اي الخلايا تهاجم مسببات المرض

اي الخلايا تهاجم مسببات المرض



خلايا الدم البيضاء

هي الخلايا التي تهاجم مسببات المرض .

يوجد في أي جسم نوعان من المناعة؛ المناعة الطبيعية والمناعة المكتسبة، فيحتاج أي جسم إلى أجسام مضادة مستحدثة حسب كل مسبب مرضي لتهاجمه وتمنع حدوث هذا المرض، وتسمى بالمناعة المكتسبة، أما المناعة الطبيعية فيقوم الجسم بمهاجمة أي مسبب مرضي من خلال الجهاز المناعي المتكامل الذي يتكون من خلايا الدم البيضاء بشكل أساسي والموجودة في جميع أجزاء الجسم بحثًا عن أي مسبب مرضي لتهاجمه، وهي المسؤلة عن عمل ذاكرة لهذا المسبب المرضي عن طريق الأجسام المضادة المستحدثة.

خلايا الدم البيضاء -وتسمى أيضًا الكريات البيض و WBC- هي نوع من خلايا الدم يتكون في نخاع العظام ويوجد في الدم والأنسجة الليمفاوية، وهي من أهم أجزاء من جهاز المناعة في الجسم؛ حيث أنها تساعد الجسم على محاربة العدوى والأمراض الأخرى عن طريق تناول المواد الغريبة والحطام الخلوي الخاص بها، أو عن طريق إنتاج الأجسام المضادة، وهي خلايا قادرة على الحركة ولا تحتوي على هيموجلوبين، وتتعدد أنواع خلايا الدم البيضاء؛ حيث يوجد الخلايا المحببة (المتعادلة، الحمضية، الخلايا القاعدية)، الخلايا الوحيدة، والخلايا الليمفاوية (الخلايا التائية والخلايا البائية)، ويتم التحقق من من عدد خلايا الدم البيضاء في الدم عن طريق اختبار خلايا الدم الكاملة (CBC) للكشف عن حالات العدوى والالتهابات والحساسية.[1]

أنواع خلايا الدم البيضاء

  • الخلايا المحببة.
  • الخلايا الوحيدة.
  • الخلايا الليمفاوية.


الخلايا المحببة:

أو ما تسمى بالخلايا الحبيبية، وهي خلايا دم بيضاء تتميز بوجود حبيبات صغيرة تحتوي على بروتينات، ويوجد من من الخلايا المحببة ثلاثة أنواع:

الخلايا القاعدية: توجد بنسبة أقل من 1٪ من خلايا الدم البيضاء في الجسم، وتتزايد أعدادها في حالة تفاعل الحساسية.

الخلايا الحامضية: وهي الخلايا المسؤولة عن الاستجابة المناعية بشكل عام؛ حيث أنها تقوم بمهاجمة الطفيليات التي تسبب العدوى والمرض، كما أنها مسؤولة عن الاستجابة الالتهابية في الجسم.

الخلايا المتعادلة: وتوجد بالنسبة الأكبر في خلايا الدم البيضاء في الدم، حيث أنها تمثل أغلبية خلايا الدم البيضاء، هي تعمل على تدمير وبلع البكتيريا والفطريات الداخلة للجسم والتي تسبب الأمراض المختلفة.


الخلايا الوحيدة:

وهي تمثل 2-8٪ من إجمالي عدد خلايا الدم البيضاء في الدم، وتنشط عند مقاومة الجسم للإلتهابات المزمنة.


الخلايا الليمفاوية:

وهي الخلايا المتخصصة في صناعة الأجسام المضادة لمحاربة البكتيريا والفيروسات والطفيليات الضارة، وتنقسم لثلاث أنواع:

الخلايا الليمفاوية البائية: وهي المسؤولة عن إنتاج أجسام مضادة لتساعد على سرعة الاستجابة للمسبب المرضي.

الخلايا الليمفاوية التائية: وهي المسؤولة عن التعرف على الخلايا المسببة للعدوى الداخلة للجسم وإزالتها

الخلايا الليمفاوية القاتلة الطبيعية: وهي المسؤولة عن مهاجمة وقتل الخلايا السرطانية، وكذلك الخلايا الفيروسية.[2]

أنواع الخلايا البيضاء

مكونات الجهاز المناعي

  • خلايا الدم البيضاء.
  • الأجسام المضادة.
  • نخاع العظم.
  • الغدة التيموسية.
  • الجهاز اللمفاوي.
  • الطحال.
  • الجلد.


خلايا الدم البيضاء


:

هي الجزء الرئيسي في في جهاز المناعة، ويتم يتم تصنيعها في نخاع العظام، وتتحرك خلايا الدم البيضاء عبر الدم والأنسجة في جميع أنحاء الجسم بهدف البحث عن المسببات المرضية المختلفة مثل البكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات، وتعمل على مهاجمتها، وتنقسم خلايا الدم البيضاء إلى عدد من الأنواع مثل الخلايا البائية و

الخلايا التائية

والخلايا القاتلة الطبيعية والقاعدية والحامضية.


