تصفح الوسم

في

لج هذا الحبيب في هجرانه – الشاعر البحتري

لَجّ هذا الحَبيبُ في هِجْرَانِهْ، وَغَدا، والصّدُودُ أكبرُ شَانِهْ وَالذي صَيّرَ المَلاَحَةَ في خَـ ـدّيهْ،وَقْقاً والسّحْرَ في أجْفَانِهْ لا أطَعْتُ الوُشَاةَ فيهِ، وَلَوْ أسرَفَ في ظُلْمِهِ، وَفي عُدْوَانِهْ يا خَلِيلَيّ! باكِرَا…

كم في بني الروم من أعجوبة مثل – الشاعر البحتري

كم في بني الرُّومِ مِنْ أُعْجُوبَةٍ مَثَلِ وَفي بَنِي العُرْبِ مِنْ ذِي نَجْدَةٍ بَطَلِ إِنَّا بِأَسْيَافِنا نَعْلُو أَكَابِرَهُمْ قَسْراً ، وتَقْتُلَنَا الولْدَانُ بالمُقَلِ إِذا انْصَرفْنَا بقَتْلَى مِنْ سَرَاتِهِمُ نَالُوا…

خيال يعتريني في المنام – الشاعر البحتري

خَيَالٌ يَعْتَرِيني في المَنَامِ، لسَكْرَى اللّحْظِ، فاتِنَةِ القَوَامِ لعَلْوَةَ، إنّها شَجَنٌ لنَفْسِي، وَبَلْبَالٌ لقَلْبي المُسْتَهَامِ إذا سَفَرَتْ رَأيتُ الظَّرْفَ بحتاً، وَنَارَ الحُسنِ ساطِعَةَ الضِّرَامِ تَظُنُّ البرْقَ…

أما كان في تلك الدموع السوائل – الشاعر البحتري

أَمَا كَانَ في تَلْكَ الدُّموعِ السَّوائلِ بَيانٌ لِنَاهٍ أَو جَوَابٌ لِسائل ؟ سَوَابِقُ دَمْعٍ مِنْ جُفُونٍ سَوَائلٍ إِذا سُكِبَتْ سَحًّا ذَرَتْ بالأَنامِلِ دَلاَئلُ مَكْنُونٍ مِنَ الوَجْدِ لاعِجٍ وسَحُّ دُموعِ العَيْنِ أَقْوَى…

قد زاد في كمدي وأضرم لوعتي – الشاعر البحتري

قَدْ زَادَ في كَمَدِي وأَضْرَمَ لَوْعَتِي مَثْوَى حَبِيبٍ ،يَوْمَ بَانَ ، ودِعْبِلِ وبَقَاءُ ضَرْبِ الخَثْعَمِيِّ وصِنْفِهِ مِنْ كُلِّ مَكْدُودِ القَريحَةِ مُجْبِلِ أَهلُ المَعَانِي المُسْتَحيِلَةِ إِنْ هُمُ طَلَبُوا البَرَاعَةَ ،…

قفا في مغاني الدار نسأل طلولها – الشاعر البحتري

قِفَا في مَغاني الدّارِ نَسألْ طُلُولَها، عَنِ الأُنَّسِ المَفْقُودِ كانوا حُلولَهَا مَتى أجمَعَتْ سُعدَى رَحيلاً، فإنّهُ قَليلٌ لسُعدَى أنْ نُخَشّى رَحيلَهَا وَلَوْ آذَنَتْنَا بالتَحمَّلُِ، غُدْوَةً، لَشَيّعَ رَكْبٌ بالدّمُوعِ…

أكثرت في لوم المحب فأقلل – الشاعر البحتري

أكْثَرْتَ في لَوْمِ المُحِبّ، فأقْلِلِ، وَأَمَرْتَ بالصّبْرِ الجمِيلِ، فأجْملِ لَمْ يَكْفِهِ نَأيُ الأحْبّةِ باللّوَى، حَتّى ثَنَيْتَ عَلَيْهِ لَوْمَ العُذّلِ قَسَمَ الصّبابَةَ فِرْقَتَيْنِ، فَشَوْقُهُ للظّاعِنِينَ، وَدَمْعُهُ…

في غير شأنك بكرتي وأصيلي – الشاعر البحتري

في غَيرِ شأْنكَ بُكْرَتِي وأصِيلي، وَسوَى سَبيلكَ في السّلُوّ سَبيلي بخُلَتْ جُفُونُكَ أن تَكونَ مُساعدي، وَعَلِمتَ ما كَلَفي، فكُنتَ عَذولي جَارَ الهَوَى، يَوْمَ استَخَفّ صَبَابتي لِخِلِيّ ما تَحْتَ الضّلُوعِ، مَلُولِ سَفَرَتْ…