كيف يؤثر الحجر المنزلي والبقاء في البيت بانحسار المرض

كيف يؤثر الحجر المنزلي والبقاء في البيت بانحسار المرض

  • يقوم الحجر المنزلي بالحد من إنتشار الأمراض.
  • يحمي الأشخاص ضعفاء المناعة.
  • يسمح بالراحة مما يمنح التعافي بشكل صحيح.
  • حماية المريض من الإصابة بأمراض أخرى.
  • تقوية المناعة نحو بعض الأنواع من الأمراض.

تظهر الأبحاث أن الشخص المريض يمكن أن ينشر الجراثيم لقرابة 60٪ من الأسطح التي يقوم بلمسها بشكل مكثف في العمل أو خارج المنزل ففي خلال ساعات قليلة ، تتم زيادة احتمالية انتشار الفيروس وهذا بالمثل ، يمكن أن ينتقل المرض للآخرين حين مثلاً يسعل أو يعطس أو يتكلم المريض، وقد أثبتت دراسة أخرى أن العدوى لا يحتاج سوى شخص واحد لنشرها في المكان، مما قد يتسبب في تفشي المرض فحين يكون الشخص على بعد متر من شخص مريض ، فستنتقل الجسيمات المعدية ببساطة من شخص إلى آخر ، مما يرفع من خطر الإصابة وهذا سيؤدي بعد ذلك إلى اضطراب مكان العمل أو المدرسة أو أي مكان وحتى المجتمع ككل حيث يمرض المزيد والمزيد من الأشخاص، وبصورة أساسية ، من خلال البقاء في المنزل حين لا يكون الشخص على ما يرام  فهو يحد من خطر انتشار المرض لمن حولنا.[3]

إذا قمت بنشر الجراثيم سواء لزملائك أو زملائك في المدرسة أو الأصدقاء أو

الأقارب

، فيمكنهم نقلها إلى أحبائهم أو أسرهم ولأي شخص يتفاعلون معهم وبجانب هذا فأن يمكن أيضًا نقل العدوى إلى الآخرين الذين يتعامل معهم خلال وسائل التنقل أو تناول القهوة أو تناول الغداء أو أداء المهمات اليومية، كما يمكن للأشخاص الأصغر سنًا والذين يتمتعون بصحة جيدة عمومًا التعافي سريعاً نسبيًا ولكن في حالة إذا كان من بين هؤلاء الأشخاص رضعًا أو كبار السن أو مصابين بأمراض مزمنة ، فقد تتسبب الجراثيم المشتركة إلى مضاعفات صحية أكثر خطورة وحتى الموت ولهذا السبب ، حين نشعر بالمرض ، أو تظهر بعض من الأعراض الشبيه مثلاً لأعراض الأنفلونزا ، أو كان هناك اتصال بشخص مريض خلال الـ 14 يومًا الماضية ، فينصح بالبقاء في المنزل للمساعدة في حماية الآخرين.

عن طريق الخروج عندما يكون الشخص مريضًا ، فيمكن أن يتسبب هذا في تفاقم مشاكلك الصحية ويستغرق وقتًا أطول بكثير للتعافي ولهذا فمن الأفضل البقاء في المنزل لمنح الجسم فرصة للتعافي ، فإذا عاد الشخص إلى روتينه الطبيعي في وقت مبكر جدًا ، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل أسوأ بالجهاز التنفسي وجهاز المناعة وبصورة عامة ، يجب أن يبقى الشخص بالداخل لمدة 24 ساعة على الأقل بعد أن يكون خاليًا تمامًا من الحمى دون تناول أي دواء وبالمثل فيجب ملاحظة أن المسكنات لا تساعد في التعافي ولكنها تحد من الأعراض فقط ولهذا، من الأفضل عدم الاستمرار في الأنشطة اليومية ، حتى لو كانت في الهواء الطلق ، على الرغم من أن الكثيرين قد يعتقدوا أن المسكنات تساعد على الشفاء لكن هذا غير صحيح.

حين يكون الشخص مريضًا ، فسيكون الجسمبالفعل في حالة ضعف ويشعر المريض بالتعب والضعف ، والألم والتعرق فيكون الشخص في أفضل وضع لمحاربة الجراثيم والفيروسات الأخرى التي قد يتعرض لها إذا قرر مغادرة المنزل. فيمكن أن تشكل الجراثيم التي عادة ما يكون جهاز المناعة بالحالة الطبيعية قادرًا على محاربتها بسهولة أكبر تهديدًا إذا كنت مريضًا بالفعل.

