وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قَضَى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم

وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قَضَى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، يعتبر الإيمان بالقضاء والقدر على أنه من أهم الأمور الأساسية التي يجب ان يقوم بها الإنسان بشكل خاص ومتميز خلال حياته، حيث أن الإنسان الذي لا يؤمن بالقضاء والقدر فهو ليس بمؤمن، وذلك نظرا لأن القضاء والقدر من عند الخالق سبحانه وتعالى، هو الذي قد وضع الأقدار لنا، ويجب على الإنسان أن يؤمن بالقضاء والقدر خيرة وشرة مهما كان.

وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قَضَى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم

  • السؤال التعليمي هو : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قَضَى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ؟
  • الإجابة الصحيحة هي : لا ينبغي ولا يليق، ممن اتصف بالإيمان، إلا الإسراع في مرضاة اللّه ورسوله، والهرب من سخط اللّه ورسوله، وامتثال أمرهما، واجتناب نهيهما، فلا يليق بمؤمن ولا مؤمنة إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا ْ من الأمور، وحتَّما به وألزما به أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ْ أي: الخيار، هل يفعلونه أم لا؟ بل يعلم المؤمن والمؤمنة، أن الرسول أولى به من نفسه، فلا يجعل بعض أهواء نفسه حجابًا بينه وبين أمر اللّه ورسوله.