تصفح الوسم

الشاعر

يلاوط والإست من عنده – الشاعر البحتري

يُلاَوطُ والإسْتُ مِنْ عِنْدهِ فَيَا عَجَبَا لِلِّوَاطِ المُحالِ أَخَذْتَ غُلاَمِي فَقَنَّعْتَهُ وخَوَّلَكَ الجَهْلُ أَهْلِي ومالي تُكَلِّفُهُ فَوْقَ ما يَسْتَطِيعُ إِذا برَكَ التَّيْسُ تَحْتَ الغَزَالِ إِذا مَا عَلاَكَ لذَاتِ…

إن ألأمير أبا علي أصبحت – الشاعر البحتري

إِنَّ ألأَميرَ أَبا عَليٍّ أَصْبحَت كَفَّاهُ قَدْ حَوَتِ المَكَارمَ والعُلاَ حَاطَ الخِلاَفةَ ذَئِداً عَنْ عِزِّها وكَفَى الخَليفةَ مَا أَهَمَّ وأَعْضَلاَ سَيْفٌ عَلَى أَعدَائِهِ ، لا تَنْجَلِي ظُلَمُ الخُطُوبِ السُّودِ حَتَّى…

رأيت الإنبساط إليك يحظي – الشاعر البحتري

رَأيتُ الإنْبِساطَ إلَيكَ يُحظي لَدَيكَ، وَيُستَماحُ بِهِ النّوَالُ وَيُغضِبُكَ السّكوتُ، إذا سكتَنا، وَبَعضُ القَوْمِ يُغضِبُهُ السّؤالُ وَقَد سَبَقَتْ أيادٍ منكَ بِيضٌ وَآلاءٌ إذا حُمِلَتْ ثِقَالُ وَلَوْلا حاجَةٌ خَفّفْتُ فيهَا،…

لو أسعدت سعدى بتنويلها – الشاعر البحتري

لو أَسْعدَتْ سُعْدَى بتَنْويلهَا أو يسَّرَتْ عاجِلَ مَبْذُولِهَا لأَبْرَأَتْ أَحْشَاءَ ذِي لَوْعَةٍ مُتَيَّمِ الأَحشاءِ مَتْبُولها إِنَّ الغَوَاني يَوْمَ سِقْطِ اللِّوى أَدَّتْ إِلْيَنا الإِفْكَ مِنْ قِيلِهَا كَمْ لَيْلةٍ…

هذا الحبيب فمرحبا بخياله – الشاعر البحتري

هَذا الحَبيبُ، فمَرْحَباً بخَيالِهِ، أنّى اهتَدى، وَاللّيلُ في سِرْبالِهِ؟ بَل كيفَ زَارَ، وَدونَهُ مَجهولَةٌ مِنْ سَبسَبٍ قَفْرٍ، تَمورُ بِآلِهِ سَارٍ تَجاوَزَ مِنْ شَقائِقِ عالجٍ، بُعْدَ المَدَى منْ سَهلِهِ وَجِبالِهِ حتّى…

قد زاد في كمدي وأضرم لوعتي – الشاعر البحتري

قَدْ زَادَ في كَمَدِي وأَضْرَمَ لَوْعَتِي مَثْوَى حَبِيبٍ ،يَوْمَ بَانَ ، ودِعْبِلِ وبَقَاءُ ضَرْبِ الخَثْعَمِيِّ وصِنْفِهِ مِنْ كُلِّ مَكْدُودِ القَريحَةِ مُجْبِلِ أَهلُ المَعَانِي المُسْتَحيِلَةِ إِنْ هُمُ طَلَبُوا البَرَاعَةَ ،…

فؤاد بذكر الظاعنين موكل – الشاعر البحتري

فُؤادٌ، بذِكْرِ الظّاعنينَ، مُوَكَّلُ، وَمَنزِلُ حَيٍّ فيهِ، للشّوْقِ، مَنزِلُ أرَاحِلَةٌ لَيلى، وَفي الصّدرِ حاجَةٌ، أقَامَ بِهَا وَجْدٌ، فَمَا يَتَرَحّلُ سَلامٌ عَلى الحَيّ الذينَ تَحَمّلُوا، وَعَجلانُ من غُرّ السّحابِ مجَلجَلُ…

قفا في مغاني الدار نسأل طلولها – الشاعر البحتري

قِفَا في مَغاني الدّارِ نَسألْ طُلُولَها، عَنِ الأُنَّسِ المَفْقُودِ كانوا حُلولَهَا مَتى أجمَعَتْ سُعدَى رَحيلاً، فإنّهُ قَليلٌ لسُعدَى أنْ نُخَشّى رَحيلَهَا وَلَوْ آذَنَتْنَا بالتَحمَّلُِ، غُدْوَةً، لَشَيّعَ رَكْبٌ بالدّمُوعِ…