البحتري

سَقَى رَبْعَها سَحُّ السّحابِ وَهَاطِلُهْ، وإنْ لمْ يُخَبِّرْ آنِفاً مَنْ يُسَائِلُهْ وَلاَ زَالَ مَغْنَاهَا بمُنْعَرَجِ اللّوَى، مُرَوَّضَةً أجْزَاعُهُ، وجَراولُُهْ فَكَمْ عُنّيَ الوَاشي هُنَاكَ وَبُيّتَ الـ ـعَذُولُ بِلَيْلٍ،…

يَكَادُ عَاذِلُنَا في الحُبِّ يُغْرينَا فَمَا لَجَاجْكِ فِي لَوْمِ المُحِبِّينَا نُلْحَى عَلَى الوَجْدِ مِنْ ظُلْمٍ ، فَدَيْدَنُنَا وَجْدٌ نُعَانِيهِ أَو لاَحٍ يُعَنِّينَا إِذَا زَرُودُ دَنَتْ مِنَّا صَرَائِمُها فَلاَ مَحَالَةَ مِنْ…

عَزَمْتُ عَلى المَنَازِلِ أنْ تَبينَا، وَإنْ دُمْنَ بَلِينَ كمَا بَلِينَا نُمَتَّعُ مِنْ تَداني مَنْ قَلِينَا، وَنُمْنَعُ مِنْ تَداني مَنْ هَوينَا فََكَمْ مِنْ مُنتَوًى لَهُمُ لوَ انّا نُعَاني مُرّهُ حِيناً، فَحِينَا جَمَعْنَا مِنْ…

قَدْ مَرَرْنَا بِزَحْوَلٍ يَوْمَ دَجْنٍ فأَتَانا بِعِدْلِ فَحْمٍ تُغَنِّي خُنْفَسَاءٌ أَعْمَتْ مِنَ الْفُبْحِ عَيْنِي وأَصَمَّتْ بِسَيِّىءِ الْقَوْلِ أُذْنِي لَسْتُ أَدْرِي إِذا أَشارَتْ بِصَوْتٍ أَتُغَنَّي جَلِيسَها أَمْ تُزَنِّي

لي إِلى الرَّيحِ حاجَةٌ إِن ْقَضَتْهَا كُنْتُ لِلرِّيح ما بَقِيتُ غُلاَمَا حَجَبُوهَا عَنْ الرِّياحِ لأَني قُلتُ للرِّيح : بَلِّغِيهَا السَّلاَمَا

وبِي فَضلَةٌ أَن أَغْتَدِي غَيْرَ شَاكِرٍ لأَنْعُمِهِ أَو يَغتَدِي غَيْرَ مُنْعِمِ وما أسْتَعْبَدَ الْحُرَّ الكَريمَ كَنِعْمَةٍ يَنَالُ بِها عَفواً ولَمْ يَتَكَلَّمِ سأُثنِي وإِنْ لم يَبْلُغِ الْقَوْلُ مُنعِماً فإِنَّ لِسَانَ الْحالِ…

ما تُقَضّى لُبَانَةٌ عِنْدَ لُبْنَى، والمُعَنّى بالغَانِيَاتِ مُعَنّى هَجَرَتْنا يَقظَى، وكادتْ، على عا دَاتِهَا في الصّدودِ، تهجرُ وَسنَى بَعدَ لأيٍ، وَقَد تَعَرّضَ مِنْهَا طائفٌ طافَ بي على الرّكبِ وَهْنَا تَتَثَنّى حاجاتُ نَفْسي…

بِاللهِ يَا رَبْعُ لَمَّا ازْدَدْتَ تِبْيَانا وقُلْتُ في الحَيِّ لَمَّابَانَ لِمْ بَانَا لَيْلٌ بِذِي الطَّلْحِ لَمْ تَثْقُلْ أَوَاخِرُهُ أَهْوَى لِقَلْبِيَ مِنْ لَيْلٍ بُعُسْفَانَا أَكَانَ بِدْعاً من الأَيَّامِ لَوْ رَجَعَتْ عَيْشِي…