إفرازات قبل الولادة: أحد علامات اقتراب الولادة

هل يدل وجود إفرازات قبل الولادة على اقتراب موعدها، هل هناك علامات أخرى إن وجدت تدل على اقتراب الولادة؟ الإجابات وأكثر تجدها في المقال.

إفرازات قبل الولادة: أحد علامات اقتراب الولادة

يوجد بعض العلامات التي تدل مشاهدتها على اقتراب موعد الولادة، وأحدها إفرازات قبل الولادة.

فلنتعرف في ما يأتي على كافة المعلومات المتعلقة بالإفرازات قبل الولادة:

ما علاقة إفرازات قبل الولادة باقتراب موعد الولادة؟

عند الحمل تقوم بعض الإفرازات بتسد فتحة عنق الرحم وذلك لحمايته وحماية الرحم من البكتيريا، لكن قبل موعد الولادة بأيام تقوم هذه الإفرازات بالخروج من فتحة المهبل تاركة عنق الرحم خلفها مفتوح.

في ما يأتي أهم صفات إفرازات قبل الولادة، وأهم المعلومات عنها:

  • تدل إفرازات قبل الولادة على فتح عنق الرحم وبالتالي اقتراب الولادة.
  • يحدث نزول إفرازات قبل الولادة قبل أيام من الولادة غالبًا، لكن قد يحدث ذلك قبل الولادة مباشرة.
  • يختلف لون إفرازات قبل الولادة وسمكها، قد تظهر باللون البني أو الوردي أو الأحمر.
  • في حال كانت إفرازات قبل الولادة ذات لون أحمر داكن، قد لا تُصنف كإفرازات بل قد تكون نزيفًا، يجب الاتصال فورًا في مثل هذه الحالة على الطبيب وأخذ المشورة المناسبة.

ما هي أهم العلامات التي تدل على اقتراب موعد الولادة؟ 

إن إفرازات ما قبل الولادة ليست العلامة الوحيدة لاقتراب موعد الولاد، فهناك العديد من العلامات التي تمثلت في الآتي: 

  • توسع عنق الرحم

يبقى عنق الرحم مغلق طوال فترة الحمل حتى اقتراب موعد الولادة.

يدل توسع عنق الرحم ابتداءً من 1سم دليل على اقتراب موعد الولادة.

يجب أن يصل مدى توسع عنق الرحم إلى 10 سم حتى تتم الولادة بشكل طبيعي.

  • الطاقة الزائدة

في كثير من الأحيان تتصرف الحامل بطريقة غريزية، حيث تمتلئ بطاقة مفاجئة تجعلها تقوم بأعمال كثيرة وشاقة.

تُعد تلك الطاقة المتفجرة عند بعض النساء علامة على اقتراب موعد الولادة، كما يُلاحظ أثناء القيام بهذه الأعمال بأن إفرازات قبل الولادة بدأت أو ازدادت إن كانت موجودة.

  • نزول الماء المحيط بالجنين

يحيط الجنين كيس مملوء بالسائل لحمايته من الصدمات الخارجية التي قد تتعرض لها الأم، لكن في لحظة اقتراب الولادة ينفجر الكيس وتشعر الحامل بالماء يتدفق من فتحة المهبل.

في حال شعرت الحامل بنزول الماء منها بكميات كبيرة يجب على الفور الاتصال بالطبيب والذهاب للمستشفى، حيث يعد نزول الماء بدء للعد التنازلي للولادة.

يؤثر الوقت سلبًا على صحة الحامل وصحة جنينها بعد انفجار الماء المحيطة بالجنين، أي كلما زاد الوقت بعد انفجارها ولم تتم الولادة بعد تزيد نسبة الخطورة، مثل: التعرض للالتهابات. 

يتم التفرقة بين ماء الجنين وإفرازات قبل الولادة بأن الماء سائل وشفاف بينما الإفرازات كثيفة ولها العديد من الألوان كما ذُكر سابقًا. 

  • انقباضات الرحم

يجب على الحامل التمييز بين انقباض الرحم الحقيقي والكاذب، حيث تدل انقباضات الرحم على اقتراب موعد الولادة لكن ضمن شروط محددة.

أحد أهم الشروط هي الانتظام في تلك الانقباضات، في حال كانت منتظمة ولا تتوقف إذا ما غيرت الحامل مكانها كالمشي، فتُعد هذه انقباضات جادة تدل على اقتراب موعد الولادة.

  • لزوجة عنق الرحم

يقوم الطبيب بالكشف عن مدى لزوجة عنق الرحم، حيث تدل رطوبة عنق الرحم على جاهزيته للولادة، حيث تُسهل تلك الرطوبة انزلاق الطفل عند الولادة.

فقط بإمكان الطبيب معرفة ما إن كان عنق الرحم رطب أم لا، فذلك يحتاج فحص في عيادته ولا يُمكن الكشف عن ذلك في المنزل، فقد تعتقد بعض الحوامل أن إفرازات قبل الولادة تعني الرطوبة وهذا غير صحيح.

  • الشعور بالثقل

في حال قام الجنين بتغيير وضعه مُستعدًا للولادة حيث قام بالنزول في منطقة الحوض، تشعر الحامل بأنها أكثر ثقلًا.

يدل ذلك على اقتراب موعد الولادة بالرغم من أنه قد يحدث أسابيع قبل الولادة، لكن قد يحدث قبلها بساعات أيضًا.

نهايةً يجدر العلم بأن إفرازات قبل الولادة تمتد إلى بعد الولادة، ولا يحدث أي اختلاف في الشكل أو اللون أو القوام.


من قبل
د. ملاك ملكاوي

السبت 15 آب 2020


آخر تعديل –
الاثنين 15 شباط 2021


المرجع : webteb.com