أتَرَى الزّمَانَ يُعَيدُ لي أيّامي بَينَ القُصُورِ البِيضِ، وَالآطَامِ إذْ لا الوِصَالُ بخُلْسَةٍ فيهِمْ، وَلا فَرْطُ اللّقَاءِ لَدَيْهِمِ بِلِمَامِ سَاعَاتُ لَهْوٍ ما تَجَدّدَ...