تصفح الوسم

البحتري

قد جاءك الحب بي عبدا بلا ثمن – الشاعر البحتري

قد جَاءَك الْحُبُّ بِي عَبْداً بِلاَ ثَمَنِ إِنْ خَانَكَ النَّاسُ لَمْ يَغْدُرْ ولَمْ يَخُنِ مَا لِلْهَوَى ، أَخَذَ اللهُ الْهَوَى بِدَمِي ، يُحَكِّمُ النَّاسَ فِي رُوحِي وفِي بَدَني مَا حَلَّ لِلحُبِّ إِنَّ الحُبَّ أَعْدَمَنِي…

كلانا مظهر للناس بغضا – الشاعر البحتري

كِلاَنا مُظْهِرٌ للنَّاسِ بُغْضاً وكُلٌّ عِنْدَ صَاحِبِهِ مَكِينُ وأَسْرَارُ المَلاَحِظِ لَيسَ تَخْفَى وقَدْ تُغْرِي بِذِي اللَّحْظِ الجُفُونُ وَكَيْفَ يَفُوتُ هَذَا النَّاسَ شَيْءٌ ومَا في القَلبِ تُظْهِرُهُ العُيُونُ

ما في معاشرة ابن أكثم ساعة – الشاعر البحتري

ما فِي مُعَاشَرَةِ ابْنَ أَكْثَمَ ساعَةً خَطَرٌ لِذِي عَقْلٍ ولا مَجْنُونِ أَعْمَى لهُ بَصَرٌ يَعِيبُ صَديقَهُ يأْتي المَثَالِبَ في خَفاً وسُكُونِ يُبْدَِي لنا زِيَّ القُضَاةِ وسَمْتَهُمْ وأَجَلُّ طُعْمَتِهُ مِنْ التَّقيينِ كَمْ…

قد ترى داراسات تلك الرسوم – الشاعر البحتري

قَدْ تَرَى دارِاساتِ تِلْكَ الرّسومِ، وَغَرَامَ المَعْذُولِ فِيهَا، المَلومِ واقِفَاً يَسْألُ المَغَاني. وَيَسْتَغْـ ـزِرُ فَيْضاً منْ وَاكِفٍ مَسْجومِ إنّ أوَهَى الحِبَالِ حَبْلُ وَدَادٍ، أوْشكَتْ صَرْمَهُ مَهاةُ الصّريمِ…

أأراك الحبيب خاطر وهم – الشاعر البحتري

أأرَاكَ الحَبيبُ خاطِرَ وَهْمِ، أمْ أزَارَتْكَهُ أضَالِيلُ حُلْمِ تلكَ نُعمٌ، لَوْ أنعَمَتْ بِوِصَالٍ لَشَكَرْنَا، في الوَصْلِ، إنْعَامَ نُعمِ نَسيَتْ مَوْقِفَ الجِمَارِ، وَشَخصا نا كَشَخصٍ أرْمي الجِمَارَ وَتَرْمِي إذْ وَدِدْنَا…

أقصر حميد لا عزاء لمغرم – الشاعر البحتري

أقَصْرَ حُمَيدٍ! لا عَزَاءَ لمَغْرَمِ، وَلا قَصرَ عن دَمعٍ، وَإن كان من دمِ أفي كُلّ عَامٍ لا تَزَالُ مُرَوَّعاً بِفَذّ نَعيٍّ، تارَةً، أوْ بتَوْءَمِ مَضَى أهلُكَ الأخْيَارُ، إلاّ أقَلَّهُمْ، وَبَادوا، كمَا بَادَتْ أوَائلُ جُرْهُمِ…

أرق العين أن قرة عيني – الشاعر البحتري

أرّقَ العَينَ أنّ قُرّةَ عَيْني دَخَلَتْ بَيْنَهُ اللّيالي، وَبَيْني إنْ يُقَدّرْ لَنَا الزّمَانُ التِقَاءً، فهوَ حُكمي على الزّمانِ، وَدَيْني ما لشيءٍ بَشاشَةٌ، بَعدَ شيءٍ، كَتَلاقٍ مُوَاشِكٍ، بَعدَ بَينِ صَافَحتْ في وَداعِها،…

ألبيت مبني على أركانه – الشاعر البحتري

ألبَيْتُ مَبْنيٌّ على أرْكَانِهِ، وَالطِّرْفُ جارٍ في امتِدادِ عِنانِهِ يا عاذِلَ الحَسنِ بنِ وَهبٍ في اللُّهى مِنْ نَيْلِهِ، وَالغَمرِ مِنْ إحسانِهِ إنْ كانَ شأنُكَ ما أرَاهُ، فإنّهُ عاصٍ عَليكَ، وآخِذٌ في شانِهِ لَنْ تَسبُقَ…