ما سبب جفاف الجسم رغم شرب الماء


سبب جفاف الجسم رغم شرب الماء

  • وجود نقص في الإلكتروليت.
  • العرق الزائد عن الطبيعي.
  • تناول أدوية تسبب إدرار البول.
  • الجوع.
  • بطء استجابة الجسم للترطيب.


وجود نقص في الإلكتروليت

: الإلكتروليت هو عناصر توجد في الفواكه والخضروات وهي عبارة عن نسبة من السكر والبوتاسيوم والصوديوم وبعض العناصر الأخرى، فإن الاحتفاظ بالماء في الجسم يحتاج إلى الإلكتروليت وعندما يحدث خلل ونقص في نسبة الإلكتروليت تتسبب في الشعور بالجفاف حتى إذا شربت كم كبير من المياه تظل تشعر بالجفاف وهو السبب الأكثر شيوعًا، وعندما لا يحصل نظامك الغذائي على تلك العناصر بنسبة طبيعية يتسبب في الشعور بالعطش وذلك لأن الماء يخلص الجسم من الإلكتروليت وبناء على دراسة يقول العالم سيلف “يتسبب جسمنا في استجابة العطش ، مما يجعلنا نشرب المزيد من الماء ويؤدي إلى مزيد من تخفيف الشوارد”، فإن الألياف الموجودة داخل الفواكة والخضروات والأملاح جميعها هامة وضرورية لتوصيل ترطيب الماء إلى خلايا الجسم، وللحفاظ على إلكتروليت الجسم يمكن تناول أي نوع من الفواكه أو الخضروات مع شرب الماء، فإن الإلكتروليت ضرورية جدًا لترطيب جسم الإنسان كما تعمل على تنظيم مهام الأعصاب والعضلات.


العرق الزائد عن الطبيعي

: عندما يتعرق الإنسان فإنه يفقد قدر كبير جدًا من السوائل من الجسم ومعها الإلكتروليت، ويجب على الفور الحصول عليهما من جديد من خلال تناول ثمرة من الفاكهة أو الخضار مع شرب الماء، أما إذا عرق الإنسان كثيرًا بسبب عمل مجهود كبير ثم أخذ يشرب الماء فقط بدون إلكتروليت يحدث شعور بالجفاف بشكل أكبر كما يمكن الإصابة بخطر ما، لذلك يجب تناول عصير من الخضار أو الفاكهة عند ممارسة الرياضة حتى يعوض الجسم السوائل ويحافظ على الترطيب الموجود في الجسم بتعويض الإلكتروليت وتوازنه داخل الجسم.


الجوع

: هناك عدة عوامل رابطة بين الشعور بالجوع والشعور بالجفاف مثل التهيج حيث يؤكد العالم سيلف أن هذا يحدث في العادة للأشخاص المصابين بوجود خلل في

مستوى السكر في الدم

.


بطء استجابة الجسم للترطيب:

إذا شعر الإنسان بالجفاف يستمر هذا الشعور لفترة قصيرة حتى يبدأ الجسم في توزيع الماء ويستعيد رطوبته مرة أخرى وحتى إذا قمت بشرب كم كبير جدًا من الماء، فإن بعد شرب المياه تمر السوائل إلى الدورة الدموية داخل جسم الإنسان وهنا يتم تحويل السوائل إلى أنسجة الجسم وسوف تقوم بإرسال محتوى السوائل في الدورة الدموية، وإن تناولت كم كبير من المياه هنا تحتاج إلى ضمان أكثر لمعالجة الجفاف الملائمة. [1]


علامات الجفاف

  • الصداع.
  • الامساك.
  • جفاف البشرة.
  • لون بول غامق.
  • تشنج لعضلات الجسم.
  • الإرهاق والتعب.
  • التصلب.
  • ضعف الشعر.
  • عدم التبول لفترة طويلة تصل إلى 8 ساعات.[1]
  • الخمول والكسل.
  • جفاف حول الفم.
  • دوخة.
  • ضعف بسيط في العضلات.[1] [2]


أسباب مرضية للجفاف

  • الإسهال.
  • القيء.
  • مرض السكر.
  • التعرض للحروق.


الإسهال

: إن الإنسان يحصل على الغذاء من السوائل التي تمتصها الأمعاء الدقيقة أثناء العملية الهضمية وفي حالة الإصابة بالإسهال لا يحصل الإنسان على الغذاء ويقوم الجسم بإفراز كم كبير من الماء وذلك ما يسبب الجفاف والإسهال يعد أصعب أسباب الجفاف وأكثرها انتشارًا ويسبب خطر يؤدي أحيانًا إلى الوفاة.


