ما

مُحَمّدُ! مَا آمَالُنَا بكَوَاذِبِ لَدَيْكَ، وَلا أيامنا بشواحب دَعَوْنَاكَ مَدْعُوّاً إلى كُلّ نَوْبَةٍ، مُجيباً إلى تَوْهينِ كيد النّوَائبِ بعَزْمِ عُمُومٍ مِنْ مَصَابيحِ أشعَرٍ، وَحَزْمٍ خُؤولٍ مِنْ لُؤيّ بنِ غالِبِ لَغِبتَ…

ما يستفيق دد لقلبك من دد يعتاد ذكراها طوال المسند بيضاء إن تعلل بلحظ لا تهب برءا، وإن تقتل بدل لا تد سبقت بنبوتها المشيب وعجلت في اليوم هجراً كان يرقب في غد لم ألق شفعاً كالسلو، و كالهوى أناى وأبعد مصدراً من مورد ما بات للأحباب…

يكادُ يُبْدي لسعدى غَيْبَ ما أجِدُ، تَحَدُّرٌ منْ دِارَكِ الدّمْعِ مطّرِدُ خَبْلٌ من الحُبّ لم يزْجُرْ سفَاهَتَهُ حِلْمٌ، وَلمْ يَتَدارَك غَيَّهُ رَشَدُ ما أُنفِقُ الدمعَ إسرَافاً كَذي كَلَفٍ تَرْفَضُّ عَبْرَتُهُ عن لوعَةٍ تَقِدُ…

ما لها اولعت بقطع الوداد كل يوم تروعني بالبعاد ما علمت النوى ولا الشوق حتى أشرقت لي الخدود فوق النجاد فوقفنا على الطلول يفيض الــ ــلؤلؤ الرطب من عيون صواد في رياض قد استعار لها الوبــ ـــل رداءاً من ابتسام سعاد وسعاد غراء فرعاء…

ما فِي مُعَاشَرَةِ ابْنَ أَكْثَمَ ساعَةً خَطَرٌ لِذِي عَقْلٍ ولا مَجْنُونِ أَعْمَى لهُ بَصَرٌ يَعِيبُ صَديقَهُ يأْتي المَثَالِبَ في خَفاً وسُكُونِ يُبْدَِي لنا زِيَّ القُضَاةِ وسَمْتَهُمْ وأَجَلُّ طُعْمَتِهُ مِنْ التَّقيينِ كَمْ…

لَعَمْرُكَ ما أَبُو فَهْمٍ لِفَهْمٍ صَحِيحاً في الْوَلاَءِ وَلا صَمِيمَا مَتَى دُعِيَ الكِرَامُ إِلى المَسَاعِي تَقَاعَسَ دُونَها ابْنُ ابْرَهِيمَا ويَقْعُدُ بابْنِ تُومَا بَيْتُ سَوْءِ من الأَنْباطِ يَعْجِزُ أَنْ يَقُومَا إِذا…

ما جَوُّ خَبْتٍ، وَإنْ نأتْ ظُعُنُهْ، تارِكَنا، أو تَشُوقَنَا دِمَنُهْ يَعُودُ للصَّبّ بَرْحُ لَوْعَتِهِ، إنْ عاوَدَ الصَّبَّ في دَدٍ دَدَنُهْ إِذَا اسْتَجَدَّتْ دَاراً تَعَلَّقَها بالإْلْفِ حَتَّى كَأَنَّها وَطَنُهْ تَالله ما إنْ…

عَذيري فيكِ مِنْ لاحٍ، إذا مَا شَكَوْتُ الحُبّ حَرّقَني مَلاَمَا فَلا وأبيكِ، ما ضَيّعْتُ حِلْماً، وَلاَ قَارَفْتُ في حُبّيكِ ذَامَا أُلامُ عَلَى هَوَاكِ، وَلَيْسَ عَدْلاً إذا أحْبَبْتُ مِثْلَكِ أنْ أُلاَمَا لَقَدْ حَرّمْتِ مِنْ…