البحتري
- يا سعيد والأمر فيك عجيب – الشاعر البحتري- يا سَعيدٌ، وَالأمْرُ فيكَ عَجيبُ، أينَ ذاكَ التّأهيلُ وَالتّرْحيبُ نَضَبَتْ بَيْنَنَا البَشَاشَةُ وَالوِدُّ وَغَارَا كَمَا يَغُورُ القَليبُ زُرْتَ رِفْهاً فأخلَقَ الوَصْلُ بالوَصْـ ـلِ كمَا... 
- كم من حنين إليك مجلوب – الشاعر البحتري- كَمْ مِن حَنينٍ إليكَ مَجلوبِ، وَدَمْعِ عَينٍ عَلَيكَ مَسكُوبِ وَأنْتَ في شَحطِ نِيّةٍ قُذُفٍ، يَهُونُ فيها عَلَيْكَ تَعْذيبي شَتّانَ جَفْلُ الدّمُوعِ بَيْنَهُمَا شَوْقُ مُحبٍّ،... 
- سل الحلبي عن حلب – الشاعر البحتري- سَلِ الحَلَبِيّ عَنْ حَلَبٍ، وَعَنْ تِرْكَانِهِ حَلَبَا أرَى التّطْفيلَ كَلَفَهُ نُزُولَ الكَرْخِ، مُغْتَربَا ألَسْتَ مُخَبْرِي عَنْ حَزْ مِ رَأيِكَ أيّةً ذَهَبا نَسيتُ المَرْوَزِيّ وَيَوْ مَنَا معَهُ... 
- أعوذ ببدر من فراق الحبيب – الشاعر البحتري- أعوذ ببدر من فراق الحبيب ومن لوعة في أثره ونحيب ومن فجعتي منه بقرة أعين إذا شرعت فيه وشغل قلوب يروح قريب الدار... 
- قد قلت للمسدود في عانس – الشاعر البحتري- قَدْ قُلْتُ للمَسْدُودِ في عانِسٍ شَوْهاءَ، يضحي وهو صَبًّ بها إنّ التي سَمَيْتَهَا خِلّةً، لَيْسَتْ بأسْمَاءَ، وَلا تِرْبِها وَإنّما أُمُّ بَني وَاصِلٍ، خِنزِيرَةٌ سَفَسَفَتْ... 
- وأظلمت حين لبست السواد – الشاعر البحتري- وَأظلَمْتَ حينَ لَبِستَ السّوَادَ ظَلامَ الدّجَى لمْ يَسِرْ رَاكِبُهْ وَلَمّا حضرنا لإذن الوَزِيرِ وَقَدْ رُفِعَ السّترُ أوْ جَانِبُهْ ظَلِلْنا نُرَجّمُ فيكَ الظّنُونَ أحَاجِمُهُ أنْتَ... 
- ما لنا من أبي المعمر إلا – الشاعر البحتري- مَا لَنَا مِنْ أبي المُعَمَّرِ إلاّ بُعْدُهُ عَنْ عُيونِنا وَاحتِجابُهْ وَأذَمُّ الفِتيانِ مَنْ باتَ يُلقَى، دوننا ستره ويغلق بابه فَسَلُوهُ عَن مادِحٍ جَلَبَ... 
- ملامك في صدود واجتناب – الشاعر البحتري- ملامك في صدود واجتناب ونأيي بالمشارق واغتراب فقد جعلت دواعي الشوق تدعو إلى حلل بواسط أو كناب لبانات تقضى ثم يمضى إليك العزم بين... 
- من فحش أمر الدنيا ومن عجبه – الشاعر البحتري- من فحش أمر الدنيا ومن عجبه أن ينخس الجوهري في ذنبه نيكاً ولو بالنزول عن كتفي برذونه، والخروج من سلبه 
- من قائل للزمان ما أربه – الشاعر البحتري- مَنْ قَائلٌ للزّمَانِ ما أرَبُهْ، في خُلُقٍ منْهُ قَدْ خلا عَجَبُهْ يُعْطَى امرُؤٌ حَظَّهُ، بلا سَبَبٍ، وَيُحْرَمُ الحَظَّ مُحْصِدٌ سَبَبُهْ نَجْهَلُ نَفْعَ الدّنْيَا،... 

