تصفح الوسم

البحتري

ملنا أم نبا بنا أم جفانا – الشاعر البحتري

مَلّنَا، أمْ نَبَا بنَا، أمْ جَفَانَا، أمْ قَلانا، فاعتاضَ مِنَّا سِوَانَا؟ سَاخِطٌ نَبْتَغي رِضَاهُ وَلا يَسْـ ـألُ عَن سُخطِنا، وَلا عن رِضَانَا وَنُبَالي ألاّ نَرَى ذا تَجَنٍّ لا يُبَالي الزّمَانَ، ألاّ يَرَانَا ضَيّقُ العُذْرِ…

يا ابن حميد عش لنا سالما – الشاعر البحتري

يا ابنَ حُمَيْدٍ عِشْ لَنَا سالماً، ما اختَلَفَ النّوْرُوزُ وَالمِهرَجانْ وَاستَأنِفِ العُمْرَ جَديداً، فقَدْ وَلّى زَمَانٌ، وَأتَانَا زَمَانْ أمَا تَرَى الأرْضَ، وَأثْوَابُهَا شَقَائِقُ النّعْمانِ، وَالأُقْحُوَانْ وَهَذِهِ الأيّامُ…

ألا شعرت برحلة الأظعان – الشاعر البحتري

ألاّ شَعَرْتَ بِرِحْلَةِ الأظعانِ، فيَكونَ شأنُهُمُ بِرَامَةَ شَاني مَاذا على الرّشإ الغَرِيرِ، لَوَ انّهُ رَوّى جَوَى المُتَلَدِّدِ الحرََّانِ سكَنٌ يُنازِعني الصّدودَ، وَكاشحٌ يَسعى عليّ، وَعاذِلٌ يَلحاني وَلعَلََّ ما ملَكَ…

أترى اللاحي وقد – الشاعر البحتري

أَتَرَى اللاَّحِي ، وَقَدْ ْ أَرْوَحَ مِن نَتْنِ خَلاِلِهْ لَمْ يَكُنْ شِيمَ نَسِيمُ المِسْكِ مِنْ أَخْلاَقِ حَالِهْ لاَ وَرَأْيٍ بَتَّ بالحَـزْمِ حِبَالي مِنْ حِبَالِهْ مَا جَرَى خَاطِرُ ذاكَ الكَرَمِ المَحْضِ بِبَالِهْ لَمْ…

أيا من تجنبه معضل – الشاعر البحتري

أَيَا مَنْ تَجَنُّبُهُ مُعْضِلُ وَمَنْ كُلُّ أَفْعَالِهِ مُشْكِلُ سَاَمْنَحُكَ الهَجْرَ لا عَنْ قِلًى ولا أَنّني لَكَ مُسْتَثْقِلُ ولا قَائِلٌ فِيكَ إِلاَّ الجَمِيلَ وإِنْ كَانَ ما جِئْتَ لا يَجْمُلُ وَلكِنَّ عُذُرَك بَعْدَ الوفاءِ…

تسعى وأيسر هذا السعي يكفينا – الشاعر البحتري

تَسْعَى ؛ وأَيْسَرُ هَذَا السَّعْيِ يَكْفِينا لَوْلاَ تَكَلُّفُنَا مَا لَيْسَ يَعْنِينَا نَرُوضُ أَنْفُسَنَا أَقْصَى ريَاضَتِها عَلَى مُوَاتَاةِ دَهْرٍ لا يُوَاتِينَأ فَلَيْتَ مُسْلِفَنَا الأَعْمَارَ أَنْظَرَنَا مُجَامِلاً فَتأَنَّى…

علل النفوس قريبة أوطانها – الشاعر البحتري

عِلَلُ النّفُوسِ قَرِيبَةٌ أوْطانُهَا وَصَلَتْ، فمَلّ وِصَالَها جيرَانُهَا سَهُلَتْ لرَائدِها الجِبالُ: ثَبيرُها، فجَليلُها، فَشَمَامُهَا، فأبَانُهَا فاشكُرْ يَدَ الأيّامِ في حُسْنٍ فقَد عَفّى إسَاءَتَهَا بِهِ إحْسَانُهَا أوَ مَا…

ليت الخليط الذي قد بان لم يبن – الشاعر البحتري

لَيْتَ الخَليطَ الذي قد بانَ لمْ يَبِنِ وَلَيْتَ ما كانَ من حُبّيكِ لم يَكُنِ أحْرَى العُيُونِ بأنْ تُدْمىَ مَدامعُها عَيْنٌ، بكَتْ شَجوَها من مَنظرٍ حسنِ مَا أَحسَنَ الصَّبْرَ إِلاَّ عِنْدَ فُرْقَةِ مَنْ بِبَيْنِهِ صِرْتُ بَيْنَ…