تصفح الوسم

الشاعر

بعينك لوعة القلب الرهين – الشاعر البحتري

بعَيْنِكِ لَوْعَةُ القَلْبِ الرّهِينِ، وَفَرْطُ تَتَابُعِ الدّمعِ الهَتُونِ وَقَدْ أصْغَيْتِ للوَاشِينَ، حَتّى رَكَنْتِ إلَيهِمِ بَعْضَ الرّكُونِ وَلَو جَازَيْتِ صَبّاً عَنْ هَوَاهُ لَكَانَ العدْلُ الاّ تَهْجُرِيني نَظَرْتُ، وَكم…

أتراه يظنني أو يراني – الشاعر البحتري

أتَرَاهُ يَظُنُّني، أوْ يَرَانِي، نَاسِياً عَهْدَهُ الذي استَرْعَاني ؟ لا وَمَنْ مَدّ غَايَتي في هَوَاهُ، وَبَلاني مِنْهُ بِما قَدْ بَلاَني سَكَنٌ يَسْكُنُ الفؤَادَ عَلَى مَا فيهِ مِنْ طَاعَةٍ، وَمن عِصْيانِ شَدّ ما كَثّرَ الوُشَاةُ…

سلاها كيف ضيعت الوصالا – الشاعر البحتري

سَلاها كيْفَ ضَيّعَتِ الوِصَالا، وَبَتّتْ منْ مَودّتِنا الحِبَالا وَأضْحَتْ بالشّآمِ تَرَى حرَاماً مُوَاصَلَتي، وَهِجْرَاني حَلالا هَلِ الحَسْناءُ مُخْبِرَتي: أهَجْراً أرادَتْ بالتجنّبِ، أمْ دَلالا ذَكَرْتُ بِها قَضِيبَ البَانِ…

بأي أسى تثنى الدموع الهوامل – الشاعر البحتري

بأيّ أسًى تُثْنَى الدّمُوعُ الهَوَامِلُ، وَيُرْجَى زِيَالٌ مِنْ جَوًى لا يُزَايِلُ دَعِ المَوْتَ يَغْتَلْ مَنْ أرَادَ، فإنّهُ ثوَى اليوْمَ من تُخشَى علَيهِ الغَوَائلُ وَلمْ يَبقَ مَرْهُوبٌ تُخافُ شَذاتُهُ، وَلا مُفضِلٌ تُرْجَى…

أكنت معنفي يوم الرحيل – الشاعر البحتري

أكنتَ مُعَنّفي، يوْمَ الرّحيلِ، وَقد لجّتْ دُموعي في الهُمُولِ عَشِيّةَ لا الفِرَاقُ أفَاءَ عَزْمِي إليّ، وَلا اللّقاءُ شَفَى غَليلي دَنَتْ عندَ الوَداع، لوَشْكِ بُعدٍ، دُنُوَّ الشّمسِ تَجنَحُ للأصيلِ وَصَدّتْ، لا الوِصَالُ لَهَا…

لولا تعنفني لقلت المنزل – الشاعر البحتري

لَوْلاَ تُعَنّفُني لَقُلْتُ: المُنْزِلُ، مَعْنًى تُبَيِّنُهُ، وَمَغْنًى مُشْكِلُ وَبوَقْفَةٍ يَشْفِي غَلِيلَ صَبَابَةٍ، وَيَقُولُ صَبٌّ مَا أرَادَ وَيَفْعَلُ سَالَتْ مُقَدَّمَةُ الدّمُوعِ، وَخَلّفتْ حُرَقاً تَوَقَّدُ في الحَشَا، ما…

لا دمنة بلوى خبت ولا طلل – الشاعر البحتري

لا دِمنَةٌ بلِوَى خَبتٍ، وَلا طَلَلُ، يَرُدُّ قَوْلاً على ذي لَوْعَةٍ يَسَلُ إنْ عزّ دَمْعُكَ في آي الرّسومِ، فلَمْ يَصُبْ علَيها، فعِندِي أدمُعٌ ذُلُلُ هلْ أنت يَوْماً مُعيري نَظرَةً، فترَى في رَمْلِ يَبرِينَ عِيراً سَيرُها رَمَلُ…

ذاك وادي الأراك فاحبس قليلا – الشاعر البحتري

ذاكَ وَادي الأرَاكِ فاحبِسْ قليلا، مُقصِراً مِنْ صَبابَةٍ، أوْ مُطيلا قِفْ مَشوقاً، أوْ مُسعِداً، أوْ حَزِيناً أوْ مُعيناً، أوْ عاذِراً، أوْ عَذُولا إنّ بَينَ الكَثيبِ فالجِزْعِ فَال رَامِ رَبْعاً لآلِ هِنْدٍ مُحيلا أبْلَتِ الرّيحُ…