الشاعر

هُوَيْنَاكَ مِنْ لَوْمٍ على حُبٍّ تَكَتّمَا، وَقَصْرَكَ نَسْتَخبِرْ رُبُوعاً وأرْسُمَا تَحَمّلَ عَنها مُنجِدٌ مِنْ خَليطِهِمْ، أطاعَ الهَوَى، حتّى تَحَوّلَ مُتْهِمَا وَمَا في سُؤَالِ الدّارِ إدْرَاكُ حَاجَةٍ، إذا استُعجِمَتْ آياتُهَا…

بِالله أَولَى يَمِيناً بَرّةً، قَسَمَا، ما كانَ ما زَعمَ الوَاشِي كمَا زَعَمَا فكَيفَ يَترُكُني مَن لَستُ أتْرُكُهُ، أسْيَانَ أنشُدُ حَبلاً منهُ مُنْصَرِما كمْ قد تَلَفّتُّ فيما فاتَ من عُمُرِي، أستَبعِدُ العَهدَ من سُعدَى وَما…

يَا مَغَاني الأحْبَابِ صرْتِ رُسُومَا، وَغَدَا الدّهْرُ فيكِ عِندي مَلُومَا ألِفَ البُؤسُ عَرْصَتَيكِ، وَقد كُنْـ ـتِ لَنَا قَبْلُ روْضَةً، وَنَعيما رَحَلَ الظّاعِنُونَ عَنكِ، وأَبْقَوَا في حَوَاشِي الأحْشاءِ حُزْناً مُقِيما أينَ…

بِأَبِي أَنْتَ ،يابْنَ وَهْبٍ ، وأَمِّي وخُؤْولِي مِنْ طَيّىءٍ ، وعُمُومِي حِينَ مَرَّتْ بِنَا السَّحَابُ أَرَتْنا خُلُقاً مِنْكَ لَيْسَ بالمَذْمُومِ حَسَدَتْ فِعْلَكَ الكَرِيمَ عَلَى المَجْدِ فَجَارَتْ شَمَائِلاً بِغُيُومِ مِلْتَ…

بَرْقٌ أضَاءَ العَقيقُ منْ ضَرَمهْ، يُكَشِّفُ اللّيلَ عن دُجَى ظُلَمهْ ذَكّرَني بالوَميضِ، حينَ سرَى، من ناقضِ العَهْدِ، ضَوْءُ مُبتَسَمهْ ثَغْرَ حَبيبٍ، إذا تألّقَ في لَمَاهُ عَادَ المُحبُّ في لَمَمهْ مُهَفْهَفٌ، يَعطِفُ الوِشاحَ…

على الحَيّ، سرْنا عَنهُمُ وأقَامُوا، سَلامٌ، وَهل يُدني البعَيدَ سَلامُ إذا ما تَدَانَيْنَا، فأنْتِ عَلاَقَةٌ، وإمّا تَبَاعَدْنا، فأنتِ غَرَامُ أرَى النّاسَ في جَوٍّ تحُلّينَ غيرَهُ، وَلي منهُمُ بُرْءٌ، وَمنكِ سَقامُ يَُكلُفَنِي…

أعَلْتَ بَني وَهْبٍ على العالَمِ، في حادِثِ الدّهْرِ وَفي القادِمِ خَلائِقٌ بَرَزْنَ طُرّاً، وَمَا كُلُّ سُيوفِ الهِنْدِ بِالصّارِمِ وظلُّ مَن يرْجو مدَى شَأوِهمْ، مِنْ عاجِزِ الأقْوَامِ والحازِمِ أُمْنِيَّةُ المَغْرور عَنْ قَصْدِه…

قَد فقَدْنا الوَفاءَ فَقدَ الحَميمِ، وَبَكَينَا العُلاَ بُكَاءَ الرّسُومِ لا أُمِلُّ الزّمَانَ ذَمّاً، وَحَسْبي شُغُلاً أنْ ذَمَمْتُ كُلّ ذَميمِ أتَظُنُّ الغِنَى ثَوَاءً لِذِي الهِمّةِ مِنْ وَقْفَةٍ بِبَابِ لَئِيمِ وَأرَى عِنْدَ…