ألعاب أطفال من 1-2-3-4-5 سنوات

العاب اطفال

يعتبر اللعب بالنسبة للأطفال في مراحل عمرهم الأولى هو أهم جزء في حياتهم، إذ إنه طريقة مثالية لتعليم المبادئ والقيم والأخلاق والمثل، فالألعاب يمكنها أن توصل الرسالة للطفل بطرق مثالية دون ضغط أو إكبار على التعلم، كما أن الألعاب تحقق جزء كبير من الرفاهية والسعادة للطفل وتجعله يشعر بالانطلاق، لذلك يجب أنتقاء الألعاب للأطفال بدقة، بحيث تكون مناسبة لأعمارهم، إذ أن لكل عمر ألعب مناسبة تساهم في تحقيق أقصى درجة من التسلية وتدفع بهم لأكبر درجة مناسبة من التفكير والفهم والوعي.

دعمت الأمم المتحدة أن لكل طفل حق في اللعب حيث يساعده ذلك على التركيز والحصول على مستقبل مليء بالنجاح، فالألعاب برغم إنها تبدوا أمر ترفيهي إلا إنها دافع للتفكير وتنمية المهارات وتقوية اللغة وأدراك المعاني، ليس فحسب بل تساعد على المشاركة والتعاون مع الآخرين، وفهم الأشياء من خلال ملمسها.

ألعاب أطفال مناسبة لعمر عام

في عمر العام يكون

الطفل

ليس قادر على تميز كل شيء بدقة، ولا يعرف الألعاب الخطرة من الآمنة، لذلك يجب أنتقاء الألعاب كبيرة الحجم لتجنب وضعها في فمه، ومن الألعاب المناسبة للأطفال في هذا

العمر

[1]:


  • الكتب

هناك كتب مخصصة للأطفال في عمر العام مليئة بالصور الكرتونية المسلية، مثل الكتب التي تحتوي على صور شخصيات ديزني الملونة بالألوان المبهجة الجميلة، حيث يشعر الأطفال تجاهها بالبهجة والسعادة، ويكون لديهم فضول للتطلع للصفحات الأخرى ومعرفة ما بداخلها من صور جديدة، كما أن حركة التصفح تكسبهم مهارة جديدة وتغرس بداخلهم

حب

التعلم والتطلع.


  • الرقص

إن أقراص الموسيقى الخاصة بالأطفال عند تشغيلها تساعد الطفل على تنميه عضلاته وتقويه عظامه من خلال الحركة، كم أن الموسيقى تعلم الطفل كيفيه التميز والإيقاع وهي أحد الألعاب التي تدخل على الأسرة كلها البهجة والسرور حيث إنه نشاط مميز يشاركه الجميع.


  • العرائس

في هذا العمر يمكن للطفل أن يتعلق بعروسة أو لعبة قطنية ويلعب معها ويشاركها أوقاته السعيدة، وهي من الألعاب المميزة لهذا العم.


  • الألعاب الصوتية

تعتبر من الألعاب الجميلة والمناسبة للأطفال في عمر العام، أنه يلعب بألعاب تصدر صوتاً فهي تشكل له

السعادة

والراحة وتشعره بالاكتشاف.


  • الأرجوحة

يفرح الأطفال بحركة الاهتزاز الخاصة بالأرجوحة حيث إنها تصدر الموسيقى وتشعره بالسعادة، ولكن يجب التأكد من أنها آمنة ومناسبة لهذا العمر.

ومن الجدير بالذكر أن الأطفال في هذا العمر يمكنهم اللعب والسعادة بأقل الأشياء كالعلب الكرتونية الفارغة والكور البلاستيكية الكبيرة بعض الشيء وأدوات

الطبخ

البلاستيكية الملونة[2].

ألعاب أطفال من 2 – 4 سنوات

في عمر الثانية إلى الرابعة يبدأ إدراك الطفل يتكون ويزيد مع مرور الوقت، لذلك يمكن اختيار


العاب اطفال تعليمية


أكثر من كونها ترفيهية لكي يكتسب الطفل مهارات

الذكاء

ويتعرف على الأشياء، ومن بين الألعاب المناسبة لهذا العمر[3]:


  • البازل

البازل من الألعاب التي تنمي مهارات الذكاء لدى الأطفال كما إنها تشعرهم بالسعادة وتستحوذ على اهتمامهم، إذ يدخل الطفل في تحوي تكوين الأشكال وتجميعها.

اللعب بالرمل والماء من الألعاب المميزة في هذا العمر، حيث إن ملمس الرمل يساعد على إدراك الأطفال للأمور، وتعزز ثقته بنفسه وتساعد على نموه البدني وذلك من خلال السكب والغربلة والاستمتاع بعمل أشكال بسيطة.


  • اللعب بالصلصال

الصلصال ليس لعبة عادية بل هي لعبة مميزة تساعد الطفل على الإبداع وتنمية مهاراته العقلية، ليس فحسب بل يساعد الصلصال على مهارات الطفل البدنية وتقويه عضلات يديه، وهي مرحلة ممتازة لما قبل تعلم المسك بالأقلام والكتابة.

