ما هي استخدامات كبريتات النحاس .. فوائدها .. مخاطرها

ما هو كبريتات النحاس

كبريتات النحاس يعتبر مركب غير عضوي يجمع بين كل من النحاس والكبريتات، ويكون شكله مثل السائل أو المسحوق، كما يشتهر بشكل شائع بصورة كبريتات النحاس الأساسية، أو مبيد الفطريات النحاسي BSC، أو كبريتات CP الأساسية، أو كبريتات النحاس الأساسية الثلاثية، كمت يتوفر بشكل حجري صلب في صور بلورات (المعروف باسم pentahydrate) يُعرف بالحجر الأزرق أو الزجاج الأزرق بسبب لونه الأزرق، في هذه الصورة، تعد مادة خام معروفة لإنتاج أنواع أخرى من أملاح النحاس.[1]

استخدامات كبريتات النحاس

  • يستعمل كبريتات النحاس كمبيد للفطريات، ومبيد للطحالب ، وقاتل للجذور الحرة، ومبيد للأعشاب في كل من البيئات الزراعية وغير الزراعية، كما أنه يستعمل مضاد للميكروبات والرخويات .
  • تختلف استخدامات المنتجات الفردية التي تحتوي على كبريتات النحاس على نطاق كبير، يجب دائمًا بقراءة واتباع الملصق عند وضع منتجات المبيدات.
  • يستعمل كبريتات النحاس كعامل تجفيف في شكل لا مائي، وهو مادة مضافة للأسمدة والأطعمة، والكثير من التطبيقات الصناعية مثل المنسوجات والجلود والخشب والبطاريات والحبر والبترول والطلاء والمعادن وغيرها.
  • كما أنه يستخدم أيضا كمكمل غذائي للحيوانات.
  • يمكن استعمال بعض المنتجات التي تشتمل على كبريتات النحاس في


    الزراعة العضوية


    .
  • قد تختلف كلمات الإشارة للمنتجات التي تشتمل على كبريتات النحاس من تحذير إلى خطر، ولكن تعكس كلمة الإشارة السمية المركبة للمكون النشط والمكونات الأخرى في المنتج.[2]

فوائد كبريتات النحاس

أكبر فائدة صحية لكبريتات النحاس هي أنه يستعمل للسيطرة على نمو البكتيريا والفطريات على الفواكه والخضروات والمحاصيل الأخرى، حيث تم تسجيله للاستعمال بالمبيدات الحشرية في الولايات المتحدة منذ عام 1956، وهذا يشمل القضاء على العفن الفطري الذي يمكن أن يتسبب ببقع بالأوراق النباتية وتلف النبات، حيث يرتبط كبريتات النحاس بالبروتينات الموجودة داخل الفطريات، مما يتسبب في فساد الخلايا وموتها.

عندما يدمج كبريتات النحاس مع الجير والماء وهو ما يسمى خليط بوردو، يعمل كبريتات النحاس كمبيد للفطريات الوقائية وتستخدم لحماية النباتات خلال معالجة البذور قبل نموها.

في المناخ الاستوائي، يتم استعماله كمبيد للرخويات، وهو يقضي على الحلزون الذي يسبب الآفات وما به من القواقع والرخويات من إتلاف النباتات والمحاصيل.

يستعمل كبريتات النحاس أيضًا للمساهمة في دعم الصحة العامة والسلامة فيقضي على الطحالب والبكتيريا الناتجة عن نمو الطحالب داخل حمامات السباحة إلى جانب منع الاصابة بقدم الرياضي، وهي عدوى فطرية تنمو ما بين أصابع القدم في الأجواء الدافئة مثل حمام السباحة الدافئة، يتم ذلك من خلال مزج المادة داخل الأرضيات في الحمامات وغرف خلع الملابس وأحواض السباحة لمنع البكتيريا من التمكن من العيش على الأرضيات.

ما هي استخدامات كبريتات النحاس في الزراعة

كبريتات النحاس مبيد أعشاب شديد يتم استعماله منذ عدة قرون، كما أنه مبيد للفطريات ومبيد حشري ومبيد للديدان الخيطية، الاستعمال الأكثر انتشاراً لكبريتات النحاس هو مكافحة الأعشاب الضارة داخل الاماكن الزراعية.

يمكن استعمال هذا المركب بعدة طرق، فعلى سبيل المثال، يمكن للمزارعين استعماله لقتل الأعشاب الضارة قبل أن تكون منتشرة وطويلة جدًا، ولكن يمكن أيضًا استعمالها كسماد لمساعدة المحاصيل على النمو بشكل أكثر صحة وقوة، ونتيجة لمجموعة واسعة من التطبيقات، أصبح كبريتات النحاس واحدة من أكثر المواد الكيميائية استعمالاً في الزراعة حالياً.

تنتمي كبريتات النحاس إلى فئة “مركبات الكبريت غير العضوية”، وهو يذوب بسهولة في الماء أو الكحول، وعلى الرغم من أنه ليس سامًا بتركيزات قليلة، إلا أن الجرعات المرتفعة منه قد تكون ضارة.

