العناصر التي تحفز التفكير لدى الفرد

من العناصر التي تحفز التفكير لدى الفرد

  • القدرة على إدراك العلاقات بين الأشياء.
  • القدرة على التفكير في حلول بديلة للمشكلات.
  • المثابرة والصبر في ممارسة الأعمال والتمتع برضا وسعادة وحزم وثبات.
  • إنجاز العمل والمهام الذي يوكل إليه بسرعة وإتقان.


القدرة على إدراك العلاقات بين الأشياء:

من أبرز العناصر والمهارات التي تعزز من قوة التفكير عند الإنسان هي القدرة على إدراك واستيعاب الفرد للعلاقات والمتعلقات والروابط بين العناصر والأفكار والأشياء والأشكال.


القدرة على التفكير في حلول بديلة للمشكلات:

كذلك يمكن تحسين مهارات التفكير لدى الفرد من خلال استطاعته على التفكير بشكل منطقي وعقلاني أكثر في إيجاد حلول مرضية وبديلة للمشاكل والخلافات.


المثابرة وممارسة الأعمال برضى وسعادة وحزم وثبات:

الصبر والمثابرة والهدوء يساهم في تحفيز العقل على التفكير بعقلانية شديدة والوصول إلى أفضل الحلول، هذا بالإضافة إلى الشعور بالحب والسعادة والرضا أثناء ممارسة الأعمال بناء على مثال “حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب”، كما ولابد من الحزم والإصرار والثبات في ممارسة الأعمال لأن هذا يساهم في التفكير بشكل سليم ومنطقي.


إنجاز العمل الذي يوكل إليه بسرعة وإتقان:

ومن أهم وسائل المساعدة في التحفيز على التفكير السليم هو سرعة إنجاز الأعمال وأداء المهمات الموكل إليها بسرعة كبيرة وفي نفس الوقت بإتقان وضمير، لأن التباطؤ في العمل يخفض من مستويات الذكاء والاستيعاب ويضعف عملية الإدراك والتذكر. [1]

عملية التفكير البشري

عملية التفكير البشري هي عبارة عن مجموعة من العمليات المعرفية والمهارات المتقنة الذي يتم استخدامها من أجل اتخاذ القرارات المصيرية المختلفة وإيجاد حلول مرضية لكافة الأطراف الذي يقع بينهم اي من الخلافات أو المشكلات، وكذلك لكي يتم تنظيم وإنشاء المعلومات ووضع الخطط وطرح الأسئلة، فدائماً عقل الإنسان هو الأداة الأساسية لتحقيق الانجازات والأهداف في كافة أمور الحياة العملية والعلمية، فهو القادر على التخطيط والتحليل والاستجابة والاستنتاج للمسائل الخارجية الموجودة في البيئة المحيطة والتفكير بها.

نصائح لتحفيز قدرة الدماغ على التفكير

  • تعلم مهارات جديدة.
  • ممارسة تمارين التأمل.
  • تمارين الدماغ والتحفيز الذهني.
  • تعلم لغات جديدة.
  • تجنب تصفح الإنترنت ليلاً.
  • ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية.
  • النوم جيداً.
  • بناء علاقات اجتماعية.
  • الاهتمام بالنظام الغذائي.
  • تحسين ضغط الدم.
  • تحسين مستويات السكر في الدم.
  • تحسين مستويات الكوليسترول.


تعلم مهارات جديدة:

تعد عملية تعلم العديد من المهارات الجديدة من أقوى العناصر المحفزة للدماغ في تعزيز قدرته على التفكير وتقوية الروابط في العقل لطرح الأفكار وتنظيم المعلومات و

تحسين وظائف الذاكرة

، هذا إلى جانب الشعور بالمتعة والسعادة الذي يشعر بها الفرد عند تعلم مهارات جديدة تحسن من مستويات ذكائه وتقوية ذاكرته.


ممارسة تمارين التأمل:

من أهم النصائح التي تعزز من قوة الإدراك المعرفي لدى الإنسان الاهتمام بممارسة التمارين التنفسية وتمارين التأمل والتي تتمثل في رياضة اليوجا، حيث يساعد التأمل على استرخاء العقل والنفس وتهدئة الجسم وخفض مستويات القلق. التوتر، وبالتالي يساهم في تحسين الذاكرة وضبطها وتقوية الدماغ على معالجة المعلومات وزيادة القدرة على تحليلها.


تمارين الدماغ والتحفيز الذهني:

لابد من تشغيل وظائف الدماغ بصفة يومية للحماية من الإصابة بالخرف والنسيان وضعف التذكر وفقدان الابداع في التفكير، ويمكن عمل ذلك من خلال إجراء تمارين عقلية للدماغ مثل حل الالغاز والكلمات المتقاطعة وتركيب الصور وحل المسائل الحسابية، هذا من تجربة بعض الأشياء التي تتطلب مهارة يدوية وجهد عقلي بما في ذلك الرسم والتلوين والنحت، كل هذه التمارين تعمل على توليد خلايا جديدة في المخ وتحفيز من الروابط الذهنية لين الخلايا العصبية.


