ما

ولَقدْ جَمَعْتَ فَضَائِلاً مَا اسْتُجْمِعَتْ يَفنَى الزَّمَانُ وذِكرُهَا لم يَهْرَمِ مِنْ صِدْقِ قَوْلِكَ تَبْتَدِي ، وإِلى فِعَالِكَ تَنتَهي ، وإِليْكَ أَجْمَعُ تَنْتَمِي مِثلُ الكَلاَمِ تَفَرَّقَتْ أَنَواعُهُ فِرَقاً وتَجْمَعُهَا…

ما كَسِبْنَا مِنْ أحْمَدَ بنِ عَليٍّ، وَمِنَ النّيْلِ غَيرَ حُمّى النِّيلِ وَضَلالٌ مِنّي، وَخُسْرَانُ سَعْيٍ، طَلَبي النَّيْلَ عِنْدَ غَيرِ مُنيلِ يا أبَا الصّقْرِ كمْ يَدٍ لَكَ عندي، ذاتِ عَرْضٍ، في المَكْرُماتِ، وَطُولِ كَشِفَاءِ…

مَا أَتى عِنْدِيَ ابْنُ طَاهِرَ شَيْئاً مِثْل حَطِّي إِلى ارْتِجَاءِ نَوَالِكْ وَعَزِيزُ عَلَيَّ أَنْ أَنْزَلَتْني مَثُلاَتُ الدُّنيا إِلى أَمثَالِكْ وامْتِدَاحِي إِياكَ حَتَّى كأَنِّي لَمْ أَكُنْ أَعْلَمَ الجَميعِ بِحَالِكْ وإِذا…

للهِ ما تَصْنَعُ الأَجْيادُ والمُقَلُ والأُقْحُوانُ الشَّتِيبُ الواضِحُ الرَّتِلُ تَرَنَّحَ الشَّرْبُ واغْتَالَتْ حُلُومَهُمُ شَمْسٌ تَرَجَّلُ فِيهمْ ثُمَّ تَرْتَحِلُ لاَ تَسْترِيحُ إِلى المِلْوَى تُمَارِسُهُ ولا تَبِيتُ على…

ما الغيثُ يَهمي صَوْبُ إسبالِهِ، واللّيثُ يَحمي خِيسَ أشبالِهِ كالمُستَعِينِ المُسْتَعَانِ، الذي تَمّتْ لهُ النُّعمَى بإفْضالِهِ تِلْوُ رَسُولِ الله في هَدْيِهِ، وابنُ النّجُومِ الزُّهْرِ مِنْ آلِهِ مَنْ يَحسُنُ الدُّنيا بإحسانِهِ،…

هَبِ الدّارَ رَدّتْ رَجْعَ ما أنتَ قائِلُهْ، وأبْدَى الجَوَابَ الرَّبْعُ عَمّا تُسائِلُهْ أفي ذاكَ بُرْءٌ من جَوًى ألْهَبَ الحَشا تَوَقُّدُهُ، واستَغْزَرَ الدّمْعَ جَائِلُهْ هُوَ الدّمعُ مَوْقُوفاً على كلّ دِمْنَةٍ تُعَرِّجُ فيها،…

نَفْسي فِداؤكَ مَا أعلَّكْ، أَمْ أيُّ مَكْرُوهٍ أضَلَّكْ؟ أرَأيْتَ وَجْهَ أبي فَرَا شةَ، أم سمعْتَ غِناء عَلَّكْ؟

أَتَتْنِي أَنْبَاءُ مَا قَالهُ قَرَابَةُ موسَى بنِ عبدِ المَلِكْ ومَا كُنْتُ أَخشَى عَلَيكَ السُّكُوتَ إِذا حَائِنٌ فِي مَقَالِ أَفَكْ وما دُبْرُ سُعْدَى وأَخْدَانِها بأَكْفَاء كَهْلِهمِ المُحْتَنِكْ وقد نَسَبُوهُ إِلى أَبْنَةٍ…