الأجسام المضادة


:

وهي أجسام تساعد على محاربة الميكروبات والطفيليات والسموم التي تنتجها، وهذا من خلال تمييز الميكروب أو السم على أنه غريب، عن طريق التعرف على المواد التي تسمى الأنتيجين الموجودة على سطح الميكروب، ثم تقوم الأجسام المضادة بتمييز الأنتيجين الخاص بالميكروب وتدميره وبالتالي يتم التخلص من الميكروب.


نخاع العظم


:

وهو عبارة عن نسيج إسفنجي موجود داخل العظام، وهو المسؤول عن إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تحتاجها أجسامنا لنقل الأكسجين، وخلايا الدم البيضاء التي تعمل على مكافحة العدوى، والصفائح الدموية التي نحتاجها للمساعدة في تجلط الدم.


الغدة التيموسية


:

وهي المسؤولة عن مراقبة محتوى الدم وتصفيته من الخلايا الميتة، كما تقوم بإنتاج خلايا الدم البيضاء اللمفاوية التائية.


الجهاز اللمفاوي:

وهو عبارة عن شبكة من الأنابيب الدقيقة المنتشرة في جميع أنحاء الجسم، ويقوم بالتفاعل مع البكتريا المسببة للمرض، والتعامل مع الخلايا السرطانية، كما أنه يعمل على إدارة مستويات السوائل في الجسم، ويقوم ببعض المهام الهضمية مثل إمتصاص الدهون في النظام الغذائي من الأمعاء، ويتكون الجهاز اللمفاوي من العقد الليمفاوية التي تحبس الميكروبات، والأوعية الليمفاوية التي تحمل اللمف، وخلايا الدم البيضاء (الخلايا الليمفاوية).


الطحال


:

وهو عبارة عن عضو يعمل على تنقية الدم وإزالة الميكروبات وتدمير خلايا الدم الحمراء القديمة أو التالفة، كما نه يعمل على إنتاج المكونات الخاصة بمكافحة الأمراض في جهاز المناعة مثل الأجسام المضادة والخلايا الليمفاوية.


الجلد


:

وهو يعتبر أكبر عضو في الجهاز المناعي، وذلك لأنة يقوم بتغطية الجسم كله من الخارج وحمايته من أي مسبب مرضي قد يدخل إلى الجسم، وذلك عن طريق تركيبه المخصص لذلك، أي أنه يعمل كحاجز مادي للحماية من العديد من العوامل المسببة للأمراض التي نتعامل معها بشكل يومي.[3]

أنواع مسببات المرض

  • الفيروسات.
  • البكتيريا.
  • الفطريات.
  • الطفيليات.


الفيروسات


:

وهي عبارة عن كائنات مجهرية معدية أصغر من البكتيريا، تتكون من جزء من الشفرة الجينية، مثل الحمض النووي أو الحمض النووي الريبي، وتحميها طبقة من البروتين، وبمجرد إصابتك بالعدوى، تغزو الفيروسات خلايا جسمك، ثم تستخدم مكونات الخلية المستقبلة للتكاثر وإنتاج المزيد من الفيروسات، ويتم إطلاق هذه الفيروسات الجديدة من الخلية المستقبلة، وهذه العملية عادة ما تضر أو ​تدمر الخلايا المصابة، ويمكن لبعض الفيروسات أن تظل كامنة لبعض الوقت قبل أن تتكاثر مرة أخرى، وفي هذه الحالة يبدو أن الشخص قد تعافى من العدوى الفيروسية، لكنه يمرض مرة أخرى.، ولا تتأثر الفيروسات بالمضادات الحيوية وبالتالي فهي غير فعالة كعلاج للعدوى الفيروسية، ويمكن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات حسب الفيروس.


البكتيريا


:

وهي كائنات دقيقة تتكون من خلية واحدة وتتنوع أشكالها، وهي أكبر من الفيروسات ولها نواة تحتوي على حمض نووي، ولديها القدرة على العيش في أي بيئة تقريبًا، بما في ذلك داخل الجسم، ولا تسبب كل أنواع البكتيريا الأمراض، ويمكن أن يكون جسمك أكثر عرضة للعدوى البكتيرية عندما يتعرض جهازك المناعي للخطر بسبب فيروس، وتستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) قد يسبب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية جعل البكتيريا مقاومة لهذه المضادات مما يجعل علاجها صعبًا.


الفطريات


:

يمكن العثور على الفطريات في كل مكان تقريبًا في البيئة؛ حيث أن هناك الملايين من الأنواع الفطرية المختلفة على الأرض بما في ذلك في الداخل والخارج وعلى جلد الإنسان، وتحتوي خلايا الفطريات على نواة ومكونات أخرى محمية بغشاء وجدار خلوي سميك.


الطفيليات


:

الطفيليات هي كائنات حية تتصرف مثل الحيوانات الصغيرة؛ فهي تعيش متطفلة على الكائن الحي وتتغذى من غذائه، ويوجد ثلاثة أنواع رئيسية من الطفيليات وهي البروتوزوا والديدان الطفيلية والطفيليات الخارجية مثل القراد والبعوض، يمكن أن تنتشر بعدة طرق، بما في ذلك من خلال التربة الملوثة والمياه والغذاء والدم، وكذلك عن طريق لدغات الحشرات.[4]