في

قُلْتُ للاّئِمِ في الجُبّ أفِقْ، لا تُهَوّنْ طَعمَ شيءٍ لم تَذُقْ تَبهَشُ النّفسُ إلى زَوْرِ الكَرَى، وَمَتَاعُ النّفسِ في زَوْرِ الأرَقْ صَفْوَةُ الدّهْرِ، إذا الدّهْرُ صَفَا، تَجمَعُ الشّملَ، إذا الشّملُ افتَرَقْ أغَرِيمُ الصّبِّ…

ألله جَارُكَ في انْطِلاقِكْ، تِلْقَاءَ شَامِكَ، أوْ عِرَاقِكْ لا تَعْذُلَنّي في مَسِيـ ـرِي يَوْمَ سِرْتُ، وَلَمْ أُلاقِكْ إنّي خَشِيتُ مَوَاقِفاً للبَينِ تَسْفَحُ غَرْبَ مَاقِكْ وَعَلِمْتُ أنّ بُكَاءَنَا حَسَبَ اشْتِياقي…

يا بَرْقُ أفرِطْ في اعْتِلائِكْ، أوْ صُبْ بجُودِكَ وَانْهِمَائِكْ أوْ كَشَفِ الظّلْمَاءَ بِالـ ـنّورِ المُضيءِ مِنِ انْجِلائِكْ ما أنْتَ كالحَسَنِ بنِ مَخْـ ـلَدَ في اقْتِرَابِكَ وَانْتِوائِكْ إنّي وَجَدْتُ ثَنَاءَهُ في النّاسِ…

لا يَبْعُدُ اللّهوُ، في أيّامِنَا، المُودي، ولا غُلُوُّ الهَوَى في الغَادَةِ الرُّودِ وَجِدّةُ الشّعَرَاتِ السُّودِ يُرْجِعُهَا بِيضاً تَتَابُعُ مَرّ البِيضِ والسّودِ لَوْ كَانَ في الحِلمِ من جَهلٍ مَضَى عِوَضٌ، لم أذمُمِ الشَّيبَ في…

أطَاعَ عَاذِلَهُ، في الحُبّ، إذْ نَصَحَا، وَكَانَ نَشْوَانَ من سُكرِ الهَوَى فَصَحَا فَمَا يُهَيّجُهُ نَوْحُ الحَمَامِ، إذا ناحَ الحَمامُ على الأغصَانِ أوْ صَدَحَا وَلا يقِيضُ على الأظْعَانِ عَبرَتُهُ، إذا نأيْنَ، وَلَوْ جَاوَزْنَ…

هلِ الفتحُ إلاّ البدرُ في الأُفُقِ المُضْحي تجَلّى، فأجلى اللّيلَ جُنحاً على جُنحِ أوِ الضَّيغَمُ الضّرْغَامُ يَحمي عَرِينَهُ، أوِ الوَابِلُ الدّاني، منَ الدّيمةِ السَّحّ مضَى مِثْل ما يَمضِي السّنانُ، وأشرَفَتْ بهِ بَسطَةٌ، زَادَتْ…

وما خِفْتُ جِدّي في الصّديقِ يسوءُهُ، وَلكِنْ كَثيراً ما يُخافُ مُزَاحي وَرُبّ مُبَارٍ للرّيَاحِ بجُودِهِ، منَ الأجْودِينَ الغُرّ، آلِ رِياحِ متى بِعْتُ مُختاراً رِضَاهُ بسُخطِهِ، تبدّلْتُ خُسْري، كلّهُ، بِفَلاحي وكمْ عَاتِبٍ…

ما انجحت غطفان في أكرومة إنجاحها بالصيد آل نجاح ورثوا الكتابة والفروسة والحجى عن كل أبيض منهم وضاح بصدور أقلام ترد إليهم أمر الخلافة أو صدور رماح