تصفح الوسم

ما

رأيتك تنجز ما لم تعد – الشاعر البحتري

رأيتُكَ تُنْجِزُ ما لَمْ تَعِدْ وفاءً ، وتَفعَلُ ما لمْ تَقُلْ سأَلْتُ بِقَدْرِي ، فأَعْطَيْتَني بِقَدْرِك تُضْعِفُ نَصْفاً بِكُلْ فَمَا ضَرَّنِي النَّقْصُ في هِمَّتي إِذا كُنْتَ تُضْعِفُ لِي مَا أَسَلْ وآمَنْتَني مِن شَمَاتِ…

طيف لعلوة ما ينفك يأتيني – الشاعر البحتري

طَيفٌ لعَلْوَةَ ما يَنفَكُّ يأتيني، يَصْبُو إليّ، على بُعْدٍ، وَيُصْبيني تَحيّةُ الله تُهْدَى، وَالسّلامُ على خَيَالِكِ الزّائِرِي وَهْناً، يُحَيّيني إذا قَرُبْتُ، فهَجْرٌ مِنكِ يُبعِدُني؛ وَإنْ بَعُدْتُ، فوَصْلٌ منكِ يُدنيني…

ما تقضى لبانة عند لبنى – الشاعر البحتري

ما تُقَضّى لُبَانَةٌ عِنْدَ لُبْنَى، والمُعَنّى بالغَانِيَاتِ مُعَنّى هَجَرَتْنا يَقظَى، وكادتْ، على عا دَاتِهَا في الصّدودِ، تهجرُ وَسنَى بَعدَ لأيٍ، وَقَد تَعَرّضَ مِنْهَا طائفٌ طافَ بي على الرّكبِ وَهْنَا تَتَثَنّى حاجاتُ نَفْسي…

عناني من صدودك ما عناني – الشاعر البحتري

عَنَاني مِنْ صُدُودِكِ ما عَنَاني، وَعَاوَدَني هَوَاكِ، كَمَا بَدَاني وَذَكّرَني التّبَاعُدُ ظِلَّ عَيْشٍ لَهَوْنَا فيهِ، أيّامَ التّداني أُلاَمُ على هَوَى الحَسنَاءِ ظُلماً، وَقَلبي، في يَدِ الحَسناءِ، عانِ إذا انصرَفتْ أضَاءَتْ…

كلفي ما أراه عني يريم – الشاعر البحتري

أَرَى العَرَبَ الْتاثَتْ عَوَائدُ فَضْلِها فمُسْتَبْطَاً فِي حَاجَتي ولَئِيمُ فَما نصَرَتْني الأَزْدُ مَرْجُوَّ نَصْرِها ، ولا رَجَعَتْ حَقِّي إِلَيَّ تَمِيمُ كَلَفِي مَا أَرَاهُ عَني يَرِيمُ وصُرُوفُ النَّوَى عَذَابٌ أَلِيمُ يَا…

لعمرك ما ينفك يخطر بيننا – الشاعر البحتري

لَعَمْرُكَ ما يَنْفَكُّ يَخْطُرُ بَيْنَنَا مَعَ الرُّومِ حَرْبٌ بالقَنَا والمَنَاصِلِ نُقَارِعُهِمْ بالمَوْتِ دُونَ بنَاتِهِمْ مُقَارعَةَ الأُسْدِ الغِضَابِ البَوَاسِلِ فَلَمْ تَرَ عَيْنَي كاقْتِضَاءِ بَنَاتِهمْ لوِتْرٍ لَدَيْنَا أَو…

فأحسن ما قال امرؤ فيك دعوة – الشاعر البحتري

فَأَحْسَنُ ما قالَ امْرؤٌ فِيكَ دَعْوَةٌ تَلاَقَتْ عَلَيْها نِيَّةٌ وقُبُولُ وشُكرٌ كأَنَّ الشَّمسَ تُعْنَى بنَشرهِ فَفِي كُلِّ أَرْضِ مُخْبِرٌ ورَسُولُ يُبينَانِ عَرْفَ العُرْفِ حَتَّى كأَنَّمَا يؤَرَّقُ في يَوْم الشَّمَالِ شَمُولُ…

ما لي لا يرحمني من أرحمه – الشاعر البحتري

مَا ليَ لا يَرْحَمُنِي مَنْ أَرحَمُهْ يَظْلِمُ بالهِجْرانِ مَنْ لا يَظْلِمُهْ يُخْطِىءُ سَهْمِي ، وتُصِبيبُ أَسْهُمُهْ وَإِنَّما أَسْقَمَ قَلْبِي مُسْقِمُهْ أَسْلَمَهُ لِلزَّعْفَرَانِ مُسْلِمُهْ أَحْسَنُ مَنْ تَحْمِلُ نَعْلاً…