القيء

: القيء يتسبب في فقد كمية كبيرة من السوائل والتي لا يستطيع الإنسان تعويضها بشرب المياه مما يؤدي إلى حدوث جفاف.


مرض السكر

: مرضى السكر مصابين أيضًا بزيادة التبول والذي يجعل الإنسان يفقد الكثير من السوائل بشكل مستمر لذلك يتبع مرضى السكر نظام غذائي لتعويض هذا الأمر.


التعرض للحروق

: عند حدوث حرائق على جسم الإنسان فإن السوائل أو حدث تلف في الأوعية الدموية التي تسبب في تسرب المياه إلى الأنسجة المحيطة بها.


خطورة الجفاف

  • انخفاض مستوى قياس ضغط الدم.
  • حدوث نوبات
  • ألم في الكلى.
  • مضاعفات الحرارة.


انخفاض مستوى قياس ضغط الدم

: إن حدوث نقص في الدم يسبب انخفاض ضغط الدم مما يؤدي إلى حدوث تقلص لنسبة الأكسجين التي تذهب إلى الخلايا والأعضاء داخل جسم الإنسان مما يشكل خطر على حياة الإنسان.


حدوث نوبات

: تحدث تلك النوبات بسبب وجود نقص في الإلكتروليت في جسم الإنسان التي توجد داخل الفواكه والخضروات الطازجة.


ألم في الكلى

: وينتج أحيانًا مضاعفات في الكلى مثل الالتهابات والحصوات والتي تنتهي بالفشل الكلوي.


مضاعفات الحرارة

: والتي تتمثل في الحمى والإصابة بضربة الشمس والتشنجات البسيطة.

كيفية تشخيص الإصابة بالجفاف

  • الفحص من خلال الطبيب.
  • التحاليل الطبية.
  • فحص الرأس.


الفحص من خلال الطبيب

: بعد أن يلاحظ الإنسان بعض أعراض المرض بدأت أن تظهر له يقوم فورًا بزيارة الطبيب وهنا يقوم الطبيب بدوره في الفحص الطبي الجسدي ويطرح بعض الأسئلة التي تحدد أعراض المرض وفي الطبيعي أن مصابي الجفاف يشعر بهذه الأعراض وهي انخفاض مستوى ضغط الدم وتسارع في ضربات القلب و الارتباك والتوتر والحمى وعدم ظهور العروق وإصابة الجلد بالجفاف ويكون خالي من المرونة ويتأكد الطبيب أيضًا من التاريخ المرضي للحالة.


التحاليل الطبية

: بعد ذلك يفضل الطبيب التأكد من خلال الفحص المعملي من خلال إجراء عدة تحاليل طبية للمريض وهي تحليل البول والذي يحدد وظائف الكلى كما يوضح تحليل البول بيانات أخرى ضرورية تساعد الطبيب على تشخيص الجفاف فإذا كان الشخص مصاب حقًا بالجفاف يظهر في الفحص أن

لون البول

به شوائب غير صافي وداكن ويوجد به نسبة معينة من عدة مركبات تسمى الكيتونات.


فحص الرأس

: يتم هذا الفحص للأطفال الرضع فقط حيث يقوم الطبيب بالبحث عن جزء في رأس الطفل يكون هذا الجزء ناعم وغائر، كما يمكن تشخيصها أيضًا عن طريق البحث عن العروق وخلل في العضلات.


علاج الجفاف

يعد علاج الجفاف ضروري جدًا من أجل الحفاظ على صحة الإنسان وسلامته وتتم معالجة الجفاف عن طريق تناول السوائل مرة أخرى لتجديد نسبة السوائل داخل الجسم من ويتم ذلك من خلال تناول بعض العصائر أو المشروبات الرياضية أو المياه أو حقن أكياس المحاليل التي تحتوي على خلاصة الغذاء السائل اللازم لإمداد الجسم بالغذاء والطاقة مرة أخرى، وذلك لأن السوائل بشكل عام سواء كان شرب الماء أو العصائر أو أحد المشروبات الرياضية.

يجب أيضًا على الأفراد المصابين بالجفاف تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين مثل الشاي والقهوة، كما يوجد أدوية أخرى يقوم بتحديدها الطبيب بعد الفحص الشامل تؤخذ تلك الأدوية بانتظام كما يوضح الطبيب المختص حتى يتخلص من المرض، فإن الجفاف مرض خطير ومضاعفاته شديدة حيث أن جسم الإنسان يتكون من 75% من الماء فجميع أعضائنا تعمل بعد إمداد الجسم بالماء، والوقاية خير من العلاج فيجب أن يساعد الإنسان نفسه على عدم الإصابة بالجفاف خصوصًا مرضى السكر والرياضيون وكبار السن والذين يذهبون إلى المرتفعات العالية.[2]