كان

كانَ الكِرامُ وَأَبناءُ الكِرامِ إِذا - الشاعر جحظة البرمكي كانَ الكِرامُ وَأَبناءُ الكِرامِ إِذا تَسامَعوا بِكَريمٍ مَسَّهُ عَدمُ تَسابَقوا فَيُواسيهِ أَخو كَرَمٍ مِنهُم وَيَرجِعُ باقيهِم وَقَد نَدِموا وَاليَومَ لا شَكَّ قَد صارَ…

أبا جَعْفَرٍ كَانَ تَجْميشُنَا غُلامَكَ إحدى الهَناتِ الدّنِيّهْ بَعَثْتَ إلَيْنَا بِشَمْسِ المُدا مِ، تُضِيءُ لَنا معْ شمسِ البرِيّهْ فلَيتَ الهَدِيّةَ كانَتْ هيَ الـ ـرّسُولَ وَلَيتَ الرّسولَ الهِدِيّهْ

نَعَوْكَ بهِمْ كان النعِيُّ، ولمْ تمُتْ، وَلَوْ مُتَّ ماتَ الظَّرْفُ بعدَكَ كلّهُ وَما استثقَلوا منْ مُدّةٍ قَد تَكاملَتْ، وَمِنْ عُمُرٍ لَمْ يَبْقَ إلاّ أقلّهُ عَلى أنّ لَهْواً للصّدِيقِ يَسُرُّهُ، ودَرْءاً على حَدّ العَدُوّ…

أَمَا كَانَ في تَلْكَ الدُّموعِ السَّوائلِ بَيانٌ لِنَاهٍ أَو جَوَابٌ لِسائل ؟ سَوَابِقُ دَمْعٍ مِنْ جُفُونٍ سَوَائلٍ إِذا سُكِبَتْ سَحًّا ذَرَتْ بالأَنامِلِ دَلاَئلُ مَكْنُونٍ مِنَ الوَجْدِ لاعِجٍ وسَحُّ دُموعِ العَيْنِ أَقْوَى…

لَوْ كَانَ يُعْتَبُ هاجرٌ في وَاصِلِ، أوْ يُسْتَفَادُ لمُغْرَمٍ مِنْ ذاهِلِ لحرِجتُ مِنْ وَشَلٍ بعَيني سافِحٍ، وَجَنَفْتَ مِنْ خَبَلٍ بقَلبي خَابِلِ إمّا فَزِعتُ إلى السُّلُوّ، فإنّني مِنْ حُبّكُمْ بإزَاءِ شُغْلٍ شاغِلِ وَلَقَدْ…

لَنَا حاجَةٌ ما كَان جانِي سُؤَالِهَا وَصُولاً، ولا مَسْئُولُها الفَسْلُ مُنْصِفا إِذَا مَا أَبَى الضَّرَّاطُ إِسعافَنَا بِهَا فَرِغْنَا إِلى الإِضْرنطِ فيها فأَنْصفَا

قد كان يعلم من طرفي بها طرفاً إذ ليس يخفى عليه منه تزويج فقلبه من حذاري واجف وله دوني على بيتها ستر وتحريج ما أنس لا أنس ما عمرت قولتها والنقض بالرحل والأنساع محدوج عرج علينا جزاك الله مغفرة فقد ترى وقليل منك تعريج فالعيش يسمج فينا…