وما

قَطَعْتُ أَبا لَيْلى ، وما كُنْتُ قَبْلَهُ قَطُوعاً ولا مُسْتَقْصِرَ الْوُدِّ جَافِيَا أَغُبُّ السَّلاَمَ حِينَ تَكثِيرِ مَعْشَرٍ يَعُدُّونَ تَكْريرَ السَّلامِ تَقَاضِيَا وحَسْبِي افتِضَاءً أَنْ أُطِيفَ بِوَاقِفٍ عَلَى خَلَّتي أَو…

هَجَاني النّغيلُ، وَما خِلْتُني أخَافُ هِجَاءَ أبي حَرْمَلَهْ وَقَد كُنتُ أُطْنِبُ في وَصْفِهِ، وَتثْبيتِ نِسْبَتِهِ المُشْكِلَهْ أُرَجّي تَلَوّنَهُ بالصّفَاءِ، وَألْقَى قَطيعَتَهُ بالصّلهْ أرَاهُ وَفِيّاً، وَأنْى لَهُ وَفَاءٌ،…

اسْمَعْ مَديحيَ في كَعْبٍ وَمَا وَصَلَتْ كَعْبٌ، فَثَمّ مَدِيحٌ مَا لَهُ ثَمَنُ حَقٌّ مِنَ الشّعْرِ مَلْوِيٌّ بِوَاجِبِهِ، فَلا سُلَيْمَانُ يَقْضِيهِ، وَلاَ الحَسَنُ أأعجَزَتْكُمْ مُكَافَاتي بِهِ، وَلَكُمْ مِصْرٌ فَمَا خَلْفَهَا،…

لِتَصْدُقَنِّي، وَمَا أخشاكَ تَكذِبُني، ماذا تأمّلْتَ، أوْ أمّلْتَ في أمَلِ ألنّسْلَ حاوَلْتَ مِنْها، فهْيَ مُدبِرَةٌ، قد جاوَزَتْ مُنذُ حيْنٍ، عِقبَةَ الحَبَلِ إِذا انْتَشَرْتَ عَلَى أَمثَالِهَا شَبَقاً فانْعَمْ بِفَشَلةٍ مَأَمُونةٍ…

لكَ الخيرُ ما مقدارُ عَفوِي، وَما جُهدي، وآلُ حَميدٍ عِنْدُ آخِرِهمْ عِندِي تَتابَعَتِ الطّاءَانِ طُوسٌ وَطَيَّءٌ، فقُلْ في خُرَاسانٍ، وَإن شئتَ في نجدِ أتَوْني بِلا وَعْدٍ، وَإنْ لمْ تَجِدْ لهمْ بَرَاحَهُمُ، رَاحوا جَميعاً على وَعْدِ…

وما خِفْتُ جِدّي في الصّديقِ يسوءُهُ، وَلكِنْ كَثيراً ما يُخافُ مُزَاحي وَرُبّ مُبَارٍ للرّيَاحِ بجُودِهِ، منَ الأجْودِينَ الغُرّ، آلِ رِياحِ متى بِعْتُ مُختاراً رِضَاهُ بسُخطِهِ، تبدّلْتُ خُسْري، كلّهُ، بِفَلاحي وكمْ عَاتِبٍ…

ليت! تلهفت عليه وما يغني علي اليوم من ليت؟ إن أبا الفضل على سروه لم يزعموه طيب البيت