التهاب القضيب: أسباب شائعة وطرق الوقاية

قد يعاني بعض الرجال من التهاب القضيب، فما أسبابه؟ وكيف يتم العلاج؟ التفاصيل كاملةً تجدها في المقال.

التهاب القضيب: أسباب شائعة وطرق الوقاية

يؤدي التهاب القضيب إلى الشعور بآلام شديدة، وتزداد الآلام عند التبول أو ممارسة العلاقة الحميمة، وقد يؤشر بمشكلة صحية خطيرة.

فلنتعرف في ما يأتي على كافة المعلومات الهامة في المقال الآتي:

ما هو التهاب القضيب؟

يشمل التهاب القضيب أي جزء من أجزاء القضيب كقلفة القضيب أو حشفة القضيب الذي قد تؤدي لاحقًا إلى خطر الإصابة بتضخم في المنطقة وسرطان القضيب.

قد يحدث التهاب القضيب بسبب العدوى كعدوى الخميرة، وبسبب الأمراض المنقولة جنسيًا، أو بسبب أمور غير معدية أخرى سنذكرها كما يأتي في المقال.

أسباب التهاب القضيب

ينتج التهاب القضيب عن عدة الأسباب، ومن أبرزها:

  • الإصابة بعدوى

يمكن أن تحدث عدوى فطرية أو بكتيرية في القضيب بسبب الإهمال في النظافة أو بسبب الأمراض المنقولة جنسيًا، مما يسبب التهابه وتهيجه.

  • رد فعل تحسسي

في بعض الحالات قد يصاب القضيب برد فعل تحسسي نتيجة استخدام الواقي الذكري أو المستحضرات التي تحتوي على مركبات كيميائية أو إفرازات المهبل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، مما يسبب التهاب الجلد وتهيج القضيب.

  • مرض السكري

يزيد مرض السكري من خطر الإصابة بالالتهاب خاصةً إذا كانت مستويات السكر في الدم غير مستقرة، حيث أن وجود الغلوكوز في البول يسبب تكاثر البكتيريا سريعًا.

  • الإصابة ببعض الأمراض الجلدية

هناك بعض الأمراض الجلدية التي يمكن أن تصيب الجسم وتصل الإصابة إلى القضيب وتسبب الالتهابات، ومن أبرزها:

  1. الحزاز المسطح (Lichen planus)
  2. الإكزيما (Eczema).
  3. الصدفية (Psoriasis).
  4. التهاب الجلد.
  • ضيق القلفة

قلفة القضيب هي الجلد الذي يغطي رأس القضيب، وفي حال كانت ضيقة سوف يصعب أو يستحيل سحبها فوق الحشفة، مما يؤدي إلى تراكم العرق والبول والمواد الأخرى أسفل القلفة، وبالتالي تتكاثر الجراثيم ويحدث الالتهاب.

أعراض التهاب القضيب

يصاحب التهاب القضيب مجموعة من الأعراض، ومنها الآتي:

  • احمرار القضيب وتهيجه.
  • تورم القضيب.
  • الشعور بآلام القضيب.
  • الحكّة في القضيب.
  • الحرقان أثناء التبول.
  • صعوبة ممارسة الجنس.
  • إفرازات غير طبيعية مصحوبة برائحة كريهة.

طرق تشخيص التهاب القضيب

يقوم الطبيب بالتشخيص عبر القيام بعدة طرق تشخيصية، مثل:

  1. التقييم الطبي. 
  2. فحص القضيب والمنطقة التناسلية.
  3. سؤال الرجل إن كان يستخدم الواقي الذكري المصنوع من مادة اللاتكس (Latex).
  4. فحص نسبة السكر في الدم.
  5. إجراء اختبار عدوى الخميرة والأمراض المنقولة جنسيًا.

علاج التهاب القضيب

يعتمد علاج التهاب القضيب على سبب حدوثه، فإذا كانت العدوى ناتجة عن فطريات سوف يصف الطبيب دواء مضاد للفطريات، وإذا كانت العدوى بكتيرية فسوف يصف الطبيب مضادًا حيويًا مناسبًا.

أما إذا كان السبب هو تحسس العضو من بعض المواد فيجب استخدام أدوية مضادة للحساسية.

طرق الوقاية من التهاب القضيب

تساعد بعض الطرق في الوقاية من الالتهاب، وتشمل:

  • الحفاظ على نظافة القضيب

يجب الاهتمام بنظافة القضيب وتنظيفه بعد التبول وبعد ممارسة العلاقة الحميمة لوقايته من العدوى الفطرية والبكتيرية، وذلك باستخدام الماء الدافئ.

  • تجفيف القضيب جيدًا من الماء

ينبغي الحفاظ على جفاف القضيب بعد شطفه بالماء؛ لأن الرطوبة يمكن أن تسبب تكاثر البكتيريا، ويكون التجفيف بمنشفة قطنية نظيفة ودون حك القضيب بقوة، ويُنصح بتخصص منشفة قطنية خاصة لهذا الشأن.

  • استخدام الواقي الذكري أثناء الجماع

ينصح باستخدام الواقي الذكري لتجنب الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًا فهو ضروري لصحة الرجل والمرأة، لكن يجب الحذر من استخدام الواقي الذكري في حالة الإصابة برد فعل تحسسي تجاه مادة اللاتكس.

  • تجنب المواد المهيجة للقضيب

ينصح بتجنب الغسول الذي يحتوي على مواد كيميائية مهيجة والعطور، واختيار غسول من مواد طبيعية للقضيب.

كما أن بعض أنواع المزلقات الطبية يمكن أن تسبب الالتهاب، ولذلك ينصح باستشارة الطبيب بشأن نوع المزلقات المناسب لتسهيل العلاقة الحميمة بين الزوجين.


من قبل
ياسمين ياسين

الخميس 30 كانون الثاني 2020


آخر تعديل –
الخميس 14 تموز 2022


المرجع : webteb.com