ترتيب الكبائر
تعرّف الكبائر بأنّها الأعمال التي ترتب عليها وعيدٌ في الحياة الآخرة من الله تعالى، سواءً كان عذاباً أو غضباً أو تهديداً أو لعناً، وقد يوصف فعل الكبيرة بالكفر أو الفسوق أو العصيان أو غير ذلك من الأمارات التي تدلّ على أنّ…
أكبر الكبائر
إنّ أكبر الكبائر التي قد يقترفها العبد بحقّ نفسه هي الشرك بالله تعالى، بأن يتّخذ العبد لربّه -تعالى- ندّاً وشريكاً في الحبّ والتوجّه بالعبادة والطاعة، وإن كان العبد مُقرّاً في نفسه أنّ الله -تعالى- هو الخالق وحده أو الرازق…
الذنوب
يحرص المسلم على تجنّب ارتكاب المعاصي والآثام؛ لأنّه يسعى لنيل رضا الله سبحانه وتعالى، والفوز بجائزته وهي الجنّة، وقد يتعرّض المسلم في حياته لتحدّيات كثيرة وفتن ظاهرة وباطنة تسعى لحرفه عن منهج ربّه وصراط دينه المستقيم باستغلال ما…
أقسام الذنوب
يُطلَق الذنب شرعاً على كلّ ما فيه مُخالَفةٌ، أو عصيانٌ لأوامر الله -تعالى-، أو ما فيه ارتكابٌ لِما نهى عنه، وتُقسَم الذنوب إلى صغائر، وكبائر، وبيانها فيما يأتي:
الصغائر
الصغائر جمع صغيرةٍ، وهي: كلّ ذنبٍ لم يُرتّب الشّرع على…
أثر الذُّنوب والمعاصي
تميَّزَ الإنسانُ عن غيرِه من الكائناتِ بِنعمةِ العقلِ الذي هو مِنحةُ اللهِ للتّفسيرِ والتَّحليلِ والاختيار، فكانَ التَّكليفُ للإنسانِ مُرتبطاً بِوعيِهِ وتمييزِهِ وحُضورِ عَقلِه، فما كانَ من الأعمالِ بِغيابِ العَقلِ…
الذنوب
يُعرّف الذنب على أنه الإثم، أو الجرم، أو المصعية، أو ارتكاب أمرٍ غير مشروع، ومن الجدير بالذكر أن الذنوب لا تقاس بحجمها، وإنما تقاس على من اجترأ العبد عليه، فقد قال بلال بن رباح رضي الله عنه: "لا تنظر إلى صغر الذنب، ولكن أنظر على…
الكبائر
الكبائر جميع كبيرة، وهي ما كبر وعظم من الذنوب والمعاصي، مثل: الإشراك بالله تعالى، وعقوق الوالدين، وتتفاوت الكبائر في درجة الذنب، حيث إنّ أخطرها السبع الموبقات التي سمّيت بذلك لأنّها توبق الإنسان؛ أي تهلكه، وذكر المناوي في فيض…
وصف الذنوب بالموبقات دليل على أنها من أكبر الكبائر. ، لقد خلق الله سبحانه وتعالى البشرية من اجل عبادته وطاعته واجتناب نواهيه ، حيث يقوم العديد من البشر بالذنوب وهي عبارة عن ترك كل ما امر به الله سبحانه وتعالى ومعصيته والقيام بفعل الامور…