مخاطر استعمال كبريتات النحاس


المخاطر الأولية

في حين أن النحاس عنصر قليل إلا انه موجود بشكل طبيعي في النباتات والحيوانات، ولكن كبريتات النحاس ليست كذلك ويمكن أن تكون بمثابة مصدر إزعاج حين يتعرض له شخص ما، فقد يتم استعماله بالمحاصيل والزراعة بعد معالجتها بكبريتات النحاس وهناك خطر قليل عند تناولها من المحاصيل المعالجة لأنها يتصل بشكل أساسي برواسب التربة.

من الممكن أن تتعرض لكبريتات النحاس إذا كانت تستعمل لأغراض الزراعة أو البستنة، فإذا تم امتصاص كبريتات النحاس من خلال الجلد أو العين، فقد يؤدي لإحساسًا حارقًا ولاذعًا، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الحكة أو الأكزيما أو التهاب الملتحمة، والتهاب، وتراكم السوائل أو تهيج القرنية إذا تعرضت للعين.

في حالة تناول كبريتات النحاس، فإنه مادة سامة بدرجة طفيفة حيث بالاغلب ما تتقيأ بسرعة نسبيًا بسبب التهيج القوي الذي تسببه في الجهاز الهضمي، فإذا تناول شخص ما كبريتات النحاس ولم يتقيأ، فقد يكون عرضة لخطر التسمم بكبريتات النحاس، تشتمل


اعراض التسمم


بكبريتات النحاس ما يأتي:

  • إحساس بالحرقان في الصدر أو البطن.
  • طعم معدني في الفم.
  • الغثيان.
  • الصداع.
  • الإسهال الذي قد يكون له لون أزرق أو أخضر حسب لون المركب.
  • التعرق المفرط.

بغض النظر عما إذا كان القيء قد حدث أم لا، يجب على أي شخص تناول كبريتات النحاس الذهاب إلى غرفة الطوارئ لحمايته من التسمم وكذلك التأكد من عدم وجود أي ضرر بالدماغ أو الكبد أو الكلى أو بطانة الأمعاء. على الرغم من الندرة الشديدة لحدوث هذا، لكن التعرض لجرعات كبيرة من كبريتات النحاس في بعض الاحيان يمكن أن يتسبب في الوفاة.


مخاطر طويلة الأمد

لم تصدر وكالة حماية البيئة تصنيفًا للسرطانات بسبب كبريتات النحاس لأنه لا يوجد دليل كافٍ يربط بينه وبين تطور السرطان عند البشر الذين يمكنهم الحصول على النحاس في أجسامهم، وهذه وظيفة طبيعية حيث يدخل النحاس إلى الدم ويتم يتجمع بشكل أساسي في الكبد قبل إفرازه عن طريق البراز، وهناك حاجة إلى الكثير من البحث لتحديد ما إذا كان التعرض طويل المدى لكبريتات النحاس يمكن أن يسبب السرطان لدى البشر والحيوانات.

بالنسبة لهؤلاء الذين يضطرون للتعرض المستمر لكبريتات النحاس عند استخدامه بالزراعة، قد يكون هناك خطر متزايد للإصابة بأمراض الكبد، كما أن هذا يكون أكثر احتمالًا لدى الاشخاص الذين لديهم حالة تسمى مرض ويلسون، والتي تحدث عندما يحتفظ الجسم بمستويات عالية من نحاس.


مخاطر على الأطفال

من الممكن أن تكون الأطفال أكثر حساسية للتعرض لمخاطر كبريتات النحاس من البالغين، بالاخص إذا كانوا يتواجدوا في الأرض بالقرب من كبريتات النحاس أو يضعون أيديهم أو أشياء في أفواههم دون غسل بالقرب من منطقة بها كبريتات النحاس، لذا ضع ذلك في اعتبارك عند استعمال كبريتات النحاس وتأكد من أن الأطفال ليسوا بالقرب من المنطقة حتى يكونوا آمنين.

تحذيرات عند استخدام كبريتات النحاس

عند استعمال كبريتات النحاس، من الضروري دائمًا اتباع التعليمات التي على الملصق، لا يستعمل لأكثر من مرة كل 48 ساعة، وعلى الرغم من أنه يمكن استخدامه كسماد وللسيطرة على الآفات، إلا أن الإفراط في استعماله يمكن أن يؤدي لأضرار جسيمة للنباتات والزهور.

يمكن أن تكون كبريتات النحاس سامة للإنسان، لهذا يرجى استخدامها بحذر، إذا تم تناوله بأي شكل من الأشكال، يمكن أن يؤدي للقيء وآلم في المعدة، و إذا لم يتم علاج الشخص على الفور، فقد يعاني من ألم حارق أو إسهال أو صداع أو غثيان أو اصطياد أو صدمة، فإذا تم استعماله بشكل غير صحيح، فيمكن أن يؤدي لأضرار جسيمة للأعضاء مثل الكبد والرئتين والقلب والكلى والمخ.[3]