أمور تؤدي إلى تدمير الزواج: تعرف عليها

هل تُريد أن تنعم بحياة زوجية سعيدة؟ إذًا عليك تدارك قائمة أمور تؤدي إلى تدمير الزواج، والتي ستُذكر في المقال.

أمور تؤدي إلى تدمير الزواج: تعرف عليها

فلنتعرف في ما يأتي على قائمة أمور تؤدي إلى تدمير الزواج إضافةً لمعرفة طرق الحفاظ على العلاقة الزوجية:

أمور تؤدي إلى تدمير الزواج

أبرز أمور تؤدي إلى تدمير الزواج تمثلت في ما يأتي:

1. العطاء الزائد

تُعرف النساء أن لديهنّ القدرة على الاهتمام بالآخرين وبث الدفء والحب والتدليل والعناية، لكن هنالك من تبالغنّ ببساطة بذلك وهكذا تسببنّ الرهبة لدى الزوج.

النساء اللواتي تملنّ لهذه العادة عادةً يخسرنّ محبة أزواجهنّ كما أنهنّ سيُعانين من عدم اهتمام الزوج بهنّ، إذ الرجال ينجذبون ويقدرون النساء صاحبات الشخصية القوية لا الشخصية المعطاء.

العطاء الزائد ليس محصور على النساء فربما يكون بعض الرجال يملك هذه الخاصية، وهذا أيضًا يجعل الزوجة تتمرد عليه، لذا لا بدّ من الاتزان في المشاعر والعطاء.

2. التواصل المفرط

إن التواصل المستمر بين الأزواج على مدار اليوم أحد أمور تؤدي إلى تدمير الزواج، فالرغم من توافر وسائل الاتصال الكثيرة إلا أنه يجب الابتعاد عن الإفراط في السؤال عن الزوج أو الزوجة، فخلال فترة خروج الزوج للعمل يُفضل عدم الاتصال به، فهذا يُولد شعور الاشتياق له حال عودته إلى المنزل.

3. الشكوى للأصدقاء

من اللطيف جدًا الجلوس مع الأصدقاء بين حين وآخر، لكن يجب أن تكون الجلسة محصورة بالأمور العامة بعيدة عن الأمور الزوجية، حيث أن الشكوى مبالغ فيها على الزوج أو الزوجة تؤدي لسماع آراء لا داعي لها، فكثير من الأصدقاء لا يعون تمامًا ما يقولون.

4. الشعور بعدم الإثارة الجنسية

أحد أمور تؤدي إلى تدمير الزواج هي الشعور غير المبرر من قبل أحد الأزواج أنه غير مُثير جنسيًا، وهذا التفكير عندما يُسيطر على أحدهما تجد أن المشكلات الزوجية ازدادت دون مُبرر لها.

الحياة أبسط من هذا التفكير، فأنتم كأزواج يجب أن تكونوا على ثقة تامة بأنفسكم من جميع النواحي وبما فيها الجنسية، فالثقة هي التي تولد الإثارة وليس الشكل الخارجي.

5. خلط التوقعات المبالغ فيها مع الواقع

كثير من الأزواج يبنون في مخيلتهم توقعات معينة لشريك حياتهم، لكن بعد الزواج غالبًا تكون هذه التوقعات غير متواجدة بالشريك، لذا يجب الواقعية وعدم مقارنة الشريك بالشخص المتوقع في المخيلة.

6. تدخل الأقارب

حان الوقت الذي يجب عليه أن يقتنع المجتمع العربي على وجه الخصوص أن الحياة الزوجية حياة مُستقلة، ولا يجب على الأهل والأقارب التدخل بها، فللأسف كثير من المشكلات بين الزوجين تكون بسبب آراء وتدخلات الأقارب التي لا داعي لها.

من هذا المنطلق ندعو الزوج أو الزوجة أن لا يسمحوا لأي شخص كان التدخل بحياتهم، وأن يبتعدوا عن سماع أراهم التي غالبًا تكون كيدية ولا مُبرر لها.

طرق الحفاظ على العلاقة الزوجية

في ما يأتي بعض الأمور التي تُساهم في الحفاظ على العلاقة الزوجية:

  • التعامل مع الشريك على مبدأ الصداقة والصراحة.
  • تجنب الغضب على أبسط الأمور.
  • الخروج مع الشريك بوتيرة منتظمة، فهذا يُعزز الحب والمودة بينهما.
  • تحديد وقت مُحدد لحل المشكلات، وتجنب تركها تمد إلى نطاق أوسع من هذا الوقت.

نصيحة أخيرة للأزواج

يجب على الأزواج إدراك أن الحياة الزوجية حياة مُشتركة، وأنها لا تخلو من المشكلات، لذا عليهم عدم تهويل الأمور وتكبيرها، فيكفي توقيفها لحد ما، فذلك سيعود عليهم وعلى أطفالهم بالصحة النفسية الجيدة.

اقرأ المزيد:


من قبل
ويب طب –
الاثنين 25 تشرين الثاني 2013


آخر تعديل –
السبت 9 تشرين الأول 2021


المرجع : webteb.com