تصفح الوسم

الشاعر

أبى الليل إلا أن يعود بطوله – الشاعر البحتري

أبَى اللّيلُ، إلاّ أنْ يَعُودَ بِطُولِهِ عَلى عَاشِقٍ نَزْرِ المَنَامِ قَليلِهِ إِذا مَا نَهَاهُ العَاذِلُونَ تَتَابَعَتْ لهُ أَدْمُعٌ لا تَرْعَوِي لِعَذُوِلِهِ لَعَلّ اقترَابَ الدّارِ يَثني دُمُوعَهُ، فَيُقلِعَ، أو يُشفَى جَوًى من…

ما الغيث يهمي صوب إسباله – الشاعر البحتري

ما الغيثُ يَهمي صَوْبُ إسبالِهِ، واللّيثُ يَحمي خِيسَ أشبالِهِ كالمُستَعِينِ المُسْتَعَانِ، الذي تَمّتْ لهُ النُّعمَى بإفْضالِهِ تِلْوُ رَسُولِ الله في هَدْيِهِ، وابنُ النّجُومِ الزُّهْرِ مِنْ آلِهِ مَنْ يَحسُنُ الدُّنيا بإحسانِهِ،…

كلما شاءت الرسوم المحيله – الشاعر البحتري

كُلّما شاءَتِ الرُّسُومُ المُحيلَهْ، هَيّجَتْ مِن مَشوقِ صَدْرٍ غَليلَهْ وَد َخيلاٍ مِنَ الصّبَابَةِ مَا يَتْـ ـرُكُ مَاءَ الدَّمُوعِ، حتّى يُسيلَهْ قد سألنا سُعدى، على أنّ سُعدَى بالذي يَسألُ المُحِبُّ بَخِيلَهْ حلأَتْنا عَنْ…

لتصدقني وما أخشاك تكذبني – الشاعر البحتري

لِتَصْدُقَنِّي، وَمَا أخشاكَ تَكذِبُني، ماذا تأمّلْتَ، أوْ أمّلْتَ في أمَلِ ألنّسْلَ حاوَلْتَ مِنْها، فهْيَ مُدبِرَةٌ، قد جاوَزَتْ مُنذُ حيْنٍ، عِقبَةَ الحَبَلِ إِذا انْتَشَرْتَ عَلَى أَمثَالِهَا شَبَقاً فانْعَمْ بِفَشَلةٍ مَأَمُونةٍ…

لو كان يعتب هاجر في واصل – الشاعر البحتري

لَوْ كَانَ يُعْتَبُ هاجرٌ في وَاصِلِ، أوْ يُسْتَفَادُ لمُغْرَمٍ مِنْ ذاهِلِ لحرِجتُ مِنْ وَشَلٍ بعَيني سافِحٍ، وَجَنَفْتَ مِنْ خَبَلٍ بقَلبي خَابِلِ إمّا فَزِعتُ إلى السُّلُوّ، فإنّني مِنْ حُبّكُمْ بإزَاءِ شُغْلٍ شاغِلِ وَلَقَدْ…

عهد لعلوة باللوى قد أشكلا – الشاعر البحتري

عَهْدٌ لعَلْوَةَ باللّوَى قَدْ أشكَلا، مَا كَانَ أحْسَنَ مُبْتَدَاهُ وأجْمَلاَ أنْسَى لَيَالِينَا هُنَاكَ، وَقَدْ خَلا مِنْ لَهْوِنَا، في ظِلّها، ما قَدْ خَلاَ عَيْشٌ غَرِيرٌ لَوْ مَلَكْتُ لِمَا مَضَى رَدّاً، إذاً لَرَدَدْتُهُ…

أرى بين ملتف الأراك منازلا – الشاعر البحتري

أرَى بَينَ مُلْتَفّ الأرَاكِ مَنَازِلا، مَوَاثِلَ، لَوْ كانَتْ مَهَاها مَوَاثِلا فَقِفْ مُسعِداً فيهِنّ، إن كنتَ عاذِراً، وَسِرْ مُبعِداً عَنهُنّ، إنْ كنتَ عاذِلا لَقينَا المَغَاني باللّوَى، فكَأنّنَا لَقِينَا الغَوَاني الآنِسَاتِ…

لك النعماء والخطر الجليل – الشاعر البحتري

لكَ النَّعْمَاءُ، وَالخَطَرُ الجَليلُ، وَمِنْكَ الرِّفْدُ، وَالنَّيلُ الجَزِيلُ أمَرْتَ بأنْ أُقِيمَ عَلى انْتِظَارٍ لرَأيِكَ، إنّهُ الرّأيُ الأصِيلُ وَرَاقَبْتُ الرّسُولَ، وَقُلتُ يأتي بتِبْيَانٍ، فَمَا جاءَ الرّسُولُ فَلَيسَ…