الين واليانغ في الغذاء

لا شك في أنه سبق لك أن سمعت بالين واليانغ. لكن هل تعرفين ما الذي تعنيه هاتان الكلمتان حقاً؟ فأغلبنا يعرف أن هذا المصطلح يعود إلى الصينيين القدماء واستخدمه اليابانيون أيضاً، وأن هاتين الكلمتين تمثلان نوعاً من القوى الخاصة، المسيطرة على بعض مناحي الحياة، وذلك بحسب الفلسفة الصينية، ولكننا سنحاول اليوم أن نوضح أكثر ماهية هاتين القوتين، وما علاقتهما بطعامنا اليومي.إنه الصراع الدائم بين الأنثى والذكر، بين السالب والموجب، بين مسارات الحياة المختلفة، فلا تستمرّ الحياة بغياب أحدهما، ولا يسيطر أيّ منهما سيطرة مطلقة، ولا يتميَّز إلا بصفاته، فلا أقوى بينهما أو أضعف، فهما قوتان متجاورتان، ومتحدتان، ومنفصلتان في آن واحد.في المقالات السابقة، تحدثنا عن تقسيم الطعام اليومي بين طاقة انقباض وطاقة تمدّد، وكيف أن إحلال التوازن بينهما ضروري للحفاظ على صحة الجسم.فطريقة الماكروبيوتيك النموذجية، أو نظام الغذاء المتوازن في الأكل هي عبارة عن مجموعة إرشادات عامة حول تطبيق النظام الغذائي الصحي في الطقس المعتدل أو الفصول الأربعة. وهو نظام يحقق التوازن بين الأطعمة من نوع الين – طاقة التمدّد، والأطعمة من نوع اليانغ – طاقة الانقباض، بحيث يؤدي إلى التكيّف والانسجام مع المحيط، كما يؤدي إلى الحفاظ على الصحة. لكن معظم الناس لا يتبعون هذه الطريقة في الأكل، ما يعني أن غذاءهم يحتوي على فائض ين أو على فائض يانغ، أو الاثنين معاً، وهذا ما يجلعهم ضحيةً للعديد من الأمراض الخبيثة وأمراض القلب وتصلب الشرايين وأمراض الجهاز الهضمي.

جزء كبير من الأطعمة الحديثة هي من نوع يانغ – ذات طاقة انقباضية، وهي تشتمل على أصناف يأكلها الناس كل يوم تقريباً، ومنها:

يمكن استخدام منتجات الين واليانغ في التخلص من الوزن الزائد، حيث تساعد على إعادة التوازن لجسم الإنسان.