ماذا يطلق على الحيوان الذي يصطاد غيره من الحيوانات ليأكله

الحيوان الذي يصطاد غيره من الحيوانات ليأكله يطلق عليه



الحيوان المفترس

هو الحيوان الذي يصطاد غيره من الحيوانات ليأكله

.

الحيوان المفترس هو الحيوان الذي يحتاج لحم حيوان آخر ليأكله ومن أمثلته الذئاب والصقور والأسود والدببة والحيوان المفترس له أحجام وأشكال عديدة فقد يكون صغير الحجم مثل الخنفساء، والحيوان المفترس جزء من السلسلة الغذائية والمقصود بالسلسلة الغذائية هي عملية نقل الطاقة من كائن حي إلى آخر، وتبدأ السلسلة الغذائية بالنباتات وتسمى بالكائنات المنتجة وهي تستخدم الشمس لصنع الغذاء، وفي الغالب تعيش الحيوانات المفترسة في الصحراء والغابات المطيرة وقمم الجبال وفي المناخ القطبي البارد وفي الأدغال، والعلاقة بين الحيوان المفترس والفريسة تعطي توزاناً للبيئة.[1]

أمثلة على الحيوانات المفترسة

  • أمثلة من اللافقاريات.
  • أمثلة من الطيور.
  • أمثلة من الأسماك.
  • أمثلة من البرمائيات والزواحف.
  • أمثلة من الثدييات.
  • أمثلة من النباتات.


أمثلة من اللافقاريات

: وهي الحيوانات التي ليس لها عمود فقري وتميل الحيوانات اللافقاريات المفترسة إلى أكل الفريسة وهي لا تزال على قيد الحياة ومنها: العناكب التي تقوم بغزل شبكة حول الحشرات وقتلها، والأخطبوط الذي يصطاد القشريات والأسماك الصغيرة والعقارب التي تستخدم لسعتها السامة لقتل الثدييات الصغيرة والحشرات، والدبابير التي تهاجم الذباب وتأكل يرقاته، والدعسوقة التي تتغذى على حشرة المن، النمل الناري الذي يتغذى على ديدان الأرض وبيض الحشرات.


أمثلة من الطيور

: ومن أمثلتها العصافير التي تصطاد الحشرات من أجل إطعام صغارها، ونقار الخشب الذي يقوم بعمل ثقوب في لحاء الأشجار حتى يصطاد الحشرات والعناكب، والبطريق الذي يصطاد الأسماك تحت الجليد، الصقر الذي يصطاد الحيوانات الصغيرة مثل الثعبابين والسحالي، وطائر النورس الذي يصطاد الأسماك الصغيرة، والغراب الذي يهاجم عش الطيور ليأكل بيضها، والبومة التي تقتل الجرذان والفئران، والنسر الذي يصطاد الأسماك والأرانب.


أمثلة من الأسماك

: ومن أمثلتها القرش الذي يقتل الأسماك أو الطيور أو أي نوع آخر من الثدييات التي تعيش في البحر، وثعابين موراي التي تأكل الأسماك الصغيرة، وسمكة البيرانا التي تتغذى على الأسماك، وأسماك الأسد التي تهاجم الشعب المرجانية، والجمبري الذي يأكل العوالق الحيوانية الموجودة في المحيط.


أمثلة من البرمائيات والزواحف

: تتغذى معظم الزواحف على الحيوانات الأخرى ويختلف حجم الفريسة باختلاف حجم الزواحف فقد تكون الفريسة صغيرة مثل الذبابة أو كبيرة مثل الغزال، وتعتمد الزواحف في الافتراس على الضرب بدلاً من البحث والمطاردة ومن أمثلة البرمائيات والزواحف المفترسة السحالي حيث تصطاد الحشرات وتأكلها، والضفادع التي تأكل الحشرات الطائرة، والتماسيح والسلاحف التي تأكل الأسماك الصغيرة الموجودة تحت الماء، والأفاعي التي تقتل الحيوانات الصغيرة عن طريق لدغتها السامة.


أمثلة من الثدييات

: من أمثلتها الأسد الذي يهاجم الحيوانات البرية مثل الفيل، والدلافين التي تأكل الأسماك، والحيتان التي تأكل البطريق وأسماك القرش، والذئاب التي تصطاد الأرانب، والنمور التي تقتل الغزلان في الغابة.


أمثلة من النباتات

: يمكن للنباتات أن تكون كائنات مفترسة أيضاً حيث أنها تنتظر الفرصة المثالية لاصطياد الحشرات والحيوانات الصغيرة ومن أمثلتها: ذبابة الزهرة التي تصطاد الحشرات، نباتات إبريق كاليفورنيا التي تستهلك الحشرات أيضاً، النباتات اللوبية تصطاد الحيوانات الدقيقة والأوليات.[2]

أنواع الافتراس

  • كائنات آكلة اللحوم.
  • كائنات آكلة العشب.
  • الطفيليات.
  • التبادلية.


