الشاعر

حَثَثْنَا سَيرَنَا لَمّا مَرَرْنا عَلى ابنِ أبي الشّوَارِبِ وَالسبَالِ وَقُلنا: اللّيثُ يَغدو مِن قَريبٍ فيَفرِسُ إنْ أحَسّ حَسيسَ مالِ وَمَا قَاضٍ لَهُ مِائَتَانِ ألْفاً مِنَ الأرْزَاقِ في شَهْرٍ بِغَالِ نَصَرْتَ الأوْصِياءَ على…

نَوَائِبُ دَهْرٍ، أيُّهُنّ أُنَازِلُ بعَزْميَ، أوْ مِنْ أيّهنّ أُوَائِلُ بُلِيتُ بِمَدْحِ البَاخلينَ، كأنّني، على الأجْوَدينَ الغُرّ، بالشّعرِ باخِلُ وَكنتُ، وَقَدْ أمّلْتُ مُرّاً لِنَائِلٍ، كَطالبِ جَدْوَى خُلّةٍ، لا تُوَاصِلُ…

قُلْ لأبي جَعْفَرٍ، وإنّ لَهُ يَداً يَنَالُ البَعيدُ نَائِلَهَا تَأبَى يَدُ الغَيْثِ أنْ تُسَاجِلَهَا، وَيَقْصُرُ الدّهْرُ أنْ يُطَاوِلَهَا بَقِيتَ في وائلٍ، فَحِينَئِذٍ تَبْقَى رُبَى المَجْدِ وَالعَلاءِ لَهَا مَنَعْتَ…

لَئن ثَنَى الدّهرُ من سَهمي فلَمْ يَصِلِ، وَرَدّ مِنْ يَديَ الطّولى، فلَمَ تَنَلِ لَقَدْ حَمِدْتُ صُرُوفاً مِنهُ عَرّفني مَذْمُومُها عُصْباً مِمّنْ عَليّ وُلي بَني المُدَبِّرِ ما استَبطأتُ سَعْيَكُمُ، ولا أرَدتُ بكُمْ في النّاسِ مِنْ…

لَئِنْ بَخُلْتَ بما تَحْوي يَداكَ لَقَدْ أَصبحْتَ سَمْحاً بِمَا تَحْتَ السَّراوِيلِ زَخْرَفْتُ فِيكَ مَدِيحاً كُلُّهُ كَذِبٌ فكُنْتَ أَكْذَبَ مِن مَدْحِي وتَأْمِيلي

لمَّا اسْتَعَنْتُ على اَلخُطُوبِ بِصَالحٍ سَلَكَتْ هَوادِيهَا الطَّرِيقَ الأَمْثَلاَ تَقِفُ الموالي حَجْرتَيْهِ فإِنْ غَدَا أَغْدَى أُسُوداً ما تُرامُ وأَشْبُلا نَصحَ الخَلِيفَةَ ذَائِداً عَنْ مُلْكِهِ وكَفَى الخِلاَفَةَ ما أَهَمَّ…

هَلِ الرَّبْعُ قد أَمْستْ خَلاَءً مَنَازِلُهْ يُجيبُ صَدَاهُ أَو يُخَبَّرُ سَائِلُهْ ؟ وهَلْ مُغْرَمٌ قد ضَعَّفَ الحُزْنُ وَجْدَهُ يُكَفْكِفُ دَمْعاً قد تَحَدَّرَ هَامِلُهْ ؟ أَعِنِّي على عَيْنٍ قَلِيلٍ هُجُودُها عَصَتْ ، وعلى قَلْبٍ…

يا أَبَا جَعْفَرٍ وأَنْتَ كريمٌ ، ماجِدٌ ، سيِّدٌ ، أَغَرُّ ، نَبيلُ قَدْ تَلَقَّيْتَ بالقَبُولِ مَدِيحِي ، وَكَذَا يَفْعَلُ الرَّئيسُ الجَلِيل هِيَ بَكْرٌ زُفَّتْ إِليْكَ عَرُساً وَلَهَا عِنْدَكَ الصَّدَاقُ الجَزِيلُ فَاجْعلِ…