تصفح الوسم

الشاعر

قلما لا تتصباني الدمن – الشاعر البحتري

قَلّمَا لا تَتَصَبّاني الدّمَنْ، وَتُعَنّيني بذِكْرَى مِنْ شَجَنْ وَاجِداً غَايَةَ صَدْرٍ مِنْ جَوًى؛ ناشِداً بُلغَةَ عَيْنٍ مِنْ وَسَنْ وَالغَوَاني يَتَورَّدْنَ بِنَا قُحُمَ الهُلْكِ وَإنْ هِمْنَا بهِنّ كُلّما أوْمَضَ بَرْقٌ، أوْ…

كم من وقوف على الأطلال والدمن – الشاعر البحتري

كَمْ من وُقُوفٍ على الأطلال وَالدِّمَنِ، لم يَشفِ، من بُرَحاءِ الشّوْقِ، ذا شجنِ بَعضَ المَلامَةِ، إنّ الحُبّ مَغلَبَةٌ للصْبرِ، مَجْلَبَةٌ للبَثّ وَالحَزَنِ وَما يُرِيبُكَ مِنْ إلْفٍ يَصُبُّ إلى إلفٍ، وَمِنْ سَكَنٍ يَصْبُو إلى…

هم ألى رائحون أو غادونا – الشاعر البحتري

هُمُ أُلَى رائِحُونَ، أو غَادُونَا عن فرَاقٍ، تُُمسُونَ، أوْ مُصْبِحُونَا فَعَلى العِيسِ في البُرَى تَتَبارَى عَبرَةٌ أمْ عَلى المَهَا في البُرِينا ما أرَى البَينَ مُخلِياً، مِنْ وَداعٍ، أنْفُسَ العاشقينَ، حتّى تَبِينَا مِنْ وَرَاءِ…

لج هذا الحبيب في هجرانه – الشاعر البحتري

لَجّ هذا الحَبيبُ في هِجْرَانِهْ، وَغَدا، والصّدُودُ أكبرُ شَانِهْ وَالذي صَيّرَ المَلاَحَةَ في خَـ ـدّيهْ،وَقْقاً والسّحْرَ في أجْفَانِهْ لا أطَعْتُ الوُشَاةَ فيهِ، وَلَوْ أسرَفَ في ظُلْمِهِ، وَفي عُدْوَانِهْ يا خَلِيلَيّ! باكِرَا…

طيف تأوب من سعدى فحياني – الشاعر البحتري

طَيفٌ تأوّبَ مِنْ سُعدَى، فَحَيّاني، أهْواهُ، وَهْوَ بَعيدُ النّوْمِ يَهْوَاني فَيَا لَهَا زَوْرَةً يَشفَى الغَليلُ بهَا، لَوْ أنّهَا جُلِبتْيَقظَى ليَقظانِ مَهزُوزَةٌ إنْ مَشَتْ لمْ تُلفَ هَزّتُها ِللْخَيزُرَانِ، وَلمْ توجَدْ معَ…

توهم ليلى وأظعانها – الشاعر البحتري

تَوَهَّمَ لَيْلَى وأظعَانَهَا، ظِبَاءَ الصّرِيمِ، وَغِزْلاَنَهَا بَرَزْنَ عَشِيّاً، فقُلْتُ استَعَرْ نَ كُثْبَ السَّرَاةِ، وَقُضْبَانَهَا وأسْرَيْنَ لَيْلاً، فخِلْنَا بهِـ ـنّ مَثنى النّجومِ ووُحْدانَهَا صَوادِفُ، جَدّدنَ، بعدَ…

أقول لعنس كالعلاة أمون – الشاعر البحتري

أقُولُ لعَنْسٍ، كالعَلاة، أمُونِ مُضَبَّرَةٍ، في نِسْعَةٍ وَوَضِينِ تَقي السّيرَ، إنْ جاوَزْتِ قِلّةَ ساطحٍ، وَضَمَّكِ في المَعرُوفِ بَطنُ طَرُونِ وَلا تُوغلي في أرْسَنَاسَ، فتَعثُرِي بمُنْدَرِسِ الأحْجَارِ ثَمّ دَفينِ فَغَيرُ…

أذم إليك تغليس الدجون – الشاعر البحتري

أَذُمُّ إِلَيْكَ تَغْلِيسَ الدُّجُونِ ولَمْعَ البَرْقِ في زَجِلٍ هَتُونِ ومَيْلَهُمَا بِعَزْمِ أَبِي عَلِيٍّ إِلى صَهْبَاءَ تُشْرِقُ فِي الْعُيُونِ وكَمْ مِنْ حَاجَةٍ عِيقَتْ ، ونُجْحٍ لَوَاهُ المَطْلُ حِيناً بَعْدَ حِينِ ومَا كَانَ…