كائنات آكلة اللحوم

: وهي من أنواع الافتراس الأكثر شيوعاً حيث أن المفترس يتغذى على الكائنات غير النباتية حيث يتغذى على الحشرات ولحوم الكائنات الأخرى مثل الأسد والفهد، ويوجد منهم أنواع تأكل النباتات أيضاً من أجل البقاء على قيد الحياة ومن أمثلتها الكلب والدب ومن الكائنات آكلة اللحوم الغزلان والذئاب وأسماك القرش والإنسان حيث يأكل لحوم الحيوانات مثل الدواجن والماشية.


كائنات آكلة العشب

: وفي هذا النوع يتغذى  المفترس على الكائنات ذاتية التغذية مثل الطحالب والنباتات والبعض لا يعتبر العلاقة بين المفترس والفريسة في هذا النوع افتراس حيث أن الافتراس مرتبط بالحيوانات آكلة اللحوم ولكن نظراً لأن أحد الكائنات الحية يتغذى على الآخر فإن آكلات العشب نوع من أنواع الافتراس، ولا تعتبر الكائنات الحية التي تأكل النباتات والحيوانات من الكائنات آكلة العشب لأنها لا تأكل النباتات فقط ويتم تصنيفها مع آكلة اللحوم، وتنقسم الكائنات آكلة العشب إلى نوعين كائنات أحادية العشب وهي التي تأكل نوع واحد من النباتات مثل حيوان دب الكولا الذي يأكل أوراق الأشجار فقط، وكائنات متعددة العشب وهي التي تتغذى على أكثر من نوع من النباتات مثل الغزلان والفرد الذي يأكل أنواع مختلفة من الفواكه.


الطفيليات

: تحتاج الكائنات آكلة اللحوم والكائنات آكلة العشب إلى موت الفريسة حتى تحصل منها على العناصر الغذائية والطاقة بينما لا تحتاج الطفيليات إلى ذلك على الرغم من ظهور آثار جانبية على الكائن التي تتكفل عليه، والتطفل هو علاقة يستفيد فيها كائن واحد فقط وهو الطفيل ويكون ذلك على حساب الكائن الآخر الذي يسمى العائل وفي بعض الأحيان يستخدم الطفيل العائل من أجل المأوى أو الحماية أو الانجاب.


التبادلية

: هي علاقة بين المفترس والغربية لا تؤدي إلى موت الفريسة بل يستفيد كلاهما من الآخر وليست كل أنواع العلاقات التبادلية أمثلة على الافتراس ولكن بعض منها ومثال على ذلك قول النظريات الحديثة  الكائن وحيد الخلية قد ابتلع الميتوكوندريا والي كانت ذات يوم كائنات حية حرة وابتلعتها خلايا أكبر ثم أصبحت من عضيات تلك الخلايا، واستفادت الميتوكوندريا في حماية غشاء الخلية لها بينما اكتسبت الكائنات الحية القدرة على التمثيل الضوئي والتنفس الخلوي.

وفي السلسلة الغذائية يتم تعريف الكائنات المفترسة على أنها كائنات مستهلكة ثانوية بينما المستهلكين الأوليين هم من يأكلون النباتات ويمكن تصنيفهم أيضاً كائنات  آكلات عشب، وفي الغالب يكون عدد الفريسة أكبر من عدد الحيوان المفترس.[3]

ما يميز الحيوانات المفترسة ويساعدها على الافتراس

  • الرؤية.
  • السمع.


الرؤية

: وهي أهم حاسة يملكها الحيوان المفترس وغالباً توجد عيون الحيوان المفترس أمام رأسه مما يساعده على الرؤية المجهرية للفريسة ويساعد على تحديد المسافة بينه وبين الفريسة ومدى سرعة تحرك الفريسة، والطيور والحشرات المفترسة لديها القدرة على الصيد في الهواء، ويمكن أن تكون الرؤية لدى الطيور المفترسة أقوى ثماني مرات من رؤيتنا وقد يكون لديها أكثر من عين واحدة مثل العقارب والعناكب تمتلك من ستة إلى ثمانية أعين أما الحيوانات التي تصطاد بالليل فلها القدرة على الرؤية في الظلام.


السمع

: تتمتع الحيوانات المفترسة بحاسة سمع جيدة والثدييات لديها القدرة على تدوير الأذن الخارجية للأمام أو الخلف لتحديد اتجاه الصوت ومثال عليها الخفاش الذي يستطيع التقاط أصداء الصوت التي تصدرها الطيور أثناء طيرانها، والبوم من الطيور التي لديها حاسة السمع أكثر تميزاً وآذانهم متقاربة مما يعني أن إحداهما أعلى من الأخرى وبعض الحيوانات لا تحتاج إلى آذان حتى تسمع فإنها تستطيع تحديد مصدر الأصوات عن طريق الاهتزازات الأرضية  التي تصدر من جسم الفريسة حيث تنتقل عبر عظام الثعبان والسمندل إلى الأعصاب القريبة من آذان الثعبان، وتستطيع أيضاً أسماك القرش مراقبة الاهتزازات في الماء حيث يحتوي جسمه على قنوات بها مسام صغيرة مفتوحة على الماء وتسبب الحركة تحت الماء اهتزازاً يضرب هذه المسام المفتوحة.[1]