تعلم لغات جديدة:

أثبتت العديد من الدراسات أن ثنائية اللغة وتعددها تساهم بنسبة كبيرة في تعزيز مستويات الابداع والتفكير بشكل مبتكر، كما أنها تساعد على تحسين الذاكرة وتقويتها وتنشيط المهارات البصرية، وليس هذا فقط، بل أنها تعمل على تأخير الدعوى العقلي المرتبط بالسن، تمنع الإصابة بالخرف والزهايمر وتحسين الوظائف العقلية الأخرى.


تجنب تصفح الانترنت ليلاً:

من العوامل التي تؤثر على ضعف عملية الإدراك المعرفي لدى الفرد والتي تضعف من قدرة الدماغ على التفكير هو تصفح الانترنت ومواقع التواصل الإجتماعي يومياً في الليل قبل النوم، لذلك لابد من تجنب استخدام الهاتف وتصفح الإنترنت ليلًا والأفضل سماع آيات من القرآن الكريم لتهدئة النفس وتصفية الذهن لليوم التالي.


ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية:

لابد وأن نعمل بهذه المقولة الشهيرة ”

العقل السليم في الجسم السليم

“، وهذا لأن الرياضة والتمارين والأنشطة البدنية تعزز كثيراً من عملية الإدراك وتنشيط مهارات التفكير لدى الإنسان، فهي تخفف من مستويات الضغط النفسي والتقليل من التوتر والقلق بقدر الإمكان، وهذا يعزز من قدرة الدماغ على الاستيعاب والإدراك والانتباه، وزيادة القدرة على التفكير بمنطقية وعقلانية أكثر.


النوم جيداً:

ومن أهم النصائح التي تحفز من التفكير لدى الفرد هو نيل قسط كاف من النوم من خلال الحصول على عدد ساعات كافية من النوم للإنسان البالغ بحوالي ثماني ساعات يومياً، لأن ذلك يساعد على قوة العقل في الترابط بين المعلومات والأفكار والأشياء ومنحه القدرة على التذكر والاستيعاب والإدراك بشكل كبير. [2]


بناء علاقات اجتماعية:

ومن محفزات التفكير وتقوية قدرة الدماغ على التفكير الإبداعي بناء علاقات والتواصل الإجتماعي بشكل مستمر، وهذا من أجل تقوية روابط العقل والأفكار في إيجاد حلول للمشكلات ووضع خطط تنظيمية وتحليلها بشكل جيد للوصول إلى نتائج إيجابية مرضية.


الاهتمام بالنظام الغذائي:

يمكن أن تساعد التغذية السليمة العقل والدماغ في التفكير بصورة أكثر ابتكاراّ وابداعاً، ويتم ذلك مو خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بالوجبات والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن الغذائية الثمينة التي تعزز من القوة الإدراكية المعرفية وتنشيط العقل على الاستيعاب والفهم مثل الفواكه والخضروات والمأكولات البحرية والمكسرات والزيوت النباتية الغير مشبعة.


تحسين ضغط الدم:

يزيد ارتفاع ضغط الدم في منتصف العمر من خطر التدهور المعرفي في مرحلة الشيخوخة، لذلك عليك بالاهتمام بتحسين معدلات ضغط الدم من خلال استخدام تغييرات نمط الحياة لتقليل حدة التوتر والضغط النفسي، وكذلك الحفاظ على الوزن وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، والتقليل من تناول المشروبات الكحولية.


تحسن مستويات السكر في الدم:

مرض السكري هو عامل خطر أساسي وراء الإصابة بالخرف والزهايمر وضعف الإدراك والذاكرة، لذلك يمكن التعامل مع مرض السكري من خلال محاولة تنظيم مستويات السكر في الدم وتناول الأدوية بانتظام، ويمكن الوقاية من خطر الإصابة بداء السكري من خلال تناول الطعام بشكل صحيح، والحفاظ على النحافة، والتقليل من تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، وإذا ظلت مستويات السكر في الدم مرتفعة، فقد تكون هناك حاجة للأدوية لتحقيق السيطرة الكافية.


تحسين مستويات الكوليسترول:

ترتبط المستويات العالية من كوليسترول البروتين الدهني الضار بزيادة خطر الإصابة بالخرف وضعف الإدراك وفقدان القدرة على التذكر والتفكير بشكل سليم، لذلك يجب تحسين مستويات نسبة الكوليسترول الضار في الدم من خلال التوقف عن تناول الأطعمة الدسمة الغنية بالدهون والانتظام على ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي سليم خالي من الزيوت المهدرجة والتحكم بقدر الإمكان في الوزن والتوقف تمامًا عن تناول التدخين. [3]