ما هي عناصر اللياقة البدنية .. وأهميتها  


من عناصر اللياقة البدنية

  • السرعة
  • القوة
  • الرشاقة
  • المرونة
  • التحمل العضلي
  • التوازن
  • التوافق

يحدد مدى اللياقة البدنية لدى الفرد قدرته على ممارسة النشاط البدني وهي تضم مجموعة كبيرة من العناصر، حيث تحتاج أي رياضة مجموعة محددة من المهارات اللياقة البدنية وبالتالي فإن اللياقة البدنية للرياضة تتطلب مجموعة مهارات محددة، وليس من الضروري أنه عندما تكون لائقًا لرياضة ما أن تكون لائقًا لرياضة أخرى، وتتكون اللياقة البدنية من عدة عناصر ومكونات وتلك العناصر هي


السرعة

: تعتبر السرعة من أهم عناصر اللياقة البدنية الأساسية وهي عنصر ضروري للنجاح في العديد من الرياضات مثل سباقات المضمار والميدان و لاعبي العدو وراكبي الدراجات والمتزلجين، وهي أيضًا هامه في العديد من الرياضات الأخرى بالإضافة إلى الرياضات الجماعية.

ويتم تعريف السرعة على أنها هي مقدرة الجسم على التحرك بأقصى سرعة ممكنة وفي أقصر زمن ممكن، أو هي قدرة الجسم على تكرار أكبر قدرٍ من الحركات في أقصر وقت ممكن، ولا تقتصر السرعة على سرعة ركض الفرد أو مدى سرعته خلال ركوب الدراجة أو السباحة وغيرهم من الرياضات المختلفة، ولكنها تعتمد على مدى السرعة التي يمكن أن يسرع بها الفرد من وضع ثابت، والوصول إلى السرعة القصوى، وكذلك الحفاظ على السرعة.

ويمكن التدريب من أجل السرعة لتحسين سرعة الجري يتطلب برنامجًا تدريبيًا يعتمد على قوة الساق وقوتها مع تدريب تقني مناسب للاستفادة بشكل أفضل من قوتك وتنمية قوتك، ومن أهم برامج تحسين السرعة هي اختبار السرعة وهو عبارة عن إجراءات يتم اتباعها لإجراء اختبار العدو، وتمارين التدريب السريع وهو برنامج لتحسين السرعة والتسارع.


القوة

: هي عبارة من مقدار القوة التي يمكن أن تمارسها العضلة ضد المقاومة، أو هي القدرة على بذل أقصى قوة في أقصر وقت ممكن، فهذه هي القوة التي تساعدك على رفع وحمل الأشياء الثقيلة، حيث يحتاج الجسم إلى القوة العضلية لأنه بدونها سيكون ضعيف وغير قادر على أداء المهام المطلوبة منه، وهناك عدة طرق لتنمية عنصر القوة لدى الفرد منها طريقة زيادة القوة عن طريق التدريب بأوزان ثقيلة وكلما زاد الوزن قل عدد التكرارات التي يجب أن تؤديها وهكذا.


الرشاقة

: هي القدرة على تغيير وضعية الجسم بسرعة والقدرة على التحكم بالحركة، أو هي القدرة على تغيير الاتجاه بسرعة وفعالية من خلال الحفاظ على الوضع المناسب، فإذا كنت تبذل جهدًا كبير للتحرك جنبًا إلى جنب أو وجدت نفسك غير متوازن فإن تدريبات الرشاقة سوف تساعدك على تحسين وتطوير مدى أدائك ويساعدك أيضًا على تعلم مهارة الدوران بسرعة مع تحريك الأطراف.


المرونة

: هي أحد أهم مكونات اللياقة البدنية ولكن غالبًا لا يعرف أهمية مدى توافرها الكثير لدى الفرد فبدون المرونة ستصبح العضلات والمفاصل متيبسة مما يجعل حركة الجسم محدودة، ولذلك يجب على مدربي اللياقة البدنية التحسين من مستوى المرونة لدى الأفراد عن طريق تدريبات المرونة حتى تتيح المفاصل الجسم الحركة الواسعة دون ألم أو تصلب، ويمكن معرفة مدى المرونة لديك عن طريق اختبار المرونة الشهير وهو الانحناء إلى الأمام ومحاولة لمس أصابع القدم، وعادةً ما يكون الأشخاص ذو المرونة الجيدة قادرين على لمس أصابع قدمهم، في حين أن أولئك الذين يتمتعون بمرونة محدودة لن يتمكنوا من ذلك، ويعد أيضًا اختبار الجلوس على الأرض والوصول إلى أصابع القدم طريقة جيدة أخرى لتقييم مرونتك، فكلما كنت أكثر مرونة كلما اقتربت من لمس أصابع قدميك وأكثر.


