تصفح الوسم

من

بكيت من الفراق غداة ولت – الشاعر البحتري

بَكيْتُ مِنَ الفِراقِ غَدَاةَ وَلَّتْ بِنا بُزْلُ الجِمَالِ عَلَى الفِراقِ فَمَا رَقَأَتْ دُمُوعُ العَيْنِ حَتَّى شَفَى نَفْسِي الفِراقُ مِنَ التَّلاقي غَداً تَغْدُو مَطَايَا السَّيْرِ مِنِّي بِشَوق ٍ لاَ يُقِيمُ عَلَى الرِّفاقِ…

تبيت له من شوقه ونزاعه – الشاعر البحتري

تَبيتُ لَهُ، مِنْ شَوْقِهِ وَنِزَاعِهِ، أحاديثُ نَفسٍ أوْشكَتْ من زَماعِهِ وَمَا حَبَسَتْ بَغدادُ منّا عَزِيمَةً، بمَكتومِ ما نَهوَى بِها، وَمُذاعِهِ جَعَلْنَا الفُرَاتَ، نحوَ جِلّةِ أهْلِنَا، دَليلاً نَضِلُّ القَصْدَ ما لمْ…

من أنت إن حصلت يابن استها – الشاعر البحتري

مَنْ أَنت إِن حُصِّلْتَ يابن اسْتِها ومَنْ أَبو دِيككَ في الرُّقْعهْ؟ قد وفَّرتْ حَظَّكَ مِنْ إِخوةٍ أُمك إِذْ زَوَّجتهًَا مُتْعَهْ تَستنْصر الله عَلى سيَّدٍ أَزال عنْك المائَتيْ صَفْعهْ

إعجب من الغيم كيف ارفض فانقشعا – الشاعر البحتري

إعجبْ من الغَيمِ كيفَ ارْفضّ فانقشعا، وَصَالحِ العيشِ كيفَ اعتيقَ فارْتُجعَا لَوْلا الفَقيدُ، الذي عَمّتْ نَوَافِلُهُ، ما ضَاقَ مِنْ جانبِ الأيّامِ ما اتّسَعَا فَجيعَةٌ، من صرُوفِ الدّهرِ مُعضِلةٌ، لوْ يَعلَمُ الدّهرُ فيها كُنهَ ما…

من نعمة الصانع الذي صنعك – الشاعر البحتري

مِنْ نِعْمَةِ الصّانِعِ الذي صَنَعَكْ صَاغَكَ للمَكْرُمَاتِ، وابتَدَعَكْ خُلِقتَ وِتْراً، فَلَوْ يُضافُ إلَيْـ ـكَ البحرُ يَوْمَ الإفْضَالِ ما شَفَعَك وَقدْ تَبَدّأتَ فاعِلاً حَسَناً، فامتَثَلَ الغَيْثُ ذاكَ، فاتّبَعَكْ يَخِفُّ…

ألما فات من تلاق تلاف – الشاعر البحتري

ألِمَا فَاتَ مِنْ تَلاقٍ تَلافِ، أمْ لشاكٍ مِنَ الصّبَابَةِ شَافِ أمْ هوَ الدّمعُ عن جوَى الحبّ بادٍ، وَالجوَى في جَوَانِحِ الصّدْرِ خافِ وَوُقُوفٍ على الدّيارِ، فمِنْ مُرْ تَبَعٍ شائِقٍ، وَمِنْ مُصْطَافِ عوَضٌ منهُمُ خَسيسٌ، وَقَد…

حييتما من مربع ومصيف – الشاعر البحتري

حُيّيتماَ مِنْ مَرَبَّعٍ وَمَصِيفِ، كانَا مَحَلّيْ زَيْنَبٍ، وَصَدوفِ وكُسيتُما زَهْرَ الرّبيعِ وَعُشْبَهُ، مُتَألّفَينِ بأحْسَنِ التّأليفِ فلَقَدْ عهِدتُكُما، وَفي مغْناكُما سُؤلُ المحبّ، وَحاجةُ المَشعوفِ مِنْ كلّ مُرْهَفَةٍ…

أأفاق صب من هوى فأفيقا – الشاعر البحتري

أأفاق صَبٌّ مِنْ هَوىً، فأُفِيقَا، أمْ خانَ عَهْداً، أمْ أطاعَ شَفِيقَا إنّ السّلُوّ، كما تَقولُ، لَرَاحَةٌ، لَوْ رَاحَ قلْبي للسّلُوِّ مُطِيقَا هَذا العَقِيقُ، وفِيهِ مَرْأًى مَونِقٌ لِلْعَينِ، لَوْ كانَ العَقيقُ عَقِيقَا…