سبب سجن الشيخ وسيم يوسف

سبب سجن الشيخ وسيم يوسف

سبب سجن الشيخ وسيم يوسف, حيث تساءل الكثيرين في الآونة الأخيرة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب اعتقال الشيخ وسيم يوسف, كما أنَّ هذه الحادثة أخذت رواجاً اعلامياً وصدى كبير في الخليج العربي والامارات وكافة روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي تناقلوا هذا الخبر في الأيام الماضية.

وسيم يوسف

لم يعلم وسيم يوسف أنَّ خطبه الناريَّة وكلامه المُعبّر في برنامجه التلفزيوني وصداه الاعلامي الكبير على السوشال ميديا قد انتهى وآن الآن وقت مُحاكمته واعتباره واحداً من أولئك الذين يُحاكمون بتهم فساد وجنايات وغيرها.. .

كما وينتظر “يوسف” محاكمته في المحكمة وتطبيق العقوبات عليه وفقاً لما ستُحاكمه به المحكمة, كما وسُجلت ضد وسيم يوسف جملة من التُّهم التي رفعها المحامين الإماراتيين ضده لدى النيابة والمحكمة في الامارات, وكان من أبرزها هو نشر معلومات على الانترنت للترويج وخلق برامج وأفكار عنصرية من شأنها إثارة الكراهية والفتنة والاضرار بالسلم المجتمعي بين الناس والإخلال بالنظام العام الاماراتي.

حيث من الجدير بالذكر أنَّ  وسيم يوسف قد تعرَّض لوابل من الشتائم من الكثير من الناس على واقع التواصل الاجتماعي, وكان ذلك قبل اعفاءه من الامامة والخطابة؛ بسبب حديثه عن “صحيح البخاري” ومواقفه الباطلة وتفسيره للأحاديث النبوية الغير لائق بعظمة أحاديث النبي -صلَّ الله عليه وسلَّم- فضلاً عن مديحه اللا مُتناهي في بناء مجمع الديانات السماوية في الامارات, والذي يضم معبداً يهودياً وكنيسة للمسيحيين ومسجداً للمسلمين, وكما ومن المتوقع اكتمال بناءه في عام 2022.

تهمة وسيم يوسف

لا بد من معرفة أنَّ تهمة إثارة الفتنة والكراهية هي بحد ذاتها من أقوى وأشد ما قد يواجه يوسف في القضايا المُوجَّهة ضده, إذ أنَّ القانون الاماراتي يعاقب مرتكب هذه القضية بالسجن لمدة لا تقل عن 10 سنوات وذلك لكل من استغل الدين في الترويج بالقول أو الكتابة أو حتى الفعل أو بأي وسيلة أخرى من أجل أفكار من شأنها احداث الفتنة أو الإضرار بالسلم المُجتمعي في دولة الامارات.

كما وتنص المادة (201) من قانون العقوبات الإماراتي: “معاقبة كل من أتى بفتوى من شأنها الإخلال بالنظام العام أو تعريض حياة إنسان أو سلامة أمنه بالسجن مدة لا تقل عن سنة وبغرامة مالية”.

كما يعاقب القانون أيضاً مُرتكبي مثل هذه القضية بالحبس لمدة لا تزيد على ستة أشهر أو فرض الغرامة التي لا تتجاوز خمسة آلاف درهم اماراتي (1361 دولاراً أمريكياً).