من الألعاب التي تدخل الفرح والسعادة على قلب الأطفال بشكل كبير، حيث إن الطفل في هذه المرحلة يبدأ بالتفكير في المهنة التي يريد أن يعملها فالملابس الخاصة بالمهندس والطبيب والأدوات الخاصة بكل مهنة تساعده على الإبداع والتعرف على الأدوات وحفظ أسمائها بكل سهولة دون الشعور بأنه يتعلم بل يعمل ويلعب معاً.


  • الرسم والتلوين

من الممكن أن يهدى الطفل في هذا العمر بمجموعة من الكتب الخاصة بالرسوم الفارغة التي يقوم هو بتلوينها، كما يجب أن يكون معها مجموعة من

الألوان

التي تساعده على المسك بالأقلام وتنمية العضلات والتعرف على الأشكال والرسوم والتميز بين الألوان بشكل بسيط، كما أن مثل هذه الألعاب تساعد على تكوين ذوق خاص بالطفل.


  • المكعبات والتركيبات

من الألعاب المسلية التي توجد في كل منزل هي ألعاب الأطفال التي تخص التركيب وتكوين الأشكال من خلال المكعبات، حيث إنها من الألعاب التي تحفز الخيال وتساعد على تكوين شخصية فريدة للطفل.


  • الطبخ التخيلي

يحاول الأطفال في هذا العمر تقليد الأم والأب، خاصة الفتيات يكون لديهم حب كبير لدخول المطبخ مع أمهاتهم ومحاولة تقليدها، لذلك يمكن للأطفال اللعب في

المطابخ

البلاستيكية الملونة بالألوان الجميلة، إذ أنها أحد الألعاب المحببة للأطفال والتي باتت متوفرة بكثرة.

ألعاب أطفال 3 سنوات تعليمية

في عمر الثلاث سنوات يبدأ الطفل بالإدراك أكثر والنمو والتميز بين الأشياء، كما يمكنه التعبير والنطق بأسماء الأشياء، لذلك يجب إدخال بعض التفاصيل التعليمية التي تساعده على التعرف على الحيوانات والفواكه والخضروات وكل ما حوله، ومن الألعاب المناسبة لهذا العمر:

هناك مزيد من الألعاب التي تحمل أجزاء الجسم مفككة يمكن للطفل وضعها في المكان المناسب لها، مما يساعد الطفل على التعرف على مكان العضو واسمه.


  • مجموعة من الفواكه البلاستيكية والخضروات

لكي يتعرف الطفل على كل الشيء ولونه واسمه يجب أن يراه بشكل مجسم لذلك فهي مجموعة من الألعاب المميزة والمناسبة للأطفال في هذا العمر.


  • ألعاب الطاولة الملونة

يقصد بألعاب الطاولة الألعاب الخاصة بتنمية الفكر كالشطرنج فهناك منها قطع معدة للأطفال بألوان حيوية تساعد الطفل على التفكير والتعرف على كيفية التفكير وتحريك المجسمات، كما تساعده على التعرف على الألوان والأشكال.

لعبة إشارة المرور تساعد الطفل على التميز والتعرف على الأشكال والألوان والتميز وكيفية عبور الطريق بشكل تخيلي، كما تساعده على إدراك أن هناك قواعد وأمور يجب تطبيقها في الحياة.

ألعاب أطفال 5 سنوات تعليمية

في سن الخمس سنوات يزيد إدراك الأطفال للأمور، ويكون أكثر وعي وفهم ويحتاج ألعاب تساعده أكثر على تطوير مهاراته وأفكاره، ومن بين الألعاب المناسبة لهذا العمر[4]:


  • الدراجة

يمكن للطفل في هذا العمر أن يحرك الدراجة في المنزل بكل جيد، وهذه اللعبة تساعده على حركة عظامه وعضلاته وتخرج طاقته، فركوب الدراجة مهم لكل الأعمار.


  • مجسمات الحيوانات

من الألعاب التي تساعد على تحفيز خيال الطفل وتكوين الأشكال والرسوم بشكل مجسم وجميل.

يبدأ الطفل باكتشاف الأمور جيداً وتكون السيارات جزء من اهتمام الأطفال خاصة الذكر، فسواء كانت لعبة تنظيم السيارات المجسمة أو اللعب بالسيارات ذات المحرك الكهربي كلها تثير اهتمامه وتسعده.


  • شخصيات الكرتون

في هذا السن يكون الطفل متعلق بالشخصيات الكرتونية التي يتعرف عليها ويبدأ كل طفل بالإعجاب بكل شخصية مميزة بالنسبة له، لذلك يمكن أن يلعب بالملابس الخاصة بالشخصية أو المجسمات الخاصة بها.


  • مجموعة من القصص المصورة
يكون الطفل مدرك في هذا العمر ومنتبه للأشياء ممن حوله بشكل جيد جداً، حيث يستطيع التعرف على

الصور

ويفهم القصص المصورة دون الحاجة لتفسيرها ممن حوله، لذلك تكون لعبة مميزة تثير فكره ومخيلته.