أدب وَبِالحيرَةِ لي يَومٌ – الشاعر جحظة البرمكي وَبِالحيرَةِ لي يَومٌ - الشاعر جحظة البرمكي وَبِالحيرَةِ لي يَومٌ وَيَومٌ بِالأُكيراحِ إِذا عَزَّ بِنا الماءُ مَزَجنا الراحَ بِالراحِ
أدب لي صَديقٌ طرَقتهُ يَومَ جَمعٍ – الشاعر جحظة البرمكي لي صَديقٌ طرَقتهُ يَومَ جَمعٍ - الشاعر جحظة البرمكي لي صَديقٌ طرَقتهُ يَومَ جَمعٍ وَاِحتِفالٍ وَمَن دَعاهُ حَصولُ يَتَشكّونَ شِدَّةَ الجوعِ وَالدا عي لَهُم عَن مَقالَهم مَشغولُ ثُمَّ نادَيتُ بِالطَعامِ وَقَد كا دَت نُفوسُ…
أدب يا يوم عرج بل وراءك يا غد – الشاعر البحتري يا يَوْمُ عَرّجْ بَلْ وَرَاءَكَ يا غَدُ، قَدْ أجْمَعُوا بَيْناً، وَأنتَ المَوْعِدُ ألِفُوا الفِراقَ، كأنّهُ وَطَنٌ لَهُمْ، لا يَقْرُبُونَ إلَيْهِ. حتى يَبْعَدُوا في كُلّ يَوْمٍ دِمْنَةٌ مِنْ حيهِمْ تُقْوِي، وَرَبْعٌ مِنْهُمُ…
أدب علي بني الفياض يوم نواله – الشاعر البحتري عَلِيُّ بَنِي الفَيَّاضِ يوْمَ نَوَالِهِ أَخْو الغَيْثِ في إِغْزَارِهِ واحْتِفَالِهِ إِذا مَا بلَوْنَاهُ حَمدْنَا ،وإِنَّما يَبِينُ غَنَاءُ السَّيفِ عِنْدَ اسْتِلالِهِ وَزَنَّا بهِ أَخطَارَ قَوْمٍ فَخَفَّضَتْ مَوَاقِعُ مِنْهُمْ عن…
أدب أعن سفه يوم الأبيرق أم حلم – الشاعر البحتري أعَنْ سَفَهٍ، يَوْمَ الأُبَيْرِقِ، أمْ حِلْمِ وُقُوفٌ برَبْعٍ، أوْ بُكَاءٌ على رَسْمِ؟ وَمَا يُعْذَرُ المَوْسُومُ بالشّيبِ أنْ يُرَى مُعَارَ لِبَاسٍ للتّصَابي، وَلا وَسْمِ تُخَبّرُني أيّاميَ الحُدْثُ أنّني تَرَكتُ السّرُورَ، عندَ…
أدب قد مررنا بزحول يوم دجن – الشاعر البحتري قَدْ مَرَرْنَا بِزَحْوَلٍ يَوْمَ دَجْنٍ فأَتَانا بِعِدْلِ فَحْمٍ تُغَنِّي خُنْفَسَاءٌ أَعْمَتْ مِنَ الْفُبْحِ عَيْنِي وأَصَمَّتْ بِسَيِّىءِ الْقَوْلِ أُذْنِي لَسْتُ أَدْرِي إِذا أَشارَتْ بِصَوْتٍ أَتُغَنَّي جَلِيسَها أَمْ تُزَنِّي
أدب أكنت معنفي يوم الرحيل – الشاعر البحتري أكنتَ مُعَنّفي، يوْمَ الرّحيلِ، وَقد لجّتْ دُموعي في الهُمُولِ عَشِيّةَ لا الفِرَاقُ أفَاءَ عَزْمِي إليّ، وَلا اللّقاءُ شَفَى غَليلي دَنَتْ عندَ الوَداع، لوَشْكِ بُعدٍ، دُنُوَّ الشّمسِ تَجنَحُ للأصيلِ وَصَدّتْ، لا الوِصَالُ لَهَا…
أدب أخي إنه يوم أضعت به رشدي – الشاعر البحتري أخي إنّه يَوْمٌ أضَعتُ بهِ رُشْدِي، وَلم أرْضَ هَزْلي في انصرَافي، وَلا جدّي تَرَكْتُكَ لمّا استَوْقَفَ الدَّجنُ رَكبَه علَينا وَطارَ البرْقُ خَوْفاً منَ الرّعدِ فلا ترَ بالخَضرَاءِ مثلَ الذي رَأى صَديقُك بالدّكْناءِ من عَوْده المُبدِي…