في

لامَتْ ، عَلَى أَنَّها في الدَّمْعِ لم تَلُمِ ، لكِنْ عَلَى أَنَّ فَيْضَالدَّمْعِ لَمْ يَدُمِ واسْتَشْعَرَتْ أَلماً لَمَّا رأَتْ أَلَمِي من حادِثِ البَيْنِ أَنْسَانِي جَوَى الأَلَمِ رَاحَتْ تُسِرُّ دُمُوعاً غَيْرَ مُعْلَنَةٍ ،…

إنّكَ والاحتِفالَ في عَذَلي، غَيرُ مُقيمِ زَيْغي، وَلاَ مَيَلي بلى، إنِ اسطَعتَ أوْ قدَرْتَ فخُذْ مِنْ خابِلٍ سَلْوَةً لمُخْتَبَلِ إنّ الغَوَانِي رَدَدْنَ خَائِبَةً رَسَائِلِي، واعتَذَرْنَ مِنْ رُسُلي لنَبْوَةٍ بي عَنِ الصّبَا…

رُوحِي ورُحُكَ مَضْمُومَانِ فِي جَسَدٍ ، يَا مَنْ رأَى جَسَداً قَدْ ضَمَّ رُوحَيْنِ يَا باعِثَ السُّكْرِ مِنْ طَرْفٍ يُقَلِّبُهُ هَارُوتُ ، لا تَسْقِني خَمْراً بِكَاسَيْنِ ويَا مُجَرِّكَ عَيْنَيْهِ لِيَقتُلَنِي إِنَّي أَخَافُ…

اسْمَعْ مَديحيَ في كَعْبٍ وَمَا وَصَلَتْ كَعْبٌ، فَثَمّ مَدِيحٌ مَا لَهُ ثَمَنُ حَقٌّ مِنَ الشّعْرِ مَلْوِيٌّ بِوَاجِبِهِ، فَلا سُلَيْمَانُ يَقْضِيهِ، وَلاَ الحَسَنُ أأعجَزَتْكُمْ مُكَافَاتي بِهِ، وَلَكُمْ مِصْرٌ فَمَا خَلْفَهَا،…

جَادَ الذَّفافيَّ، في أرْضِهِ، رُكَامُ الغَمامِ على ظُلْمِهِ أخٌ ليَ لمْ تَتّصِلْ نِسْبَتي بِقُرْبَى أبيهِ، وَلا أُمّهِ تَنَكَّرََ، حتّى لأنْكَرْتُهُ، خَلاَ أنّني عارِفٌ باسْمِهِ وَمَا ليَ مِنْهُ سِوَى رِقّةٍ، يُرَاحُ لهَا الشّعرُ…

إنّ طَيْفاً يزُورُني في المَنامِ، لَخَلِيٌّ منْ لَوْعَتي، وَغَرَامي غَادَةٌ بِتُّ أحْمِلُ اللَّوْمَ فِيهَا، وَعَنَاءُ المُحِبّ طُولُ المَلامِ نَظَرَتْ خِلْسَةً إليّ، فأعْدَى بَدَني طَرْفُ عَيْنهِا بالسّقامِ أَنَّثَتْ ثُمّ ذُكّرَتْ…

إِنِّي لآمُلُ صُنْعَ اللهِ في حَسَنٍ وابْنُ الطَّبَخْشيَةِ اللَّكْعَاء مَذْمُومُ إِذا تَوَاصَى بِيَ الطَّائيُّ لم أَرَ لِلْحِــ ــرْمَانِ شَخْصاً ، ولَمْ يَعْلُقْ بيَ الشُّومُ قَد كَانَ ناكَدَني فِيه امْرُؤٌ سَلَكَتْ آباؤُهُ ، وجَرَى…

يَكَادُ عَاذِلُنَا في الحُبِّ يُغْرينَا فَمَا لَجَاجْكِ فِي لَوْمِ المُحِبِّينَا نُلْحَى عَلَى الوَجْدِ مِنْ ظُلْمٍ ، فَدَيْدَنُنَا وَجْدٌ نُعَانِيهِ أَو لاَحٍ يُعَنِّينَا إِذَا زَرُودُ دَنَتْ مِنَّا صَرَائِمُها فَلاَ مَحَالَةَ مِنْ…