس قوة الانتشار لمدى سهولة دخول الأكسجين لمجرى الدم، يساهم اختبار التمرين في تقييم أسباب الإحساس بضيق التنفس، كما أن هناك أيضًا اختبارات للتأكد من إذا كان هناك إصابة بالربو في حالة كانت نتائج اختبار التنفس غير طبيعية.[4]

مكان الرئتين في الجسم بالصور

أعراض الرئة المريضة


  • السعال المزمن:

    يعد السعال الذي قد يحدث لمدة ثمانية أسابيع أو أكثر مرضاً مزمنًا، وهي تعتبر أعراض مبكرة مهمة قد تدل على وجود تعباً ما في الجهاز التنفسي.

  • ضيق التنفس:

    ليس من الطبيعي أن يعاني الإنسان من ضيق في التنفس لا يزول، أو أن يحدث بعد مجهود قليل أو بدون عمل مجهود، إن صعوبة التنفس أو الشعور بصعوبة التنفس تعتبران من العلامات التحذيرية.

  • إنتاج المخاط المزمن:

    يتم إفراز المخاط الذي يسمى أيضًا البلغم أو البلاغم، من خلال الشعب الهوائية كدفاع ضد الالتهابات أو الحساسية، إذا ظل إنتاج المخاط بالجسم لمدة شهر أو أكثر، فقد يدل ذلك على مرض بالرئة.

  • الأزيز:

    التنفس المرتفع أو المعروف بالأزيز من الأعراض التي تدل على شيئًا غير طبيعي يعوق مجرى الهواء في الرئة أو يجعلها ضيقة جداً.

  • سعال مصحوب بدم:

    إذا كان هناك سعال دموي، فقد يكون أتياً من الئة أو الجهاز التنفسي العلوي، أي كان مصدر الدم، فإنه يشير إلى الإصابة بمشكلة صحية.

  • ألم مزمن بالصدر:

    يعتبر ألم الصدر غير المفهوم الذي يظل لمدة شهر أو أكثر بالأخص إذا كان أصبح أكثر سوءًا عند الشهيق أو السعال علامة تحذيرية عن إصابة الرئة.[3]

أهم النصائح للحفاظ على صحة الرئة


  • تحسين جودة الهواء الداخلي:

    محاولة قضاء الكثير من

    الوقت

    بالهواء الطلق، مع المحاولة على المحافظة على المنزل نظيفًا مع غسيل المفروشات، واستعمال المكنسة الكهربائية من الغبار، وتغير مرشحات الهواء في المنزل بانتظام.

  • اشرب المزيد من

    الماء

    :

    إبقاء الجسم مرطبًا بشكل يومي وهو شيء هام للصحة العامة، كما أنه يساهم في تعزيز وظيفة الرئة، يساهم

    شرب الماء

    على تخفيف المخاط الذي تفرزه الرئتان، مما يصبح التنفس سهل.

  • لا تدخن:

    التدخين هو السبب الأساسي لمرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة والوفاة التي يمكن الوقاية منها. يحافظ الإقلاع عن التدخين على صحة الرئة.

  • تمرن وابق نشيطًا:

    الشخص يعلم أنه بحاجة إلى تمرين العضلات للمحفاظة على الصحة والقوة، تحتاج الرئة إلى التحفيز أيضًا، لن تؤدي فقط الأنشطة اليومية المنتظمة إلى جعل الرئتين تعملان بجد كما هو مطلوب، مع اختيار النشاط الجسمي والتمارين الرياضية التي تعلي معدل ضربات القلب وتجعل التنفس أعمق.[5]