وش نقول للمعتمر

وش نقول للمعتمر

  • تقبل الله عمرتك، وغفر ذنبك.
  • عمرة مقبولة.

اذا احد اعتمر وش اقول له

  • مبارك أداء العمرة، أتمنى لك رحلة مباركة إلى الأراضي المقدسة.
  • رفع الله قدرك، صلي من أجلنا جميعًا، وأن يهدي الله الأمة الإسلامية جميعًا، جزاك الله خيراً.
  • أنار الله طريقك بالخير والبركات، وجلب الفرح إلى قلبك.
  • تقبل الله عمرتك، وجميع صلواتك.
  • سهَّل الله عليك عمرتك، وأعادك سالم، اللهم آمين.

هل الدعاء للمعتمر بدعة

لا.

الدعاء للمعتمر ليس ببدعة، وإنما هو تفائل، واستبشار بقبول العمرة، كما أنه مستحبًا الدعاء للمعتمر، والحاج بقبول عمرته، فقد ورد في مطالب أولي النهي في الفقه الحنبلي أنه: (لا بأس أن يُقال للحاج: تقبل الله منسكك، وأعظم أجرك، وأخلف نفقتك)، وقد قال الإمام أحمد لرجلٍ: (تقبل الله حجك، وزكى عملك، ورزقنا وإياك العود إلى بيته الحرام)، ويرى الشافعية استحباب الدعاء للحاج بتقبل حجه، أو عمرته، وغفران ذنبه.[4]

مبروك العمرة تقبل الله طاعتكم

يجوز المباركة للمعتمر لزيارة بيت الله تعالى، فإن زيارة بيت الله لها أهمية كبيرة لدى المسلمين، وهي نعمة من عند الله، كما يجوز الدعاء له بالخير والبركة، وتقبل عبادته، وسفره، وزيارته بيت الله الحرام.

ماذا نقول للمعتمر عند عودته

  • تقبل الله زيارة البيت الحرام، وغفر لك ذنبك.
  • غفر الله، وتقبل عبادتك، وزيارتك بيته الحرام.
  • أهلا برجوعك من الأرضي المقدسة مغفور الذنوب بإذن الله.
  • عمرة مقبولة أخي، رزقنا الله وإياكم حج مبرور في القريب العاجل.
  • أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقك حجًا قريبًا، مبارك العمرة.
  • حمدًلله على عودتك سلامًا من العمرة، عمرة مباركة إن شاء الله.
  • مرحبًا يا زائر بيت الله، رزقنا الله وإياك المغفرة، وقبل عبادتنا وإياك.[1][2][3]

تهنئة للمعتمر

من الأمور الحسنة والمشروعة الخروج لملاقاة الحاج، والمعتمر، لتهنئتهم، والاحتفال بهم، طالما لم يصحب ذلك معصية مثل الخروج بالمعازف، أو تبرج النساء، أو شيئًا من المنكرات المستقبحات، قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: (وتلقي الحاج مسنون)، كما ورد في صحيح مسلم عن عبد الله بن جعفر قال: كان النبي صلَّ الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تلقى بصبيان أهل المدينة وإنه قدم من سفر، فسبق بي إليه فحملني بين يديه ثم جيء بأحد ابني فاطمة فأردفه خلفه فأدخلنا المدينة ثلاثة على دابة).

أي انه يُسن المباركة للحاج، والمعتمر، وملاقاته من أجل تهنئته، فقد وردنا عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (قبلنا من مكة في حج أو عمرة فتلقانا غلمان من الأنصار كانوا يتلقون أهاليهم إذا قدموا، وكذلك السلام على الحاج إذا قدم ومصافحته وطلب الدعاء منه)، كما ورد عن النبي صلَّ الله عليه وسلم أنه قال: (إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته فإنه مغفور له)، وقد قال الحسن رضي الله عنه أن البركة في أيدي الحجاج فصافحوهم قبل أن يخالطوا الذنوب.

كما يجوز أن يجلب الحاج، والمعتمر الهدايا للأسرة، والأصدقاء، والجيران في رحلتة عودته من الحج، أو العمرة، فإن ذلك مما يؤلف بين القلوب، حيث يقول صلَّ الله عليه وسلم: (تهادوا تحابوا)، لكن لا يكلِّف أحدكم نفسه ما لا يطيق.[4]

تهنئة الحاج

يجوز استقبال الحجاج لتهنئتهم بأداء فريضة الحج، وعودتهم من السفر بالسلامة، ويقال لهم: (تقبل الله حجك وغفر ذنبك، وأخلف نفقتك)، وقد رد عن النبي صلَّ الله عليه وسلم أنه قال: (اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج)، كم أن صنع الطعام للحاج من أجل تهنئته لا شئ فيه.

يجب البعد عن الرياء في تلك الأمور بشكل خاص، حيث أن المقصود منها هو العبادة، وإرضاء الله، وليس التباهي أمام الناس، لذا ابتعد عن كتابة اللوحات، وإنارة المصابيه، وإطلاق الألعاب النارية، وغير ذلك من الأمور المبالغ فيها، يقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا)، فلا تحولوا العبادة لغير الله.

البعض يذبحون ذبيحة ويجعلون الحاج يمر من فوقها كنوع من أنواع الاحتفال، والتهنئة، ولكنه لا يجوز، لأن الذبح يكن من أجل الله فقط لما ورد عنه تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).

كما يستحب أن يقول الحاج أو المعتمر كما كان النبي يقول عند عودته من الحج، او العمرة، أو الغزو، يقول ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ).[5]