تشنج الفك: أسباب وعلاجات

يحدث تشنج الفك نتيجة لبعض الأسباب المختلفة، ويسبب آلام وصعوبة في الكلام وغيرها من الأعراض، فكيف يمكن علاجه؟

تشنج الفك: أسباب وعلاجات

يُعد تشنجج الفك من المشكلات الصحية المزعجة، ويحدث عندما تصبح عضلات الفك مشدودة ولا يمكن فتحها بشكل صحيحة، كما أن حركته لا تكون طبيعية، وسنتحدث الآن عن أبرز أسباب تشنج عضلات الفك هذه.

أسباب تشنج عضلات الفك

تتعدد أسباب تشنج عضلات الفك، والتي تتضمن كل من:

  • مشكلة في الأسنان: نتيجة وجود خرّاج (Abscess)، أو عدوى بكتيرية، أو حقن تخدير الأسنان قبل إجراء جراحة بها.
  • جراحات الفم المختلفة: مثل؛ إجراء عملية جراحية في الحلق أو أنسجة الفم أو اللثة، وكذلك جراحات الرأس أو الوجه أو الرقبة، فتؤثر على المنطقة المحيطة بالكامل.
  • اضطرابات المفصل الفكي الصدغي: من المشكلات الصحية التي تؤثر على عضلات الفك، حيث تؤدي إلى إرهاق العضلات والضغط عليها، وبالتالي حدوث التشنجات.
  • الصدمات والإصابات بالفم: والتي تؤدي إلى خلع أو كسور في الفك وآلام شديدة تسبب التشنج في العضلات.
  • عادات خاطئة: مثل بقاء الرأس للأمام لفترة طويلة في حالة النظر إلى الهاتف الجوّال أو الحاسوب، فهذا يمكن أن يؤدي لحدوث تشنج، كما أن صك الأسنان والضغط عليها من العادات الخاطئة التي يمكن أن تسبب تشنج الأسنان، والتي قد يقوم بها الشخص أثناء النوم.
  • تقويم الأسنان: حيث أن إرتداءه لفترة طويلة قد يسبب حدوث ألم في الفك وعضلاته، وذلك نتيجة الضغط الذي يقوم به لتعديل محاذاة الأسنان.
  • التوتر النفسي: والذي يسبب شد في الوجه بالكامل وبعضلات الفك أيضًا، وبمجرد التخلص من التوتر يتوقف التشنج.

أعراض تشنج عضلات الفك

تصاحب تشنجات الفك مجموعة من الأعراض، وتتمثل في:

  • ألم وتصلب وعدم راحة في جوانب الفك وفي الوجه بشكل عام: مما يصعب على المريض فتح فمه جيدًا.
  • صعوبة في الكلام: نتيجة عدم القدرة على فتح الفم بصورة طبيعية.
  • صعوبة في تناول الطعام: وخاصةً الطعام الصلب الذي يتطلب الضغط على عضلات الفم.
  • آلام في الأذن: حيث ترتبط عضلات الفك بالمنطقة المحيطة به، كما أنها تؤثر على الرؤية والتركيز.
  • آلام في الأسنان: حتى دون وجود مشكلة بها، فيشعر المريض بآلام شديدة بالأسنان واللثة.
  • أصوات طقطقة مفصلية: ويرافقها آلام وتشنجات عضلية أثناء محاولات فتح وإغلاق الفم.
  • آلام الرأس: فتزداد فرص الصداع، والشعور بالدوخة والدوار في بعض الأحيان.

هل تشكل تشنجات عضلات الفك خطورة على الصحة؟

لا يمكن اعتبار هذه المشكلة خطيرة إذا حدثت لفترة مؤقتة نتيجة سبب عارض.

أما إذا كانت التشنجات مستمرة ومؤلمة، فسوف يؤثر على مسار الحياة الطبيعي ويشير لوجود مشكلة صحية كبيرة تستدعي إستشارة الطبيب.

علاج تشنج عضلات الفك

إليك أبرز طرق علاج مشكلة تشنج الفك، وتنقسم إلى:

1- علاجات طبية

يمكن علاج مشكلة تشنج الفك من خلال بعض الأمور، وهي:

  • العلاج الطبيعي: والذي يساعد في إرخاء العضلات، ويقلل من الآلام ويسهل حركة فتح وإغلاق الفم، وهذا يتطلب القيام ببعض الحركات والتمارين التي يصفها أخصائي العلاج الطبيعي.
  • علاج المشكلة المسببة للتشنج: وفقًا للحالة المرضية يحدث التشنج، وبمجرد علاج المشكلة يبدأ الشعور المؤلم بالتلاشي، فمثلاً إذا كان السبب هو خرّاج اللثة، فبعد علاجه سوف يتوقف حدوث التشنج، وكذلك إذا إرتبط التشنج بإجراء عملية جراحية، فسيكون الألم مؤقت وينخفض بشكل تدريجي.
  • تناول أدوية مضادة للالتهابات: والتي تسبب في حدوث هذا التشنج، ويجب إستشارة الطبيب لوصف الدواء المناسب.

2- علاجات منزلية

كما أن هناك بعض العلاجات المنزلية البسيطة التي يمكن القيام بها لتقليل التشنجات، وهي:

  • الكمادات الساخنة: تساهم الكمادات بشكل كبير في الحد من التشنج، والتي يمكن القيام بها منزليًا من خلال منشفة نظيفة بعد غمرها بماء ساخن ووضعها برفق على جانبي الفم.
  • القيام ببعض تمارين الفك: مثل البدء بفتح الفم ببطء وإغلاقه مرّة أخرى، ومع الوقت سوف يعود الفك إلى طبيعته.
  • تجنب العادات الخاطئة: سواء في النوم، أو أثناء الجلوس أمام الأجهزة اللوحية لفترات طويلة، حيث أن توقف حركة الفك قد يسبب تشنجه.
  • تجنب الأطعمة الصلبة: التي تتطلب مجهود كبير أثناء مضغها، والإكتفاء بالأطعمة اللينة والسوائل، وذلك لفترة قليلة من الوقت حتى يصبح المريض قادرًا على فتح الفم جيدًا.

من قبل
ياسمين ياسين

الاثنين 22 تشرين الأول 2018


آخر تعديل –
الخميس 18 آذار 2021


المرجع : webteb.com