التحمل العضلي

: هو أحد عاملين يساهمان في صحة العضلات بشكل عام، فالتحمل العضلي هو قدرة مجموعة عضلية معينة على الانقباض المستمر ضد مقاومة معينة، أو هو القدرة على استخدام العضلات الإرادية (الهيكلية) بشكل متكرر دون إرهاق، فعلى سبيل المثال عند ركوب دراجة لمسافات طويلة فأنت تقوم بتحريك دواسة الدراجة باستمرار لمسافة طويلة وغالبًا في المنحدرات الحادة يتعين على راكبي الدراجات تطوير عضلات مقاومة للإرهاق في أرجلهم وعضلاتهم، فهذا دليل على مستوى عالٍ من القدرة على التحمل العضلي.[2]


التوازن

: هو عنصر أساسي في اللياقة، وهو القدرة على البقاء ثابتًا عند أداء أوضاع وحركات معينة أو القدرة على التحكم في حركة الجسم، فهناك عدة طرق مختلفة لتحسين عنصر التوازن مثل الوقوف على أطراف أصابع القدم للوصول إلى شيء ما على الرف العلوي أو الصعود والنزول على الدرج أو المشي على رصيف غير مستوٍ دون الوقوع، وهناك نوعان من التوازن ساكن وديناميكي، التوازن الساكن يحافظ على التوازن عندما يكون ثابتًا، بينما التوازن الديناميكي يحافظ على التوازن عند الحركة.


التوافق

: هو قدرة الفرد على دمج حركات مختلفة داخل إطار واحد، أو هو القدرة على تحريك جزأين أو أكثر من أجزاء الجسم تحت السيطرة.[3]


من عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالأداء الحركي

  • الرشاقة.
  • التوازن.
  • التوافق.
  • القوة.
  • سرعة رد الفعل.
  • السرعة.

تعتبر اللياقة الحركية هي قدرة الجهاز العصبي العضلي على أداء مهام محددة، وترتبط المهارة الحركية بنشاط العضلات حيث تقوم بمهارات حركية عندما يعمل دماغك وجهازك العصبي وعضلاتك بالتنسيق لتحريك أجزاء من جسمك، فتتحسن المهارات الحركية مع الممارسة وتحدد تلك المكونات مستوى قدرتك الرياضية، ومثلما هناك عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة هناك أيضًا عدة مكونات للمهارات الحركية المتعلقة باللياقة البدنية، وهي:


الرشاقة

: هي قدرة الفرد على تغيير المسار والتحكم في اتجاه وموضع الجسم مثل تغيير المسار أثناء الركض لضرب كرة التنس مثالاً على خفة الحركة.


التوازن

: هو القدرة على استقرار الجسم سواء كان ثابتًا أو متحركًا مثل التزحلق على الجليد والتزلج وركوب الدراجات.


التوافق

: هو القدرة على تحريك جزأين أو أكثر من أجزاء الجسم، وهو يكون من خلال مزامنة حواسك وأجزاء جسمك بطريقة تعزز المهارات الحركية مثل ضرب كرة تنس الطاولة فهذا مثال للتوافق بين اليد والعين.


السرعة

: هي القدرة على تحريك جسمك بأقصى سرعة ممكنة في أقصر زمن ممكن، وعادةً ما ترتبط السرعة بالجري لكنها أيضًا تكون هامة لتمارين أخرى مثل رمي الكرة أو ركلها حيث تعتمد على تحريك ذراعيك أو رجليك بسرعة.


القوة

: هي مزيج من السرعة والقوة العضلية، فعلى سبيل المثال يستخدم لاعب خط وسط كرة القدم القوة لتفجير خط من الرجال، ويستخدم لاعب الجمباز القوة أثناء الأداء على الحلقات والقضبان غير المستوية.


سرعة رد الفعل

: وهي تقيس مدى سرعة تفسيرك للأحداث المتوقعة وغير المتوقعة التي تحدث من حولك ومن ثم رد فعلك عليها، مثال على سرعة رد الفعل لحدث متوقع هو الفترة الفاصلة بين سماع مسدس البادئ والبدء في مسابقات العدو، وتعتمد سرعة رد فعلك تجاه الأحداث غير المتوقعة مثل اصطدام دراجة أمامك مباشرة في السباق ومدى السرعة التي يمكنك من خلالها فهم الحدث واتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل معه.[4]


أهمية عناصر اللياقة البدنية

لعناصر اللياقة البدنية أهمية تعود بالنفع على الفرد، وهي:

  • تحسين الحالة المزاجية.
  • عدم الإصابة بأي أمراض خطيرة.
  • تخفيف الاكتئاب.
  • اكتساب وزن مثالي وصحي.
  • الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • تحسين الصحة العامة للفرد.[5]