الحمى والأعراض الأخرى التي تشبه الإنفلونزا هي طريقة الجسم لإخبارنا أن شيئًا ما ليس على ما يرام وأن الجسم بحاجة إلى استراحة فإذا لم يهتم بهذه الأعراض مع أختيار الاستمرار في الأنشطة اليومية ، فلن يكون الشخص فعالًا أو منتجًا أو قادرًا على العمل بكامل طاقته، والأسوأ من هذا أن قد يتجاهل مؤشرات المشكلات الصحية الأكثر خطورة ولهذا السبب من اللازم أن يستمع إلى الجسم والبقاء في المنزل حين لا تكون الجسم على ما يرام وحين تتم الراحة وتعاد شحن الطاقة، يكافئك جسدك وسيعمل للحصول على قسط كافٍ من النوم على إعادة توجيه الطاقة إلى جهاز المناعة عندك، مما سيتسبب في تحفيز قدرة الجسم على مكافحة العدوى ومساعدته على التحسن بسرعة.

أهم الخطوات المتبعة خلال الحجر المنزلي

  • البقاء فوراً في المنزل.
  • مراقبة الأعراض.
  • يجب الاحتفاظ بأدوات المائدة والفراش منفصلين عن الأخرين.
  • الحفاظ على التباعد الاجتماعي.

الأبتعاد عن مغادرة المنزل إلا إذا كان من إلزامي الخروج منه فأن هذا يعني عدم التواجد في العمل أو المدرسة أو المنتزهات، لذا يجب أن يكون الخروج فقط من أجل الضروريات مثل شراء البقالة أو الذهاب للطبيب أو المستشفى.

يجب أن يتممراقبة الأعراض بدقة حتى إذا حدث أن أمر خطير أو غير مطمئن يتم الرجوع فوراً للطبيب المعالج للتسريع من عملية الشفاء.

الاحتفاظ بأدوات المائدة والفراش منفصلين، مع التأكد من استخدام الادوات فقط لشخص واحد وليس مع الآخرين في البيت، أيًا كانت أدوات المائدة والفراش التي تستعمل (الأطباق ، والملاعق ، وأكواب الشرب ، والأكواب ، وأدوات الأكل ، والمناشف ، وأغطية الأسرة).

الحفاظ على التباعد الاجتماعي وهو من خلال التباعد عن الغير بشك كافي وهذا لوقف أو إبطاء انتشار مرض معد، وعلى المستوى الفردي فقد يعني هذا أن المحافظة على مسافة كافية مثل ستة أقدام أو مترين على الأقل ما بين الشخص وبين شخص آخر لضمان عدم الإصابة بالعدوى والآخرين كذلك عدم الذهاب إلى المدارس أو للعمل من المنزل خلال المرض وبعد العودة الحرص على القيام بإجراءات تباعد اجتماعي.[1]

كيف يكون الحجر الصحي العائلي في المنزل

إذا كان أحد

أفراد الأسرة

مصابًا بعدوى وتم عزل كل فرد في المنزل ففي ما يلي أفضل الطرق للحجر الصحي الأسري:

  • يجب على كل أفراد الأسرة البقاء في المنزل وغير المسموح بأي زائر أن يأتي.
  • أن يكون هناك شخص بالغ واحد فقط لرعاية المريض ومن الأفضل ألا هذا الشخص هو مرأة حاملاً لأن المرأة الحامل معرضة بشكل كبير لخطر الإصابة بمضاعفات من الكثير من الالتهابات.
  • المحاولة لإبعاد الشخص المريض عن أفراد الأسرة الآخرين فعلى سبيل المثال ، يجب أن يبقوا في غرفة نومهم ويكون الباب مغلقًا ولا ينبغي لهم مشاركة غرفة النوم.
  • في حالة احتاج المريض إلى مشاركة منطقة مشتركة مع باقي أفراد السرة الآخرين فعليه محاولة الابتعاد مترًا واحدًا أو أكثر عن الأشخاص الآخرين للحد من انتشار المرض مع ارتداء قناع الوجه.
  • أن يكون للمريض حمام واحد حصريًا في حالة كان في منزلك أكثر من حمام.
  • الاحتفاظ بأغراض المريض منفصلة عن أشياء الآخرين فعلى سبيل المثال لا يتم ماركة المناشف أو أدوات تناول الطعام ، أو تخزن فرش الأسنان في نفس مكان التخزين.
  • استخدام مطهرًا لتنظيف الأشياء التي لمسها المريض ، مثل طاولات السرير وأسطح الحمام.
  • مراقبة الشخص المريض بحثًا عن أي أعراض تدل على تفاقم  العدوى لطلب مساعدة طبية، على سبيل المثال ، مشاكل في التنفس أو ارتباك أو ألم في الصدر.
  • استخدام أقنعة الوجه لتقليل خطر الإصابة بالعدوى في حالة الأمراض التنفسية.[2]